تسارعت الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في الموصل والرقة بشكل متناغم، إذ ذكر التلفزيون العراقي أمس (الجمعة) أن القوات الحكومية استعادت نصف الشطر الغربي تقريبا من الموصل، فيما أوضح بيان لقيادة الشرطة الاتحادية أن قوات الشرطة اقتربت من القوات الموجودة في المجمع الحكومي، وباتت على بعد 150 متراً فقط عن مرآب الموصل الرئيسي.

وأضاف البيان أن الفرقتين الخامسة والسادسة والفرقة الآلية المدرعة وفرقة الرد السريع تستكمل تحضيراتها اللوجستية والقتالية تمهيداً للاندفاع والتقدم باتجاه أهدافها، بالتوازي مع تكثيف طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة لطلعاتها الجوية، فضلا عن قصفها عشرات الأهداف المنتخبة لعناصر «داعش».

من جهته، قال مثنى الساعدي من الفرقة الثانية بجهاز مكافحة الإرهاب «القتال دخل حي الأمل اليوم وشن جهاز مكافحة الإرهاب هجوما عند الفجر وفر مقاتلو التنظيم وتقهقروا».

وتزامنا مع المعارك ضد تنظيم داعش في الموصل قالت قوات سورية الديموقراطية أمس (الجمعة) إن لديها «القوة الكافية» لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم داعش بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وقالت جيهان شيخ أحمد في بيان «عدد قواتنا الآن في تزايد، خصوصا من أهالي المنطقة، ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف»، مشيرة إلى أن الرقة الآن أصبحت مدينة معزولة، «ولدينا معلومات تفيد بنقل «داعش» لقسم من قيادته إلى خارج المدينة، كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض. ونتوقع بأنهم سيحصنون المدينة وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع».

وتابعت: «تقدمت قواتنا تقدما ملحوظا خلال فترة زمنية وجيزة وتمكنت من تحرير عشرات القرى والتلال الإستراتيجية ووصلت لنهر الفرات».