«إيشيكاوا» و«تاكاتوريا» لـ «عكاظ»: مرحباً بالملك سلمان في اليابان
سفيران عزّزا التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين على مواقع النت وحققا شهرة واسعة
السبت / 12 / جمادى الآخرة / 1438 هـ السبت 11 مارس 2017 02:59
جمال الدوبحي (طوكيو)
dobahi @
يعشق شعب دول الشرق الآسيوي وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لو أُتيح لهم توثيق كل حركاتهم وسكناتهم على حساباتهم في مواقع التواصل لفعلوها، ويحرصون على ذلك بمختلف شرائحهم من الشخصية العادية منهم إلى رأس الهرم فيهم، وليس أدل من ذلك الاحتفاء الكبير بالملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الزيارة الآسيوية من السيلفي الذي قام به رئيس وزراء ماليزيا إلى الرئيس الإندونيسي الذي سجل لقطات (سيلفي) بالفيديو مع الملك سلمان على مأدبة الطعام إلى أعضاء البرلمان الإندونيسي الذين تنافسوا لالتقاط «سيلفي» مع الملك سلمان، هذه الحالة الخاصة التي يتم فيها تسجيل اللحظة خارج البروتوكول تأتي بدافع إظهار الحفاوة بالضيف حتى وإن كان في طلبها «مغامرة» كما ذكر ذلك رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق خلال مقابلة صحفية.
ومن هنا ننتقل إلى اليابان المحطة الرابعة في الجولة الآسيوية التاريخية الكبرى التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ اختارت «عكاظ» شخصيتين يابانيتين حصدتا الشهرة في العالم العربي وتحديداً في المجتمع السعودي بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ تمكن اليابانيان (إيشيكاوا وتاكاتوريا) أو كما يعرفان نفسيهما بـ(أسامة وشمس قمر) أن يكونا سفيرين حقيقيين يمدان جسور التواصل الحضاري والثقافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبرز دورهما كم هو الحال مع «أكيرا تاكاتوريا» في التعبير عن إحساس ومشاعر تنبض يستعيدها من شريط ذكريات ارتبطت بأيام قضاها في المملكة العربية السعودية ومع السعوديين حتى تأثر بنمط حياتهم وأضحى مغرماً عاشقاً للمملكة وأهلها.
«عكاظ» خصصت مساحة لهذا الحب الذي يكبر في قلب «أكيرا تاكاتوريا» أو شمس قمر كما يترجم اسمه من اليابانية إلى العربية ليعبر عن سعادته الكبيرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى اليابان، يقول (شمس قمر) لـ«عكاظ» نشعر بالسعادة الكبيرة بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان، وهي تكريم وفخر لنا نحن اليابانيين، مضيفاً أنه يتشرف بهذه اللحظة التي يكون فيها في اليابان خلال زيارة الملك سلمان، ويأمل أن تبقى العلاقة بين طوكيو والرياض أكثر متانة وقوة، وعبر عن تفاؤله بهذه الزيارة الملكية، مؤكداً أنها ستدفع بالتعاون الثنائي بين البلدين نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وكان (شمس قمر) نشر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي وبرنامج الصور «إنستغرام» الذي بلغ عدد متابعيه فيه أكثر من 66 ألفاً صورة له وهو يتصفح كتيبا تعريفيا عن رؤية 2030 خلال زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان العام الماضي، وقال لـ «عكاظ»: قرأت عن أهداف رؤية 2030 بالتفصيل مترجمة باللغة اليابانية، وبحق إنها رؤية خلاقة وطموحة لبناء مستقبل المملكة، وستدفع بشراكات ناجحة بين البلدين، وستصنع علاقة ثنائية خصوصا في مجالات التقنية والصناعات والتعليم وغير ذلك.
و(شمس قمر)، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، كان قد زار المملكة مرتين وأبدى في حديثه لـ «عكاظ» مدى تأثره بأصدقائه السعوديين من مختلف المناطق السعودية إضافة إلى وجودهم معه في العالم الافتراضي، مشيراً إلى مساعدتهم له في تعليمه اللغة العربية من خلال تصحيحهم له في بناء الجمل العربية، وأبدى إعجابه بالزي السعودي الذي أصبح جزءا منه، فالثوب والشماغ والعقال حتى البشت يتباهى بجماله في شوارع طوكيو، إضافة إلى الأكلات السعودية، وخصوصا «الكبسة»، التي يقول عنها إنه يحبها بجنون.
من جهته تحدث لـ «عكاظ» الطالب الياباني (ريو إيشيكاوا)، الذي يدرس حالياً في معهد اللغويات العربية في جامعة الملك سعود وعبر عن ترحيبه الحار بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان، مؤكداً أن هذه الزيارة الملكية سوف تعمّق وتعزّز علاقة الصداقة بين البلدين.
وتطرق إيشيكاوا، الذي يبلغ من العمر 26 عاما، ويقدم نفسه باسمه العربي «أسامة»، في حديثه عن إعجابه برؤية 2030 التي ستلبي طموحات الشباب السعودي وآمالهم وأعرب عن ثقته بطاقة وقدرة المواطن السعودي في المشاركة في تحقيق هذه الرؤية، وقال أرى الطلاب السعوديين -مثلا- يبذلون جهوداً في حياتهم العلمية واكتساب العلم والمعرفة، وأنا على ثقة أنهم سيصنعون للسعودية المستقبل المشرق من خلال هذه الرؤية العظيمة.
واستعرض الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع السعودي، ولفت انتباهه التآلف الأسري وتلمس السعوديين حاجات بعضهم البعض، مؤكداً أن مثل هذه القيم الإيجابية تأثر بها، داعياً إلى الاستفادة منها وتحقيقها في مختلف المجتمعات. ويعد إيشيكاوا من الطلاب اليابانيين المتفاعلين مع أدوات التقنية وشبكات التواصل وتتداول مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مختلفة له وهو يتحدث العربية تارة وتارة أخرى يلقي قصيدة بالعربية الفصحى، يتفاعل معها الكثير ويتداولونها على نطاق واسع.
يعشق شعب دول الشرق الآسيوي وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لو أُتيح لهم توثيق كل حركاتهم وسكناتهم على حساباتهم في مواقع التواصل لفعلوها، ويحرصون على ذلك بمختلف شرائحهم من الشخصية العادية منهم إلى رأس الهرم فيهم، وليس أدل من ذلك الاحتفاء الكبير بالملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الزيارة الآسيوية من السيلفي الذي قام به رئيس وزراء ماليزيا إلى الرئيس الإندونيسي الذي سجل لقطات (سيلفي) بالفيديو مع الملك سلمان على مأدبة الطعام إلى أعضاء البرلمان الإندونيسي الذين تنافسوا لالتقاط «سيلفي» مع الملك سلمان، هذه الحالة الخاصة التي يتم فيها تسجيل اللحظة خارج البروتوكول تأتي بدافع إظهار الحفاوة بالضيف حتى وإن كان في طلبها «مغامرة» كما ذكر ذلك رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق خلال مقابلة صحفية.
ومن هنا ننتقل إلى اليابان المحطة الرابعة في الجولة الآسيوية التاريخية الكبرى التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ اختارت «عكاظ» شخصيتين يابانيتين حصدتا الشهرة في العالم العربي وتحديداً في المجتمع السعودي بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ تمكن اليابانيان (إيشيكاوا وتاكاتوريا) أو كما يعرفان نفسيهما بـ(أسامة وشمس قمر) أن يكونا سفيرين حقيقيين يمدان جسور التواصل الحضاري والثقافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبرز دورهما كم هو الحال مع «أكيرا تاكاتوريا» في التعبير عن إحساس ومشاعر تنبض يستعيدها من شريط ذكريات ارتبطت بأيام قضاها في المملكة العربية السعودية ومع السعوديين حتى تأثر بنمط حياتهم وأضحى مغرماً عاشقاً للمملكة وأهلها.
«عكاظ» خصصت مساحة لهذا الحب الذي يكبر في قلب «أكيرا تاكاتوريا» أو شمس قمر كما يترجم اسمه من اليابانية إلى العربية ليعبر عن سعادته الكبيرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى اليابان، يقول (شمس قمر) لـ«عكاظ» نشعر بالسعادة الكبيرة بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان، وهي تكريم وفخر لنا نحن اليابانيين، مضيفاً أنه يتشرف بهذه اللحظة التي يكون فيها في اليابان خلال زيارة الملك سلمان، ويأمل أن تبقى العلاقة بين طوكيو والرياض أكثر متانة وقوة، وعبر عن تفاؤله بهذه الزيارة الملكية، مؤكداً أنها ستدفع بالتعاون الثنائي بين البلدين نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وكان (شمس قمر) نشر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي وبرنامج الصور «إنستغرام» الذي بلغ عدد متابعيه فيه أكثر من 66 ألفاً صورة له وهو يتصفح كتيبا تعريفيا عن رؤية 2030 خلال زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان العام الماضي، وقال لـ «عكاظ»: قرأت عن أهداف رؤية 2030 بالتفصيل مترجمة باللغة اليابانية، وبحق إنها رؤية خلاقة وطموحة لبناء مستقبل المملكة، وستدفع بشراكات ناجحة بين البلدين، وستصنع علاقة ثنائية خصوصا في مجالات التقنية والصناعات والتعليم وغير ذلك.
و(شمس قمر)، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، كان قد زار المملكة مرتين وأبدى في حديثه لـ «عكاظ» مدى تأثره بأصدقائه السعوديين من مختلف المناطق السعودية إضافة إلى وجودهم معه في العالم الافتراضي، مشيراً إلى مساعدتهم له في تعليمه اللغة العربية من خلال تصحيحهم له في بناء الجمل العربية، وأبدى إعجابه بالزي السعودي الذي أصبح جزءا منه، فالثوب والشماغ والعقال حتى البشت يتباهى بجماله في شوارع طوكيو، إضافة إلى الأكلات السعودية، وخصوصا «الكبسة»، التي يقول عنها إنه يحبها بجنون.
من جهته تحدث لـ «عكاظ» الطالب الياباني (ريو إيشيكاوا)، الذي يدرس حالياً في معهد اللغويات العربية في جامعة الملك سعود وعبر عن ترحيبه الحار بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان، مؤكداً أن هذه الزيارة الملكية سوف تعمّق وتعزّز علاقة الصداقة بين البلدين.
وتطرق إيشيكاوا، الذي يبلغ من العمر 26 عاما، ويقدم نفسه باسمه العربي «أسامة»، في حديثه عن إعجابه برؤية 2030 التي ستلبي طموحات الشباب السعودي وآمالهم وأعرب عن ثقته بطاقة وقدرة المواطن السعودي في المشاركة في تحقيق هذه الرؤية، وقال أرى الطلاب السعوديين -مثلا- يبذلون جهوداً في حياتهم العلمية واكتساب العلم والمعرفة، وأنا على ثقة أنهم سيصنعون للسعودية المستقبل المشرق من خلال هذه الرؤية العظيمة.
واستعرض الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع السعودي، ولفت انتباهه التآلف الأسري وتلمس السعوديين حاجات بعضهم البعض، مؤكداً أن مثل هذه القيم الإيجابية تأثر بها، داعياً إلى الاستفادة منها وتحقيقها في مختلف المجتمعات. ويعد إيشيكاوا من الطلاب اليابانيين المتفاعلين مع أدوات التقنية وشبكات التواصل وتتداول مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مختلفة له وهو يتحدث العربية تارة وتارة أخرى يلقي قصيدة بالعربية الفصحى، يتفاعل معها الكثير ويتداولونها على نطاق واسع.