فضائح أخلاقية تعصف بـ«المارينز»
الأحد / 13 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاحد 12 مارس 2017 03:05
أ. ف. ب (واشنطن) OKAZ_online@
تعصف بالجيش الأمريكي فضائح عديدة يمكنها تلطيخ سمعته العسكرية والأخلاقية، فبعد تشكيك الرئيس دونالد ترمب بقدرات الجيش والاستخبارات، انفجرت فضيحة أخلاقية هزّت صفوف نخبة قوات مشاة البحرية الأمريكية «المارينز»، إذ شكلت قضية نشر جنود في المارينز صورا خاصة وإباحية لزميلات لهم دون موافقتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، إحراجا لقائد هذه القوات الجنرال روبرت نيلر، بررها بقوله: «لدي مشكلة مردها كوني من جيل مختلف، فأنا لا أتابع شبكات التواصل وقد يكون هذا خطأ».
وقال نيلر: «هذه المعلومات مصدر إحراج للجيش، وحينما أسمع مزاعم بأن المارينز يشوهون سمعة زميلاتهم من المارينز، فإنني لا أعتقد أن مثل هذا السلوك قد يصدر بالفعل من محاربين حقيقيين أو مقاتلي حروب». وتداول الجنود الصور على صفحة مجموعة تواصل خاصة بأعضاء تعرف باسم «مارينز يونايتد»، وصاحبت الصور عبارات نابية ورسائل ذات محتوى جنسي بذيء، وهذا ما اضطر فيسبوك لإغلاق موقع المجموعة. في سياق متصل، دعت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أمس الأول كل العسكريين الأمريكيين إلى كشف مثل هذه الوقائع إذا شهدوا حدوثها. وأدان وزير الدفاع جون ماتيس الذي كان في سلاح المارينز من قبل، بنفسه هذه الأفعال معتبرا إياها انتهاكا فاضحا للقيم الأساسية في القوات المسلحة يمكن أن تضعفها في مواجهة العدو. وقال ماتيس: إن هذه الأفعال الشنيعة تشكل قلّة احترام لكرامة وإنسانية رفاق السلاح، وهذا يضر بتلاحم الوحدات، ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر أو تقديم أعذار له إذا أردنا المحافظة على قدرتنا على محاربة أعدائنا.
وقال نيلر: «هذه المعلومات مصدر إحراج للجيش، وحينما أسمع مزاعم بأن المارينز يشوهون سمعة زميلاتهم من المارينز، فإنني لا أعتقد أن مثل هذا السلوك قد يصدر بالفعل من محاربين حقيقيين أو مقاتلي حروب». وتداول الجنود الصور على صفحة مجموعة تواصل خاصة بأعضاء تعرف باسم «مارينز يونايتد»، وصاحبت الصور عبارات نابية ورسائل ذات محتوى جنسي بذيء، وهذا ما اضطر فيسبوك لإغلاق موقع المجموعة. في سياق متصل، دعت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أمس الأول كل العسكريين الأمريكيين إلى كشف مثل هذه الوقائع إذا شهدوا حدوثها. وأدان وزير الدفاع جون ماتيس الذي كان في سلاح المارينز من قبل، بنفسه هذه الأفعال معتبرا إياها انتهاكا فاضحا للقيم الأساسية في القوات المسلحة يمكن أن تضعفها في مواجهة العدو. وقال ماتيس: إن هذه الأفعال الشنيعة تشكل قلّة احترام لكرامة وإنسانية رفاق السلاح، وهذا يضر بتلاحم الوحدات، ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر أو تقديم أعذار له إذا أردنا المحافظة على قدرتنا على محاربة أعدائنا.