إيران تسعى لجعل لبنان ورقة ابتزاز
الاثنين / 14 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاثنين 13 مارس 2017 02:51
زياد عيتاني (بيروت)
ziadgazi@
كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس (الأحد)، أن مرجعية رسمية لبنانية أبدت امتعاضا كبيرا من التصريحات الإيرانية التي تدعي إنشاء مصنع للصواريخ في لبنان بإدارة ميليشيات «حزب الله»، ورأت فيه سعيا إيرانيا لجعل لبنان ورقة ابتزاز بيد إيران في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها العلاقات الإيرانية الأمريكية.
وأضافت المصادر، أن عدة مراجعات دبلوماسية تلقتها هذه المرجعية تطالبها بإصدار موقف رسمي لبناني تجاه التصريحات الإيرانية، لمنع إسرائيل من استغلال هذه التصريحات لتبرير أي عدوان عسكري على لبنان، إلا أن هذه المرجعية عبرت عن عجز الحكومة عن إصدار مثل هذا الموقف لتهديده التماسك الحكومي إذ يملك «حزب الله» وحلفاؤه الأكثرية فيها.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن الادعاء الإيراني بوجود مصنع للصواريخ يضع لبنان بمواجهة المجهول ويعري الواقع برمته ويضع كافة المسؤولين أمام مسؤولياتهم.
يذكر أن عدة مسؤولين إيرانيين وعلى رأسهم وزير الدفاع حسين دهقان أكدوا الأسبوع الماضي، أن إيران مكنت «حزب الله» من إنشاء مصنع للصواريخ المتطورة وباتت تسمح للحزب بتأمين اكتفاء ذاتي بذخيرته الصاروخية، فيما التزمت الحكومة الصمت تجاه ذلك.
كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس (الأحد)، أن مرجعية رسمية لبنانية أبدت امتعاضا كبيرا من التصريحات الإيرانية التي تدعي إنشاء مصنع للصواريخ في لبنان بإدارة ميليشيات «حزب الله»، ورأت فيه سعيا إيرانيا لجعل لبنان ورقة ابتزاز بيد إيران في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها العلاقات الإيرانية الأمريكية.
وأضافت المصادر، أن عدة مراجعات دبلوماسية تلقتها هذه المرجعية تطالبها بإصدار موقف رسمي لبناني تجاه التصريحات الإيرانية، لمنع إسرائيل من استغلال هذه التصريحات لتبرير أي عدوان عسكري على لبنان، إلا أن هذه المرجعية عبرت عن عجز الحكومة عن إصدار مثل هذا الموقف لتهديده التماسك الحكومي إذ يملك «حزب الله» وحلفاؤه الأكثرية فيها.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن الادعاء الإيراني بوجود مصنع للصواريخ يضع لبنان بمواجهة المجهول ويعري الواقع برمته ويضع كافة المسؤولين أمام مسؤولياتهم.
يذكر أن عدة مسؤولين إيرانيين وعلى رأسهم وزير الدفاع حسين دهقان أكدوا الأسبوع الماضي، أن إيران مكنت «حزب الله» من إنشاء مصنع للصواريخ المتطورة وباتت تسمح للحزب بتأمين اكتفاء ذاتي بذخيرته الصاروخية، فيما التزمت الحكومة الصمت تجاه ذلك.