«داعشي» يستغل التنظيم لممارسة الفاحشة بامرأة وشرب الخمر
محاكمة 3 مواطنين قاتلوا في سورية أحدهم طبيب وآخر استخف بالدولة والمحكمة
الاثنين / 14 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاثنين 13 مارس 2017 02:58
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@
اتهمت هيئة التحقيق والادعاء العام ثلاثة متهمين بالانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي باستغلال تنظيمهم الإرهابي لممارسة غرائزهم الشيطانية ومنها ممارسة الفاحشة بسيدة عدة مرات وتعاطي الخمور. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض عقدت أمس أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين، وهم ثلاثة مواطنين بينهم طبيب.
واتهم الادعاء العام الأول بالسفر إلى مواطن القتال في سورية وانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي، ومشاركته معهم في تطبيب المصابين من عناصر التنظيم، وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال ما وجد في جهازه الجوال لصورة لقائد تنظيم «داعش» الإرهابي بسورية ومقطع صوتي عائد له تتضمن تأييده لشخص بالسفر إلى مواطن القتال، والاحتفاظ في جهازه الكمبيوتر بصورة عائدة له وهو حامل لسلاح من نوع «كلاشنكوف»، إضافة إلى التقائه وتواصله بأشخاص من أصحاب الفكر المنحرف وآخرين ممن أعلنوا العداء للسعودية وتستره عليهم. كما اتهم بتفريطه في المحافظة على جواز سفره، وشربه للمسكر وفعل الفاحشة بامرأة عدة مرات. أما المتهم الثاني فيواجه أربعة اتهامات منها سفره إلى مواطن القتال في سورية وانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي والتحاقه بأحد معسكراته وتلقي التدريبات فيه للمشاركة في القتال الدائر هناك ومن ثم انضمامه إلى أحد الكتائب، وتواصله والتقائه بأشخاص من أصحاب الفكر المنحرف وآخرين ممن أعلنوا العداء للسعودية وتستره عليهم، وحيازته ست طلقات ذخيرة حية من دون ترخيص، إضافة لتفريطه في المحافظة على جواز سفره.
وحملت لائحة تهم المدعي العام ثلاث جرائم ضد المتهم الثالث تتمثل في تخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إرسال واستقبال عدة رسائل من بريده الإلكتروني تحتوي إحداها على الاستخفاف بالبلاد وقيامه بدعم أبناء عمه في دولة سورية أثناء خروجهم، وإعادة تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تضمنت الاستخفاف بالمحكمة الجزائية المتخصصة ووصفه بأن الأحكام الصادرة عنها أحكام جائرة، وأخذه لأقراص ممغنطة (CD) من محل للدعاية والإعلان وإرسالها لابن عمه المطلوب في سورية عبر برنامج التواصل الاجتماعي «الواتساب»، إضافة لتواصله وتستره على المتهم الأول والمتهم الثاني ومطلوبين موجودين في مناطق الصراع وعدم الإبلاغ عنهم عند خروجهم لمناطق الصراع في سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، كما اتهم بتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تحويله مبالغ مالية إلى خارج المملكة لأشخاص مشاركين في القتال في مناطق الصراع.
وطالب المدعي العام من المحكمة بإدانة المتهمين الثلاثة والحكم عليهم بعقوبة تعزيرية شديدة تزجرهم وتردع غيرهم مع التشديد على المتهم الأول لممارسته الفاحشة بامرأة عدة مرات، والحكم بمصادرة الهواتف النقالة وأجهزة الحاسب الآلي والذاكرات الرقمية والأقراص المرنة وإغلاق البريد الالكتروني للمتهم الثالث، إضافة للحكم بمنع المتهمين الثلاثة من السفر خارج السعودية.
في المقابل طالب المدعى عليهم الثلاثة بإمهالهم مدة كافية لتقديم إجاباتهم ودفوعهم على ما اتهموا به في الجلسة القادمة، ووافق القاضي على ذلك.
اتهمت هيئة التحقيق والادعاء العام ثلاثة متهمين بالانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي باستغلال تنظيمهم الإرهابي لممارسة غرائزهم الشيطانية ومنها ممارسة الفاحشة بسيدة عدة مرات وتعاطي الخمور. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض عقدت أمس أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين، وهم ثلاثة مواطنين بينهم طبيب.
واتهم الادعاء العام الأول بالسفر إلى مواطن القتال في سورية وانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي، ومشاركته معهم في تطبيب المصابين من عناصر التنظيم، وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال ما وجد في جهازه الجوال لصورة لقائد تنظيم «داعش» الإرهابي بسورية ومقطع صوتي عائد له تتضمن تأييده لشخص بالسفر إلى مواطن القتال، والاحتفاظ في جهازه الكمبيوتر بصورة عائدة له وهو حامل لسلاح من نوع «كلاشنكوف»، إضافة إلى التقائه وتواصله بأشخاص من أصحاب الفكر المنحرف وآخرين ممن أعلنوا العداء للسعودية وتستره عليهم. كما اتهم بتفريطه في المحافظة على جواز سفره، وشربه للمسكر وفعل الفاحشة بامرأة عدة مرات. أما المتهم الثاني فيواجه أربعة اتهامات منها سفره إلى مواطن القتال في سورية وانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي والتحاقه بأحد معسكراته وتلقي التدريبات فيه للمشاركة في القتال الدائر هناك ومن ثم انضمامه إلى أحد الكتائب، وتواصله والتقائه بأشخاص من أصحاب الفكر المنحرف وآخرين ممن أعلنوا العداء للسعودية وتستره عليهم، وحيازته ست طلقات ذخيرة حية من دون ترخيص، إضافة لتفريطه في المحافظة على جواز سفره.
وحملت لائحة تهم المدعي العام ثلاث جرائم ضد المتهم الثالث تتمثل في تخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إرسال واستقبال عدة رسائل من بريده الإلكتروني تحتوي إحداها على الاستخفاف بالبلاد وقيامه بدعم أبناء عمه في دولة سورية أثناء خروجهم، وإعادة تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تضمنت الاستخفاف بالمحكمة الجزائية المتخصصة ووصفه بأن الأحكام الصادرة عنها أحكام جائرة، وأخذه لأقراص ممغنطة (CD) من محل للدعاية والإعلان وإرسالها لابن عمه المطلوب في سورية عبر برنامج التواصل الاجتماعي «الواتساب»، إضافة لتواصله وتستره على المتهم الأول والمتهم الثاني ومطلوبين موجودين في مناطق الصراع وعدم الإبلاغ عنهم عند خروجهم لمناطق الصراع في سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، كما اتهم بتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تحويله مبالغ مالية إلى خارج المملكة لأشخاص مشاركين في القتال في مناطق الصراع.
وطالب المدعي العام من المحكمة بإدانة المتهمين الثلاثة والحكم عليهم بعقوبة تعزيرية شديدة تزجرهم وتردع غيرهم مع التشديد على المتهم الأول لممارسته الفاحشة بامرأة عدة مرات، والحكم بمصادرة الهواتف النقالة وأجهزة الحاسب الآلي والذاكرات الرقمية والأقراص المرنة وإغلاق البريد الالكتروني للمتهم الثالث، إضافة للحكم بمنع المتهمين الثلاثة من السفر خارج السعودية.
في المقابل طالب المدعى عليهم الثلاثة بإمهالهم مدة كافية لتقديم إجاباتهم ودفوعهم على ما اتهموا به في الجلسة القادمة، ووافق القاضي على ذلك.