أخبار

أرحب تحت السيطرة النارية.. و«الشرعية» على «بوابة صنعاء»

مقتل عقيد حوثي و35 متمردا في صعدة ولحج

أطفال يمنيون في تعز يحتفلون أمس بمرور عام على تحرير مناطقهم من قبضة الانقلابيين. (متداولة)

أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@

أكد مصدر عسكري يمني أن التقدم الذي أحرزته قوات الجيش الوطني في جبهة نهم، مكنها من السيطرة النارية على أولى مناطق مديرية أرحب الواقعة شمال صنعاء. وتوقع أن تبدأ المواجهات خلال الأيام القادمة في مديريتي أرحب وبني حشيش. وتبعد مديرية أرحب عن مطار صنعاء الدولي قرابة 15 كم.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي بأن الجيش والمقاومة باتوا يسيطرون ناريا على الطرق الرابطة بين مديرية نهم وبني حشيش بعد اختراق دفاعات الميليشيات الانقلابية، مؤكدا أن الجيش سيطر على نحو 14 موقعاً استراتيجياً، منها جبل السفينة والقناصين وعدد من المرتفعات المطلة على الطريق الرابط بين نهم وأرحب.

بدوره، أوضح القيادي في المقاومة محمد مبخوت العرشاني، أن المعركة مستمرة والتقدم يسير بشكل إيجابي وفقاً لما هو مخطط له، لكن الجيش لم يدخل بعد إلى مديرية أرحب، لافتا إلى أن أرحب تمثل بوابة صنعاء والسيطرة عليها يعني الدخول إلى عمق العاصمة.

وقال العرشاني لـ«عكاظ»: سقط العشرات من الانقلابيين بين قتيل وجريح وسط انهيارات متسارعة في صفوفهم، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية تأخذ بكل الاعتبارات التحديات الجغرافية وعامل الزمن.

من جهة أخرى، أكد مصدر قبلي في محافظة صعدة، مقتل نائب مدير أمن محافظة صعدة المعين من الحوثيين العقيد أحمد محمد الأصنج و15 من مرافقيه في غارة جوية للتحالف على موكبه في مديرية كتاف المحاذية لمنطقة البقع شرق صعدة أمس (الأحد). وشدد على أن الميليشيات في حالة فشل ذريع وتعيش تخبطا وانهيارا في معقلها الرئيس بصعدة.

وذكرت مصادر ميدانية في مديرية الصبيحة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، أن 20 مسلحاً حوثياً قتلوا وتم تدمير رتل من الآليات العسكرية أثناء معارك في جبهة العمري.