الاتحاد.. وعذر البليد
ومضات أمل
الثلاثاء / 15 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 14 مارس 2017 01:41
فهد البندر
@fahadalbandar
ماذا لو كان الكابتن كهربا قبيل تسجيل هدف البطولة متراجعا للخلف (خمسة سنتيمترات)، هل سيمنعه هذا التراجع من استغلال الخطأ الفادح الذي وقع فيه حارس مرمى النصر ومن ثَمّ تسجيل الهدف؟
تنص مادة التسلل في قانون كرة القدم على أن الشك في مصلحة المهاجم، لما في ذلك من تشجيع على تسجيل الأهداف، التي تعتبر المتعة الحقيقية لكرة القدم.
أرى أن نجاحاً للتحكيم في السعودية يلوح في الأفق إن سلمت اللجنة من تدخلات مرعي عواجي التي قد تنحى به لطرق مظلمة تعيدنا لخمسة أعوام ضاعت فيها حقوق وذهبت إلى غير أهلها، ولنا في مباراة الشباب والنصر قبل موسمين نموذج واضح، بل إني مبتهج بمستوى الانجليزي مارك كلاتنبرغ الذي قضى على الغش الرياضي المتمثّل في تمثيل لاعبي النصر داخل منطقة الجزاء، ولم يُعِرْه أي اهتمام، وكان عليه أن يعاقب محاولي الخداع لكنّه لم يفعل.
الحجج الواهية التي يروّج لها البعض تذكّرنا بالمثل الشعبي الشهير (عذر البليد مسح السبورة).
فاز الاتحاد وعانق الذهب وكان قريبا من زيادة غلته من الأهداف لولا سوء الطالع الذي ما يزال ملازما مهاجمه الخطِر أحمد العكايشي الذي يعتبر من أهم اللاعبين في الدوري السعودي رغم ضعف المعدل التهديفي لديه.
كنت أتمنى أن يكون هدف كهربا من الكرة التي انفرد بها وقت وقوع عوض خميس صريعا في وسط الميدان، لكي نسمع ما سيقوله بعض إعلاميي النصر الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس بعد هدف إدواردو الشهير، لكنهم صمتوا صمتا غريبا وما وراءه سيكون أكثر غرابة.
ولأنني ذكرت إدواردو النجم الهلالي الذي كان له النصيب الأوفر من مناكفات بعض هؤلاء الإعلاميين، فإن ناديه الزعيم الهلالي ظلّ صامدا في وجه هذه المحاولات البائسة للنيل منه وتقزيمه والاستخفاف بمنجزاته التي تزخر بها سماء القارة الصفراء، في ظل تردي نتائج فريقهم الذي يكيلون له المديح ليل نهار وهو لم يبرح أوهام بطولته المدّعاة منذ ذلك الحين.
عودٌ على بدء، استحق الفريق الاتحادي بطولة ولي العهد وتسلم كأسها من يد قاهر الإرهاب وتحت أنظار ولي ولي العهد، وهذا هو الشرف الكبير الذي تقاسمه كل الرياضيين في بلادنا التي تحثّ الخطى للتحوّل الوطني والوصول إلى رؤيتها المستقبلية بتكاتف شبابها ونبذ الفرقة والشتات والطائفية، وعقد العزم على ارتقاء سلم المجد -الذي تتنافس وتتسارع البلدان من أجله- وضرب عباب أمواجه، واقتحام آفاقه الواسعة، وإزالة كل العوائق التي من شأنها منْعنا عن مواكبة التطوّر، وكبح جماح كلّ من تسوّل له نفسه الشذوذ عن النهج أو الحياد عن طريقنا الذي رسمته قيادتنا الحكيمة بآرائها السديدة، وروح شبابنا الطموح.
وقفة:
يستحق الهلال بطولة الدوري كما يستحق الاتحاد بطولة ولي العهد عطفا على المستويات التي قدماها خلال الموسم، وأتمنى أن يحصل بطل الدوري أو وصيفه على البطولة الأغلى التي يشرفها الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين ويقدمها بأياديه البيضاء التي غمرت شباب الوطن بكل الخير.
تنص مادة التسلل في قانون كرة القدم على أن الشك في مصلحة المهاجم، لما في ذلك من تشجيع على تسجيل الأهداف، التي تعتبر المتعة الحقيقية لكرة القدم.
أرى أن نجاحاً للتحكيم في السعودية يلوح في الأفق إن سلمت اللجنة من تدخلات مرعي عواجي التي قد تنحى به لطرق مظلمة تعيدنا لخمسة أعوام ضاعت فيها حقوق وذهبت إلى غير أهلها، ولنا في مباراة الشباب والنصر قبل موسمين نموذج واضح، بل إني مبتهج بمستوى الانجليزي مارك كلاتنبرغ الذي قضى على الغش الرياضي المتمثّل في تمثيل لاعبي النصر داخل منطقة الجزاء، ولم يُعِرْه أي اهتمام، وكان عليه أن يعاقب محاولي الخداع لكنّه لم يفعل.
الحجج الواهية التي يروّج لها البعض تذكّرنا بالمثل الشعبي الشهير (عذر البليد مسح السبورة).
فاز الاتحاد وعانق الذهب وكان قريبا من زيادة غلته من الأهداف لولا سوء الطالع الذي ما يزال ملازما مهاجمه الخطِر أحمد العكايشي الذي يعتبر من أهم اللاعبين في الدوري السعودي رغم ضعف المعدل التهديفي لديه.
كنت أتمنى أن يكون هدف كهربا من الكرة التي انفرد بها وقت وقوع عوض خميس صريعا في وسط الميدان، لكي نسمع ما سيقوله بعض إعلاميي النصر الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس بعد هدف إدواردو الشهير، لكنهم صمتوا صمتا غريبا وما وراءه سيكون أكثر غرابة.
ولأنني ذكرت إدواردو النجم الهلالي الذي كان له النصيب الأوفر من مناكفات بعض هؤلاء الإعلاميين، فإن ناديه الزعيم الهلالي ظلّ صامدا في وجه هذه المحاولات البائسة للنيل منه وتقزيمه والاستخفاف بمنجزاته التي تزخر بها سماء القارة الصفراء، في ظل تردي نتائج فريقهم الذي يكيلون له المديح ليل نهار وهو لم يبرح أوهام بطولته المدّعاة منذ ذلك الحين.
عودٌ على بدء، استحق الفريق الاتحادي بطولة ولي العهد وتسلم كأسها من يد قاهر الإرهاب وتحت أنظار ولي ولي العهد، وهذا هو الشرف الكبير الذي تقاسمه كل الرياضيين في بلادنا التي تحثّ الخطى للتحوّل الوطني والوصول إلى رؤيتها المستقبلية بتكاتف شبابها ونبذ الفرقة والشتات والطائفية، وعقد العزم على ارتقاء سلم المجد -الذي تتنافس وتتسارع البلدان من أجله- وضرب عباب أمواجه، واقتحام آفاقه الواسعة، وإزالة كل العوائق التي من شأنها منْعنا عن مواكبة التطوّر، وكبح جماح كلّ من تسوّل له نفسه الشذوذ عن النهج أو الحياد عن طريقنا الذي رسمته قيادتنا الحكيمة بآرائها السديدة، وروح شبابنا الطموح.
وقفة:
يستحق الهلال بطولة الدوري كما يستحق الاتحاد بطولة ولي العهد عطفا على المستويات التي قدماها خلال الموسم، وأتمنى أن يحصل بطل الدوري أو وصيفه على البطولة الأغلى التي يشرفها الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين ويقدمها بأياديه البيضاء التي غمرت شباب الوطن بكل الخير.