أخبار

قيادات يمنية لـ«عكاظ»: دحر الحوثيين في أجندة محمد بن سلمان

أحمد الشميري (جدة)

a_shmeri@

أبدت قيادات حكومية يمنية تفاؤلها بزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن حيال دعم الشرعية ودحر الحوثيين، مؤكدة أن الزيارة تأتي تتويجاً للنجاح الدبلوماسي والعسكري الذي حققته المملكة في اليمن الداعمة لحقوق الشعب اليمني.

وأكد وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا ستتمخض بنتائج إيجابية للغاية في تحقيق الاستقرار والتنمية في اليمن وتقضي على مخططات الميليشيات الانقلابية وتدعم الشرعية في اليمن.

وقال الرعيني إن دور المملكة قيادة وشعباً الحريص على دعم حق الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية والقضاء على كل التحديات التي تمثلها الميليشيات الانقلابية والتنظيمات الأخرى. وزاد: اليمنيون ينظرون إلى زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن بتفاؤل وأمل كبير، مؤكداً أن الزيارة تأتي تتويجاً لنجاحات الدبلوماسية السعودية سياسياً، وكذلك النجاحات التي يحققها الجيش السعودي الذي يقوده الأمير الشاب في إطار التحالف العربي الداعم للشرعية.

من جهته، وصف محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف زيارة ولي ولي العهد إلى واشنطن بأنها ضرورية لتعزيز العلاقات السعودية ـ الأمريكية إضافة إلى أن الزيارة تأتي بعد استكمال للنجاح العسكري الذي حققه أبطال الجيش الوطني والتحالف العربي في الميدان ورسم الخريطة المستقبلية للمنطقة مع القيادات الأمريكية الجديدة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.

وقال شريف إن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة على الزيارة التي يرون أن قضيتهم ستكون على رأس الملفات التي ستطرح على طاولة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب والقيادات العسكرية والسياسية، مشيداً بدور الأمير الشاب والقيادة السعودية الداعمة لحق الشعب اليمني بالعيش بسلام واستقرار وعودة مؤسسات الدولة.

في حين يرى رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت أن دور المملكة داعم رئيسي لعودة الدولة اليمنية وزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن ستشكل دعماً كبيراً للجهود الدبلوماسية وقوياً للمملكة واليمن.

وأشار إلى أن الشعب اليمني سئم وجود الميليشيات ويتطلع أن تثمر هذه الزيارة بوضع آلية حقيقية لإنهاء الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة والشروع في عملية الإعمار وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملها، متوقعاً أن يكون الملف اليمني والفلسطيني والسوري على رأس جلسات المحادثات التي سيجريها الأمير الشاب محمد بن سلمان.