خادم الحرميـن يتسـلم وســـــام «زهرة الأقحوان» الياباني
شرف اختتام أعمال منتدى الأعمـال للرؤية السعودية اليابانية 2030
الأربعاء / 16 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 15 مارس 2017 02:10
«عكاظ» (طوكيو)
okaz_online@
استقبل جلالة الإمبراطور اكيهيتو إمبراطور اليابان في قصره بالعاصمة اليابانية طوكيو أمس (الثلاثاء) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأبدى خادم الحرمين الشريفين سروره بزيارة اليابان والالتقاء بإمبراطور اليابان، فيما أعرب اكيهيتو عن ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية لليابان.
وقد تسلم خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة من إمبراطور اليابان، الوسام السامي «زهرة الأقحوان»، تقديراً لخادم الحرمين الشريفين.
وقد أقام إمبراطور اليابان مأدبة غداء خاصة تكريما لخادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
من جهة ثانية، شرف خادم الحرمين الشريفين أمس (الثلاثاء) في العاصمة اليابانية طوكيو اختتام أعمال منتدى الأعمال للرؤية السعودية اليابانية 2030.
ولدى وصوله مقر المنتدى كان في استقباله وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيروشيجي سيكو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك، وسفير اليابان لدى المملكة نوريهيرو أوكودا، وتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين كبار رؤساء الشركات اليابانية.
واستعرض رئيس مجلس إدارة اتحاد الأعمال الياباني سادايوكي سكاكيبارا علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة واليابان، وأكد أهمية الدور الاقتصادي للمملكة بالنسبة لليابان، وحرص قطاع الأعمال في اليابان على تحقيق الأهداف الإستراتيجية الاقتصادية والتنموية للرؤية السعودية اليابانية 2030.
وبعد التقاط الصور التذكارية توجه خادم الحرمين الشريفين إلى القاعة الكبرى للمنتدى، حيث تشرف بالسلام عليه رجال الأعمال السعوديون واليابانيون المشاركون في المنتدى، وشاهد الملك سلمان والحضور فيلما عن تاريخ العلاقات الاقتصادية السعودية اليابانية.
ورفع وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه باسمه واسم الجانب السعودي المشارك في المنتدى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على تشريفه المنتدى وتمكين القطاع الخاص للقيام بدور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير مختلف المقومات الأساسية لنموه وتطوره وزيادة إسهاماته في دعم مسيرة البناء والنماء.
وعد ما تملكه اليابان من إمكانات دافعاً قوياً لمزيد من التعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030 والبرامج التنفيذية المنبثقة عنها، لافتاً إلى أن السعودية واليابان تعتزمان دعم هذا التعاون بينهما وتقديم ما يلزم من تسهيلات من خلال عدد كبير من المبادرات المنبثقة عن الرؤية السعودية اليابانية 2030 والمشاريع التي تركز على (التنافسية الصناعية، التقنية والطاقة والموارد الطبيعية، والترفيه والإعلام، والرعاية الصحية والمواد الطبية، والبنية التحتية ذات الجودة، والزراعة والأمن الغذائي، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات، والثقافة والرياضة والتعليم، والاستثمار والتمويل).
وبين أنه سيتم تنفيذ هذه المبادرات والمشاريع من خلال أربعة مجالات رئيسية هي (التشريعات والإجراءات، والحوافز، والدعم المؤسسي ورأس المال البشري).
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيروشيجي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان، كان لها بالغ الأثر في تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، لافتاً إلى أن اليابان ستعمل من خلال الرؤية السعودية اليابانية 2030، على توفير كل أشكال الخبرات للإسهام في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية لها، وبين أن حكومتي المملكة واليابان والقطاعين الخاص فيهما سيعملان جنبا الى جنب لما فيه تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين.
حضر اختتام أعمال المنتدى عدد من الأمراء والوزراء أعضاء الوفد الرسمي لخادم الحرمين الشريفين.
الوسام «زهرة الأقحوان»
ووفقاً لدستور «ميجي» لا يُسمح لأحد باستخدام الختم الإمبراطوري باستثناء إمبراطور اليابان، والذي هو عبارة عن زهرة أقحوان ذات ست عشرة بتلة مع ستة عشر رأسا آخر لصف من بتلات تظهر وراء الصف الأول، ولهذا، فكل فرد من أفراد الأسرة الإمبراطورية يستخدم صيغة معدلة بشكل طفيف من الختم، وتظهر مزارات الشنتو، أما الختم الإمبراطوري أو شعارات خاصة تتضمن عناصر من الختم الإمبراطوري.
وتعود قصة الختم «菊花紋 كيكُكامون» في التاريخ الياباني، عندما نُفي الإمبراطور غو- دايغو، الذي حاول كسر قوة الحكم العسكري «الشوغوناته» عام 1333، واتخذ الأقحوانة ذات السبع عشرة بتلة للتمييز بينه وبين خليفته، الإمبراطور «كوغون»، الذي احتفظ بالمون الإمبراطوري ذي الست عشرة بتلة.
والرمز هو أقحوان أصفر أو برتقالي مع خطوط عريضة وخلفية حمراء وسوداء، القرص المركزي محاط بمجموعة أمامية من 16 بتلة، ومجموعة البتلات الست عشرة الخلفية نصف مترنحة بالنسبة للمجموعة الأمامية وظاهرة على حواف الزهرة، مثال على استخدام الأقحوان؛ لكونه في شعار وسام الأقحوان.
ويستخدم أفراد الأسرة الإمبراطورية النسخة المعدلة بأربع عشرة بتلة، في حين يُستخدم شكل ست عشرة بتلة في دبابيس وأوسمة، وجوازات أعضاء البرلمان وأشياء أخرى تحمل أو تمثل سلطة الإمبراطور، ويُستخدم الختم الإمبراطوري أيضاً في معايير الأسرة الإمبراطورية.
تعاون سعودي ياباني لتنمية الموارد البشرية
أبرمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة والعمل والرفاه اليابانية في العاصمة اليابانية طوكيو أمس (الثلاثاء) للتعاون في مجالات العمل وتنمية الموارد البشرية، حيث وقعها من الجانب السعودي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، فيما وقعها من الجانب الياباني وزير الصحة والعمل والرفاه ياسوهيسا شيوزاكي.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه على هامش الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتنطلق الاتفاقية في بنودها نحو تقوية وتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في عدة مجالات متضمنة تبادل المعلومات والخبرات بين الوزارتين، وتنظيم برامج التدريب في مجال تفتيش العمل والصحة والسلامة المهنية، إضافة إلى تطوير خدمات التوظيف في سوق العمل وتدريب وتأهيل الشباب.
من جهة اخرى، بحث وزير العمل والتنمية الاجتماعية مع نظيره الياباني عدداً من الموضوعات المشتركة في مجال تنمية الموارد البشرية خصوصاً ما يتعلق برفع مهارات وقدرات العاملين من الشباب من خلال التوسع في الشراكات الإستراتيجية بتشغيل معاهد مماثلة للمعاهد المشتركة التي سبق تشغيلها مع المعاهد اليابانية الإلكترونية ومعاهد البلاستيك والسيارات وغيرها من البرامج والمبادرات التي تسهم في رفع كفاءة الداخلين لسوق العمل.
يذكر أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة فنية مختصة بين الوزارتين تعمل على تنفيذ البرامج والمبادرات المتفق عليها ووضع الخطط الزمنية لها.
9 أشهر لتدريب المعلمين في اليابان
اتفقت وزارة التعليم مع وزارة التعليم والثقافة والعلوم والرياضة والتكنولوجيا اليابانية، على أن تكون اليابان إحدى الدول لبرنامج خبرات الذي يعنى بإيفاد المعلمين لمدة تسعة أشهر لتدريب المعلمين ومعايشتهم للبيئة التعليمية اليابانية واكتساب المهارات المختلفة، وكذلك العمل على تخصيص مقاعد جامعية للمبتعثين في التخصصات الصحية.
جاء ذلك بعد توقيع برنامج للتعاون التنفيذي العلمي التعليمي بين الوزارتين في العاصمة طوكيو، وقعه من الجانب السعودي نيابة عن وزير التعليم الدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي، ومن الجانب الياباني كوماتسو شينجيرو نائب الوزير الياباني.
ويشجع البرنامج الموقع على تعميق التعاون في مجالات مختلفة كتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتشجيع العلاقات التعليمية المباشرة بين المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات والتجارب وإتاحة فرص التدريب للكوادر، إضافة إلى تبادل المنح الدراسية والمقاعد الدراسية حسب الإمكانات المتاحة، ويشجع الطرفان على إقامة أيام وأسابيع علمية، وتسهيل الاطلاع والاستفادة من المخطوطات والمحفوظات والوثائق التاريخية، وأن يعمل الطرفان على دعم تعليم اللغة العربية وترجمة الأعمال الأدبية والتعليمية المميزة الخاصة بالطرف الآخر ونشرها.
ويعد نظام التعليم الياباني من أفضل الأنظمة التعليمية العالمية، إذ إن عدداً من الجامعات اليابانية لها ريادة عالمية، وحلت في مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، بينما يبلغ عدد الطلبة السعوديين المبتعثين إلى اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الوقت الحاضر 399 طالباً وطالبة في تخصصات الهندسة والتقنية والمعلوماتية والطب وطب الأسنان، وأثبت الطالب السعودي تفوقه من خلال دراسته وأبحاثه، ما جعله مستقطباً من الشركات اليابانية حال تخرجه.
.. وتعاون في مجال الرعاية الصحية
وقعت وزارة الصحة أمس (الثلاثاء) مذكرة تعاون مع وزارة الصحة والعمل والرفاه اليابانية للتعاون في مجالات تطوير الرعاية الصحية.
ووقع المذكرة في العاصمة اليابانية طوكيو، وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، فيما وقعها من الجانب الياباني وزير الصحة والعمل والرفاه ياسوهيسا شيوزاكي.
وتنطلق الاتفاقية في بنودها نحو تأسيس قاعدة للتعاون في المجال الصحي بين البلدين في عدة مجالات، متضمنة تبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية بين الوزارتين، وتنظيم تبادل الخبراء في القطاع الصحي، إضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والبحوث في المجال الطبي.
وكان وزير الصحة بحث مع نظيره الياباني أوجه وسبل التعاون المشترك في رفع مستوى كفاءة الرعاية الصحية من خلال طرح خطط شراكات إستراتيجية وهادفة ومبتكرة تحقق المصلحة للبلدين.
استقبل جلالة الإمبراطور اكيهيتو إمبراطور اليابان في قصره بالعاصمة اليابانية طوكيو أمس (الثلاثاء) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأبدى خادم الحرمين الشريفين سروره بزيارة اليابان والالتقاء بإمبراطور اليابان، فيما أعرب اكيهيتو عن ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية لليابان.
وقد تسلم خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة من إمبراطور اليابان، الوسام السامي «زهرة الأقحوان»، تقديراً لخادم الحرمين الشريفين.
وقد أقام إمبراطور اليابان مأدبة غداء خاصة تكريما لخادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
من جهة ثانية، شرف خادم الحرمين الشريفين أمس (الثلاثاء) في العاصمة اليابانية طوكيو اختتام أعمال منتدى الأعمال للرؤية السعودية اليابانية 2030.
ولدى وصوله مقر المنتدى كان في استقباله وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيروشيجي سيكو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك، وسفير اليابان لدى المملكة نوريهيرو أوكودا، وتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين كبار رؤساء الشركات اليابانية.
واستعرض رئيس مجلس إدارة اتحاد الأعمال الياباني سادايوكي سكاكيبارا علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة واليابان، وأكد أهمية الدور الاقتصادي للمملكة بالنسبة لليابان، وحرص قطاع الأعمال في اليابان على تحقيق الأهداف الإستراتيجية الاقتصادية والتنموية للرؤية السعودية اليابانية 2030.
وبعد التقاط الصور التذكارية توجه خادم الحرمين الشريفين إلى القاعة الكبرى للمنتدى، حيث تشرف بالسلام عليه رجال الأعمال السعوديون واليابانيون المشاركون في المنتدى، وشاهد الملك سلمان والحضور فيلما عن تاريخ العلاقات الاقتصادية السعودية اليابانية.
ورفع وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه باسمه واسم الجانب السعودي المشارك في المنتدى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على تشريفه المنتدى وتمكين القطاع الخاص للقيام بدور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير مختلف المقومات الأساسية لنموه وتطوره وزيادة إسهاماته في دعم مسيرة البناء والنماء.
وعد ما تملكه اليابان من إمكانات دافعاً قوياً لمزيد من التعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030 والبرامج التنفيذية المنبثقة عنها، لافتاً إلى أن السعودية واليابان تعتزمان دعم هذا التعاون بينهما وتقديم ما يلزم من تسهيلات من خلال عدد كبير من المبادرات المنبثقة عن الرؤية السعودية اليابانية 2030 والمشاريع التي تركز على (التنافسية الصناعية، التقنية والطاقة والموارد الطبيعية، والترفيه والإعلام، والرعاية الصحية والمواد الطبية، والبنية التحتية ذات الجودة، والزراعة والأمن الغذائي، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات، والثقافة والرياضة والتعليم، والاستثمار والتمويل).
وبين أنه سيتم تنفيذ هذه المبادرات والمشاريع من خلال أربعة مجالات رئيسية هي (التشريعات والإجراءات، والحوافز، والدعم المؤسسي ورأس المال البشري).
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيروشيجي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان، كان لها بالغ الأثر في تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، لافتاً إلى أن اليابان ستعمل من خلال الرؤية السعودية اليابانية 2030، على توفير كل أشكال الخبرات للإسهام في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية لها، وبين أن حكومتي المملكة واليابان والقطاعين الخاص فيهما سيعملان جنبا الى جنب لما فيه تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين.
حضر اختتام أعمال المنتدى عدد من الأمراء والوزراء أعضاء الوفد الرسمي لخادم الحرمين الشريفين.
الوسام «زهرة الأقحوان»
ووفقاً لدستور «ميجي» لا يُسمح لأحد باستخدام الختم الإمبراطوري باستثناء إمبراطور اليابان، والذي هو عبارة عن زهرة أقحوان ذات ست عشرة بتلة مع ستة عشر رأسا آخر لصف من بتلات تظهر وراء الصف الأول، ولهذا، فكل فرد من أفراد الأسرة الإمبراطورية يستخدم صيغة معدلة بشكل طفيف من الختم، وتظهر مزارات الشنتو، أما الختم الإمبراطوري أو شعارات خاصة تتضمن عناصر من الختم الإمبراطوري.
وتعود قصة الختم «菊花紋 كيكُكامون» في التاريخ الياباني، عندما نُفي الإمبراطور غو- دايغو، الذي حاول كسر قوة الحكم العسكري «الشوغوناته» عام 1333، واتخذ الأقحوانة ذات السبع عشرة بتلة للتمييز بينه وبين خليفته، الإمبراطور «كوغون»، الذي احتفظ بالمون الإمبراطوري ذي الست عشرة بتلة.
والرمز هو أقحوان أصفر أو برتقالي مع خطوط عريضة وخلفية حمراء وسوداء، القرص المركزي محاط بمجموعة أمامية من 16 بتلة، ومجموعة البتلات الست عشرة الخلفية نصف مترنحة بالنسبة للمجموعة الأمامية وظاهرة على حواف الزهرة، مثال على استخدام الأقحوان؛ لكونه في شعار وسام الأقحوان.
ويستخدم أفراد الأسرة الإمبراطورية النسخة المعدلة بأربع عشرة بتلة، في حين يُستخدم شكل ست عشرة بتلة في دبابيس وأوسمة، وجوازات أعضاء البرلمان وأشياء أخرى تحمل أو تمثل سلطة الإمبراطور، ويُستخدم الختم الإمبراطوري أيضاً في معايير الأسرة الإمبراطورية.
تعاون سعودي ياباني لتنمية الموارد البشرية
أبرمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة والعمل والرفاه اليابانية في العاصمة اليابانية طوكيو أمس (الثلاثاء) للتعاون في مجالات العمل وتنمية الموارد البشرية، حيث وقعها من الجانب السعودي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، فيما وقعها من الجانب الياباني وزير الصحة والعمل والرفاه ياسوهيسا شيوزاكي.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه على هامش الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتنطلق الاتفاقية في بنودها نحو تقوية وتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في عدة مجالات متضمنة تبادل المعلومات والخبرات بين الوزارتين، وتنظيم برامج التدريب في مجال تفتيش العمل والصحة والسلامة المهنية، إضافة إلى تطوير خدمات التوظيف في سوق العمل وتدريب وتأهيل الشباب.
من جهة اخرى، بحث وزير العمل والتنمية الاجتماعية مع نظيره الياباني عدداً من الموضوعات المشتركة في مجال تنمية الموارد البشرية خصوصاً ما يتعلق برفع مهارات وقدرات العاملين من الشباب من خلال التوسع في الشراكات الإستراتيجية بتشغيل معاهد مماثلة للمعاهد المشتركة التي سبق تشغيلها مع المعاهد اليابانية الإلكترونية ومعاهد البلاستيك والسيارات وغيرها من البرامج والمبادرات التي تسهم في رفع كفاءة الداخلين لسوق العمل.
يذكر أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة فنية مختصة بين الوزارتين تعمل على تنفيذ البرامج والمبادرات المتفق عليها ووضع الخطط الزمنية لها.
9 أشهر لتدريب المعلمين في اليابان
اتفقت وزارة التعليم مع وزارة التعليم والثقافة والعلوم والرياضة والتكنولوجيا اليابانية، على أن تكون اليابان إحدى الدول لبرنامج خبرات الذي يعنى بإيفاد المعلمين لمدة تسعة أشهر لتدريب المعلمين ومعايشتهم للبيئة التعليمية اليابانية واكتساب المهارات المختلفة، وكذلك العمل على تخصيص مقاعد جامعية للمبتعثين في التخصصات الصحية.
جاء ذلك بعد توقيع برنامج للتعاون التنفيذي العلمي التعليمي بين الوزارتين في العاصمة طوكيو، وقعه من الجانب السعودي نيابة عن وزير التعليم الدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي، ومن الجانب الياباني كوماتسو شينجيرو نائب الوزير الياباني.
ويشجع البرنامج الموقع على تعميق التعاون في مجالات مختلفة كتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتشجيع العلاقات التعليمية المباشرة بين المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات والتجارب وإتاحة فرص التدريب للكوادر، إضافة إلى تبادل المنح الدراسية والمقاعد الدراسية حسب الإمكانات المتاحة، ويشجع الطرفان على إقامة أيام وأسابيع علمية، وتسهيل الاطلاع والاستفادة من المخطوطات والمحفوظات والوثائق التاريخية، وأن يعمل الطرفان على دعم تعليم اللغة العربية وترجمة الأعمال الأدبية والتعليمية المميزة الخاصة بالطرف الآخر ونشرها.
ويعد نظام التعليم الياباني من أفضل الأنظمة التعليمية العالمية، إذ إن عدداً من الجامعات اليابانية لها ريادة عالمية، وحلت في مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، بينما يبلغ عدد الطلبة السعوديين المبتعثين إلى اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الوقت الحاضر 399 طالباً وطالبة في تخصصات الهندسة والتقنية والمعلوماتية والطب وطب الأسنان، وأثبت الطالب السعودي تفوقه من خلال دراسته وأبحاثه، ما جعله مستقطباً من الشركات اليابانية حال تخرجه.
.. وتعاون في مجال الرعاية الصحية
وقعت وزارة الصحة أمس (الثلاثاء) مذكرة تعاون مع وزارة الصحة والعمل والرفاه اليابانية للتعاون في مجالات تطوير الرعاية الصحية.
ووقع المذكرة في العاصمة اليابانية طوكيو، وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، فيما وقعها من الجانب الياباني وزير الصحة والعمل والرفاه ياسوهيسا شيوزاكي.
وتنطلق الاتفاقية في بنودها نحو تأسيس قاعدة للتعاون في المجال الصحي بين البلدين في عدة مجالات، متضمنة تبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية بين الوزارتين، وتنظيم تبادل الخبراء في القطاع الصحي، إضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والبحوث في المجال الطبي.
وكان وزير الصحة بحث مع نظيره الياباني أوجه وسبل التعاون المشترك في رفع مستوى كفاءة الرعاية الصحية من خلال طرح خطط شراكات إستراتيجية وهادفة ومبتكرة تحقق المصلحة للبلدين.