aalblahdi

قلل المركز الوطني للقياس من خطورة النتائج التي أعلنها أمس الأول لاختبارات القدرات والتحصيل لدى طلاب المدارس، مؤكدا أن انخفاض القدرات التعليمية لدى الشخص لا يعني عدم امتلاكه قدرات أخرى تساعده على النجاح.

واعتبر اختبار القدرات الذي يقدمه المركز يعمل إلى اكتشاف القدرات التي لها صلة بالتعلم، والطالب يحتاج إلى القدرات التي تساعد على سرعة التعلم ورسوخه، مثل دقة الملاحظة، والتفكير المنطقي، والقدرة على الاستنتاج، والقدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء، حيث إن هذه القدرات ذات علاقة وثيقة بالنجاح في المجال الدراسي.

وأوضح أن الاختبار يسعى إلى اكتشاف مدى توافر القدرات التي يحتاجها الطالب للنجاح في التعليم الجامعي ليتجنب التعثر، وغيرها من المشكلات الناتجة عن ضعف القدرات المتعلقة بالتعليم.

وأوضح مدير إدارة الاتصال والإعلام والعلاقات بمركز «قياس» إبراهيم الرشيد أن من ضمن أهداف اختبارات المركز هي تبصير الطلاب بطبيعة قدراتهم الدراسية، وتبصير الجامعات بفرص نجاح من يتقدم إليها وخاصة في التخصصات التي تشهد تنافساً عالياً.

وأكد أن اختبار القدرات العامة يعتبر أحد شروط القبول في مؤسسات التعليم العالي ويستهدف طلاب المرحلة الثانوية ويقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى المتقدمين، والقدرة على إدراك العلاقات المنطقية، والقدرة على حل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية، والقدرة على الاستنتاج، والقدرة على القياس.

وبين الرشيد أن المركز سيعقد الاختبار لطلاب المرحلة الثانوية العامة «الورقي» للفترة الثانية خلال الفترة 18-26 رجب 1438هـ، وذلك في (76) مقراً موزعة على جميع المدن والمحافظات.

وأهاب مدير الاتصال والإعلام بالطلاب والطالبات إلى دخول موقع برنامج التهيئة والتدريب المجاني لرفع نسبة الاستعداد النفسي والمعرفي لديهم قبيل إجرائهم الاختبار الذي يقدمه المركز، وذلك عبر موقع البرنامج على شبكة الانترنت www.elearning.qiyas.sa.

وحث الجميع على الاستعداد الجيّد والحضور المبكر لمقر الاختبار حسب مواعيدهم المحددة، وأن يحرص الطلاب على إبراز أصل الهويّة الوطنيّة أو الإقامة لغير السعوديين، أما الطالبات إبراز البطاقة الذكية التي أصدرها المركز للاتي لا يوجد لديهن هوية وطنية.