أمانة المدينة: التراخيص متوقفة لتحديث الاشتراطات
الأربعاء / 16 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 15 مارس 2017 02:38
سارة الشريف (المدينة المنورة)
alsharef_sara@
تفتح التجارة الحرة الكثير من الفرص أمام الشباب والشابات للحصول على مصدر للدخل، بدلاً من البحث المرهق عن فرص وظيفية مناسبة. وتعد مشاريع العربات المتنقلة من الفرص الجديدة التي فتحت أبوابها أمام السيدات الراغبات في التجارة، إذ بدأ انتشارها في الآونة الأخيرة في المرافق العامة.
من جهة أخرى، طالب شباب وشابات المدينة بسرعة البدء في مثل هذه المشاريع المتنقلة واستغربوا إيقاف التراخيص بحجة تحديث الاشتراطات، لافتين إلى أن تلك الاشتراطات ستضع العقبات في طريق من يحاول الحصول على فرصة في هذه المشاريع التي تعد مهمة للشباب والسيدات، إذ تخفف عنهم كمبتدئين عبء التكاليف الباهظة للمشاريع المشابهة لها في المحلات التجارية، فضلا عن إبراز الجانب الإبداعي للشباب بما يناسب التطور الحضاري الذي يعيشه جيل الشباب في هذا الوقت.
من جانبها، قالت المدربة في المشاريع التنموية وسيدة الأعمال غادة القايدي إن سيدات المدينة المنورة مازلن يطالبن بتوحيد الإجراءات والتراخيص بحسب المعمول به في المناطق الأخرى وإعطاء تسهيلات أكثر لإيجاد حراك اقتصادي ينشأ عنه فرص شبابية تلبي طموحات الشباب والشابات، واستغربت القايدي إغلاق الأبواب أمام السيدات في مثل هذه المشاريع بحجة أنه لا يحق للسيدات هذا النشاط ويقتصر على الشباب فقط.
وترى القايدي أهمية أن تعطى الفرصة للسيدات بالدخول في مثل هذه الأنشطة، وإعطاءهن كافة التراخيص والتسهيلات التي تساعدهن في البدء واستئجار المكان وكذلك اختيار مواقع حيوية للتواجد، لافتة إلى أن مثل هذه المشاريع تنسجم مع توجهات الدولة في رؤيتها 2030 والتي ركزت على دعم الشباب والشابات وتحفيزهم وتمكينهم لدخول سوق العمل وهذا يتطلب تشجيع الجهات الداعمة.
من جهتها، أوضحت رئيسة لجنة شابات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينة رُبا العامودي أن اللجنة تستقبل جميع الشابات المقبلات على أي مشروع، وقالت: «نقدم لهن تفاصيل كافة المشاريع التي تجذب العميل بداية من هوية العربة إلى المنتج المقدم وطريقة التقديم الذي يجب أن يصمم بطريقة مبتكرة بسيطة ترضي ذوق العميل الذي يبحث دائماً عن كل جديد ومميز».
ومن جهتها، تقول أشواق الحربي كنت متحمسة جدا لخوض تجربة العربات المتنقلة، إلا أنني سمعت أنه لا يسمح للسيدات بمزاولة النشاط حاليا، ولا أعرف مدى صحته، كما أنني سمعت أن موظفة القطاع الخاص لن تقبل في مثل هذه المشاريع بحسب الاشتراطات الجديدة كونها موظفة قطاع خاص مسجلة في التأمينات رغم الراتب الزهيد الذي لا يكفي الحاجة، إذ إن مثل هذه الاشتراطات تضع السيدة أمام خيارات صعبة، لذا أتمنى تعديل الاشتراطات بما يتماشى مع ظروف السيدات.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة المدينة المنورة خالد بن متعب أن الأمانة لم تمنع إصدار الرخص للعربات المتنقلة للسيدات بل على العكس فقد ذللت الخدمات لهن من خلال استقبال طلباتهن في القسم بمبنى الأمانة، إلى أن جاءت التوجيهات بناء على خطاب وزارة الشؤون البلدية بتاريخ 10/04/1438هــ بإيقاف إصدار التراخيص، وذلك لتحديث بعض الاشتراطات الخاصة بها، كما أن الأمانة بدورها خصصت مواقع موقتة في الوقت الحالي يمكن للسيدات الحصول عليها في المناسبات العامة وتحددها الأمانة مثل حديقة الملك فهد وغيرها من المواقع التي يرتادها المواطنون والزوار إلى أن تكتمل التحديثات الجديدة في الاشتراطات.
تفتح التجارة الحرة الكثير من الفرص أمام الشباب والشابات للحصول على مصدر للدخل، بدلاً من البحث المرهق عن فرص وظيفية مناسبة. وتعد مشاريع العربات المتنقلة من الفرص الجديدة التي فتحت أبوابها أمام السيدات الراغبات في التجارة، إذ بدأ انتشارها في الآونة الأخيرة في المرافق العامة.
من جهة أخرى، طالب شباب وشابات المدينة بسرعة البدء في مثل هذه المشاريع المتنقلة واستغربوا إيقاف التراخيص بحجة تحديث الاشتراطات، لافتين إلى أن تلك الاشتراطات ستضع العقبات في طريق من يحاول الحصول على فرصة في هذه المشاريع التي تعد مهمة للشباب والسيدات، إذ تخفف عنهم كمبتدئين عبء التكاليف الباهظة للمشاريع المشابهة لها في المحلات التجارية، فضلا عن إبراز الجانب الإبداعي للشباب بما يناسب التطور الحضاري الذي يعيشه جيل الشباب في هذا الوقت.
من جانبها، قالت المدربة في المشاريع التنموية وسيدة الأعمال غادة القايدي إن سيدات المدينة المنورة مازلن يطالبن بتوحيد الإجراءات والتراخيص بحسب المعمول به في المناطق الأخرى وإعطاء تسهيلات أكثر لإيجاد حراك اقتصادي ينشأ عنه فرص شبابية تلبي طموحات الشباب والشابات، واستغربت القايدي إغلاق الأبواب أمام السيدات في مثل هذه المشاريع بحجة أنه لا يحق للسيدات هذا النشاط ويقتصر على الشباب فقط.
وترى القايدي أهمية أن تعطى الفرصة للسيدات بالدخول في مثل هذه الأنشطة، وإعطاءهن كافة التراخيص والتسهيلات التي تساعدهن في البدء واستئجار المكان وكذلك اختيار مواقع حيوية للتواجد، لافتة إلى أن مثل هذه المشاريع تنسجم مع توجهات الدولة في رؤيتها 2030 والتي ركزت على دعم الشباب والشابات وتحفيزهم وتمكينهم لدخول سوق العمل وهذا يتطلب تشجيع الجهات الداعمة.
من جهتها، أوضحت رئيسة لجنة شابات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينة رُبا العامودي أن اللجنة تستقبل جميع الشابات المقبلات على أي مشروع، وقالت: «نقدم لهن تفاصيل كافة المشاريع التي تجذب العميل بداية من هوية العربة إلى المنتج المقدم وطريقة التقديم الذي يجب أن يصمم بطريقة مبتكرة بسيطة ترضي ذوق العميل الذي يبحث دائماً عن كل جديد ومميز».
ومن جهتها، تقول أشواق الحربي كنت متحمسة جدا لخوض تجربة العربات المتنقلة، إلا أنني سمعت أنه لا يسمح للسيدات بمزاولة النشاط حاليا، ولا أعرف مدى صحته، كما أنني سمعت أن موظفة القطاع الخاص لن تقبل في مثل هذه المشاريع بحسب الاشتراطات الجديدة كونها موظفة قطاع خاص مسجلة في التأمينات رغم الراتب الزهيد الذي لا يكفي الحاجة، إذ إن مثل هذه الاشتراطات تضع السيدة أمام خيارات صعبة، لذا أتمنى تعديل الاشتراطات بما يتماشى مع ظروف السيدات.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة المدينة المنورة خالد بن متعب أن الأمانة لم تمنع إصدار الرخص للعربات المتنقلة للسيدات بل على العكس فقد ذللت الخدمات لهن من خلال استقبال طلباتهن في القسم بمبنى الأمانة، إلى أن جاءت التوجيهات بناء على خطاب وزارة الشؤون البلدية بتاريخ 10/04/1438هــ بإيقاف إصدار التراخيص، وذلك لتحديث بعض الاشتراطات الخاصة بها، كما أن الأمانة بدورها خصصت مواقع موقتة في الوقت الحالي يمكن للسيدات الحصول عليها في المناسبات العامة وتحددها الأمانة مثل حديقة الملك فهد وغيرها من المواقع التي يرتادها المواطنون والزوار إلى أن تكتمل التحديثات الجديدة في الاشتراطات.