نيويورك تايمز: محمد بن سلمان يحمل طموحاً كبيراً.. والسعودية عنصر حيوي في استقرار الشرق الأوسط
الأربعاء / 16 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 15 مارس 2017 14:27
"عكاظ" (النشر الإلكتروني)
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن زيارة ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى البيت الأبيض، ولقاءه بالرئيس دونالد ترمب، الثلاثاء، مثّلت بداية جديدة لمرحلة أكثر تعاوناً بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.
وركّزت الصحيفة على أهمية الزيارة، وأشارت إلى أنه كان مخططاً لها أن تكون قصيرة، وأن تقتصر على لقاء في البيت الأبيض، لكنها تحوّلت إلى دعوة رسمية على الغداء، وتخلل ذلك مباحثات حول العديد من القضايا.
ولفتت الصحيفة الأمريكية الانتباه إلى أن "العلاقة السعودية الأمريكية كانت قد شهدت فتورا إبّان فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إلا أن تطلعات البلدين لتصحيح مسار تلك العلاقة ارتفعت عقب وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض".
وقالت الصحيفة إن اللقاء بين ترمب ومحمد بن سلمان على طاولة الغداء تناول موضوع اليمن والحرب الجارية هناك، والتدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة والدعم غير المحدود للانقلابيين للحوثيين في اليمن، خاصة أن الأوضاع في اليمن شهدت خلال الفترة الماضية دعم الجانب الأمريكي بقوة، من خلال قصف واستهداف مواقع تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، كما أن ترمب بصدد الموافقة على صفقة الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، وفقاً للصحيفة.
وتابعت أن "ترمب كان حريصاً على قطع العلاقة مع تصرفات سلفه أوباما حيال السعودية"، واعتبرت أن "الأمير السعودي الشاب يحمل طموحاً كبيراً، ومن ثم فإنه يمكن أن يكون حليفاً إستراتيجياً لواشنطن".
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يكون محمد بن سلمان قد بحث مع ترمب قضية المناطق الآمنة في شمال سورية، التي سبق أن طرحها ترمب، لتكون ملاذاً آمناً للاجئين السوريين، بعد ست سنوات من الحرب الأهلية التي مزقت البلاد.
نيويورك تايمز تجد أن إدارة ترمب ترى في السعودية حليفاً إستراتيجياً في ملفات الشرق الأوسط المختلفة، ومنها الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تعوّل واشنطن على دور سعودي لكسر جمود ملف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما عبّر عنه كبير مستشاري ترمب، جاريد كوشنر، الذي كُلّف بمتابعة الملف، حيث أكد أن السعودية تعتبر عنصراً حيوياً في دفع عجلة السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة، قال سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة بمعهد واشنطن، إنه ينظر إلى السعودية باعتبارها جزءاً أساسياً في منطقة الشرق الأوسط، ودولة مهمة يمكن أن تكون هناك علاقة إيجابية معها رغم بعض التفاصيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون هناك اجتماع آخر لولي ولي العهد، مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، لمناقشة مختلف القضايا الملحّة.
وكانت دول الخليج العربية، وعلى رأسها السعودية، أعربت عن تفاؤلها بوصول ترمب إلى البيت الأبيض، بعد سنوات من الشعور بالإحباط بسبب سياسة الرئيس السابق، باراك أوباما، الذي رفض التدخّل المباشر في سورية، إضافة إلى موقفه من إيران، وفقاً للصحيفة.
وتابعت: "يقول بروس ريدل، الزميل في معهد بروكينجز، إن السعودية ودول الخليج العربي فقدوا الثقة في إدارة أوباما، خاصة عقب ثورات الربيع العربي عام 2011، وإدارته للكثير من الملفات في تلك المنطقة".
وكان ترمب استقبل في البيت الأبيض، الثلاثاء، ولي ولي العهد السعودي، وهي الزيارة الأولى لمسؤول سعودي وخليجي رفيع المستوى إلى البيت الأبيض في عهد ترمب.
وركّزت الصحيفة على أهمية الزيارة، وأشارت إلى أنه كان مخططاً لها أن تكون قصيرة، وأن تقتصر على لقاء في البيت الأبيض، لكنها تحوّلت إلى دعوة رسمية على الغداء، وتخلل ذلك مباحثات حول العديد من القضايا.
ولفتت الصحيفة الأمريكية الانتباه إلى أن "العلاقة السعودية الأمريكية كانت قد شهدت فتورا إبّان فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إلا أن تطلعات البلدين لتصحيح مسار تلك العلاقة ارتفعت عقب وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض".
وقالت الصحيفة إن اللقاء بين ترمب ومحمد بن سلمان على طاولة الغداء تناول موضوع اليمن والحرب الجارية هناك، والتدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة والدعم غير المحدود للانقلابيين للحوثيين في اليمن، خاصة أن الأوضاع في اليمن شهدت خلال الفترة الماضية دعم الجانب الأمريكي بقوة، من خلال قصف واستهداف مواقع تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، كما أن ترمب بصدد الموافقة على صفقة الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، وفقاً للصحيفة.
وتابعت أن "ترمب كان حريصاً على قطع العلاقة مع تصرفات سلفه أوباما حيال السعودية"، واعتبرت أن "الأمير السعودي الشاب يحمل طموحاً كبيراً، ومن ثم فإنه يمكن أن يكون حليفاً إستراتيجياً لواشنطن".
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يكون محمد بن سلمان قد بحث مع ترمب قضية المناطق الآمنة في شمال سورية، التي سبق أن طرحها ترمب، لتكون ملاذاً آمناً للاجئين السوريين، بعد ست سنوات من الحرب الأهلية التي مزقت البلاد.
نيويورك تايمز تجد أن إدارة ترمب ترى في السعودية حليفاً إستراتيجياً في ملفات الشرق الأوسط المختلفة، ومنها الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تعوّل واشنطن على دور سعودي لكسر جمود ملف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما عبّر عنه كبير مستشاري ترمب، جاريد كوشنر، الذي كُلّف بمتابعة الملف، حيث أكد أن السعودية تعتبر عنصراً حيوياً في دفع عجلة السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة، قال سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة بمعهد واشنطن، إنه ينظر إلى السعودية باعتبارها جزءاً أساسياً في منطقة الشرق الأوسط، ودولة مهمة يمكن أن تكون هناك علاقة إيجابية معها رغم بعض التفاصيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون هناك اجتماع آخر لولي ولي العهد، مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، لمناقشة مختلف القضايا الملحّة.
وكانت دول الخليج العربية، وعلى رأسها السعودية، أعربت عن تفاؤلها بوصول ترمب إلى البيت الأبيض، بعد سنوات من الشعور بالإحباط بسبب سياسة الرئيس السابق، باراك أوباما، الذي رفض التدخّل المباشر في سورية، إضافة إلى موقفه من إيران، وفقاً للصحيفة.
وتابعت: "يقول بروس ريدل، الزميل في معهد بروكينجز، إن السعودية ودول الخليج العربي فقدوا الثقة في إدارة أوباما، خاصة عقب ثورات الربيع العربي عام 2011، وإدارته للكثير من الملفات في تلك المنطقة".
وكان ترمب استقبل في البيت الأبيض، الثلاثاء، ولي ولي العهد السعودي، وهي الزيارة الأولى لمسؤول سعودي وخليجي رفيع المستوى إلى البيت الأبيض في عهد ترمب.