بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود زيارة تاريخية أمس للصين، في سياق جولة آسيوية شملت حتى الآن ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، واليابان. ووصل الملك سلمان إلى بكين قادماً من طوكيو، وسط ترقب واهتمام صيني بالغ بتطوير علاقات البلدين، خصوصاً أن بكين تعد من أكبر مستهلكي النفط السعودي، فيما تعوِّل الصين على ثقل السعودية في المنطقة. ووصفت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أمس جولة خادم الحرمين الشريفين في آسيا بأنها وليدة «حسابات دقيقة» تضمن تحقيق مصالح المملكة الباحثة عن شراكات أعمق، في عالم متقلب، يسوده الاضطراب وغموض المستقبل. وقبيل اختتامه زيارته لليابان؛ أبلغ خادم الحرمين الشريفين الشخصيات الإسلامية في اليابان أمس بضرورة التشديد على التسامح، والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب. وقال إنه يتعين «أن ندرك أن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب مزيداً من التضامن بين المسلمين».