ناشر مغربي: كتب الفكر لا تباع في الخفاء إلا في معارض تقليدية
الخميس / 17 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 16 مارس 2017 02:55
علي الرباعي (الرياض)
Al_robai@
يتحسس بعض زوار «كتاب الرياض» من بعض العناوين. ويترصد بعضهم لدور نشر متخصصة في عرض وتسويق كل ما له علاقة بالفكر والفلسفة والتصوف. وإبلاغ الرقابة فوراً عنها. والتحدث عما يمكن أن تحدثه تلك الكتب من بلبلة فكر. ما دفع بعض الناشرين العرب المشاركين في «كتاب الرياض» إلى إخفاء عدد من العناوين تحت طاولة وإسدال قطعة قماش عليها لإخفائها عن أعين المتربصين وبيعها للزبائن الموثوق بهم فقط والمعروفين مسبقاً للناشر. ويؤكد أحد الناشرين لـ«عكاظ» أنه وقع في مأزق عندما أبدى مرونة مع أحد زوار الدار وباعه كتاب (فصوص الحِكم) لابن عربي ليفاجأ خلال دقائق بعودة المشتري مصطحباً أحد الرقباء المتعاونين وطلب منه تسليم جميع النسخ بحجة أن ابن عربي ممن يدعون إلى وحدة الوجود وهذا يتنافى مع عقيدة التوحيد السلفية. «عكاظ» ناقشت المحتج على الكتاب فاتضح أنه لا يُحْسِن نطق اسم الكتاب كما هو.
من جهته، أوضح مسؤول بيع كتب دار توبقال المغربية الناشر عبدالجليل ناظم أن كتب الفكر والفلسفة لا تباع تحت الطاولة في معرض الرياض كونه من المعارض المحترمة. ووصف القراء والمسؤولين عن المعرض بأنهم يحترمون نتاج العقل البشري. ويرحبون بكل ما تطبع دار توبقال من كتب مفكرين مغاربة ومترجمات عن الفلاسفة الغربيين. مشيراً إلى أن محاربة كتب الفكر ومصادرتها لا يمكن تصورها إلا في معارض كتب تقليدية. وعدّ معرض الرياض تنويرياً ولذا حرص على المشاركة إيماناً منه بأهمية الكتاب وتداوله، فضلاً عن أنه يرى المشاركة في المعارض العربية تحتل أهمية كبرى، لأنها الشريان الذي يسهم في تداول الكتاب العربي. مؤكداً أنه يحرص شخصياً على المعارض القوية ذات الدلالة في العالم العربي، وعلى رأسها معرض الرياض، كونه أصبح علامة فارقة على خريطة المعارض، ويحتل أهمية بارزة، وأوضح أن أهم ما لفت نظره في المعرض يتمثل في سعة اطلاع القارئ السعودي على كل ما ينشر في المغرب، وحرص القارئة السعودية على اقتناء الكتاب الفكري والفلسفي ما يعد مؤشراً على مستوى الوعي وما بلغته الثقافة السعودية من نقلة نوعية. وكشف عن مشاركة توبقال بما يقارب 550 عنواناً في جميع الحقول المعرفية، وفق ثلاثة معايير (المعرفة والإبداع والانفتاح).
يتحسس بعض زوار «كتاب الرياض» من بعض العناوين. ويترصد بعضهم لدور نشر متخصصة في عرض وتسويق كل ما له علاقة بالفكر والفلسفة والتصوف. وإبلاغ الرقابة فوراً عنها. والتحدث عما يمكن أن تحدثه تلك الكتب من بلبلة فكر. ما دفع بعض الناشرين العرب المشاركين في «كتاب الرياض» إلى إخفاء عدد من العناوين تحت طاولة وإسدال قطعة قماش عليها لإخفائها عن أعين المتربصين وبيعها للزبائن الموثوق بهم فقط والمعروفين مسبقاً للناشر. ويؤكد أحد الناشرين لـ«عكاظ» أنه وقع في مأزق عندما أبدى مرونة مع أحد زوار الدار وباعه كتاب (فصوص الحِكم) لابن عربي ليفاجأ خلال دقائق بعودة المشتري مصطحباً أحد الرقباء المتعاونين وطلب منه تسليم جميع النسخ بحجة أن ابن عربي ممن يدعون إلى وحدة الوجود وهذا يتنافى مع عقيدة التوحيد السلفية. «عكاظ» ناقشت المحتج على الكتاب فاتضح أنه لا يُحْسِن نطق اسم الكتاب كما هو.
من جهته، أوضح مسؤول بيع كتب دار توبقال المغربية الناشر عبدالجليل ناظم أن كتب الفكر والفلسفة لا تباع تحت الطاولة في معرض الرياض كونه من المعارض المحترمة. ووصف القراء والمسؤولين عن المعرض بأنهم يحترمون نتاج العقل البشري. ويرحبون بكل ما تطبع دار توبقال من كتب مفكرين مغاربة ومترجمات عن الفلاسفة الغربيين. مشيراً إلى أن محاربة كتب الفكر ومصادرتها لا يمكن تصورها إلا في معارض كتب تقليدية. وعدّ معرض الرياض تنويرياً ولذا حرص على المشاركة إيماناً منه بأهمية الكتاب وتداوله، فضلاً عن أنه يرى المشاركة في المعارض العربية تحتل أهمية كبرى، لأنها الشريان الذي يسهم في تداول الكتاب العربي. مؤكداً أنه يحرص شخصياً على المعارض القوية ذات الدلالة في العالم العربي، وعلى رأسها معرض الرياض، كونه أصبح علامة فارقة على خريطة المعارض، ويحتل أهمية بارزة، وأوضح أن أهم ما لفت نظره في المعرض يتمثل في سعة اطلاع القارئ السعودي على كل ما ينشر في المغرب، وحرص القارئة السعودية على اقتناء الكتاب الفكري والفلسفي ما يعد مؤشراً على مستوى الوعي وما بلغته الثقافة السعودية من نقلة نوعية. وكشف عن مشاركة توبقال بما يقارب 550 عنواناً في جميع الحقول المعرفية، وفق ثلاثة معايير (المعرفة والإبداع والانفتاح).