'منتدى الاستثمار السعودي الصيني': 21 اتفاقية تعاون ورخص استثمارية مشتركة
الخميس / 17 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 16 مارس 2017 15:38
واس (بكين)
اختتم منتدى الاستثمار السعودي الصيني في العاصمة الصينية بكين أعماله اليوم (الخميس)، الذي تنظمه منظومة التجارة والاستثمار السعودية بالشراكة مع مجلس الغرف التجارية، وذلك على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية.
وعلى هامش منتدى الاستثمار السعودي الصيني، جرى توقيع 21 اتفاقية استثمارية بين القطاع الخاص في البلدين في مجالات الاستثمار والطاقة والبتروكيماويات والمقاولات وتقنية الاتصالات.
وفي مجالات استكشاف التعاون الاستراتيجي وفرص الاستثمار في مجال التكرير والتسويق والبتروكيماويات، وقعت شركة "أرامكو" السعودية اتفاقية مع شركة "نورنكو"(NORINCO)، وفي مجال استكشاف فرص الاستثمار في المملكة في مجالات الهندسة والتصاميم وتصنيع الأنابيب ومجالات الأبحاث والتطوير، وقعت "أرامكو" اتفاقية أخرى مع شركة "ايورسون"(AEROSUN) .
كما وقعت اتفاقية بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة "بان-آسيا" (PAN-ASIA) لتخصيص موقع لمعمل جازان البتروكيماوي بحجم استثمار يقدر بــ 2مليار دولار.
وكذلك وقعت الهيئة اتفاقيتين مع شركة "هواوي" الصينية لإنشاء مركز الابتكارات لخدمات المدن الذكية، وإنشاء مركز هواوي للتدريب بمدينة ينبع الصناعية.
كما وقعت شركات سعودية اتفاقيات مع شركات صينية في مجالات البناء بتقنية 3D، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والهندسة الالية، وغيرها من المجالات.
وسلط المنتدى الضوء على الفرص الاستثمارية في رؤية المملكة 2030، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين بحضور ومشاركة مسئولين ورجال أعمال.
وقدمت منظومة التجارة والاستثمار ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار للجانب الصيني خلال المنتدى عرضاً لأهداف رؤية المملكة 2030، والفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، كما عقد على هامش المنتدى اجتماع لمجلس الأعمال السعودي الصيني.
وخلال المنتدى ألقى المشرف العام على وكالة التجارة الخارجية بوزارة التجارة والاستثمار عبد الرحمن الحربي كلمة أكد فيها التقاء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، مع مبادرة جمهورية الصين الشعبية "الحزام والطريق"، مستعرضاً استراتيجية التعاون الدولي في الطاقة الإنتاجية في عدد من النقاط والتي من أهمها الشراكة الرابحة في المجال التجاري والاستثماري.
وقال: "إن المملكة تمتلك موقعاً جغرافياً مميزاً سوف يكون له الأثر الإيجابي على العلاقات التجارية والخدمات اللوجستية والبنية التحتية بين البلدين".
وبيّن أهمية تعزيز الشراكة التجارية، حيث تعتبر جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأول للمملكة في مجال الصادرات والواردات في العام 2016م من بين دول العالم.
وأوضح المشرف على وكالة التجارة الخارجية، أن تشريف خادم الحرمين الشريفين لأعمال هذا المنتدى يأتي في إطار تأكيد سعي المملكة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطوير بيئة الأعمال والاستثمار وخلق الفرص المواتية لها، إضافةً إلى العناية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال باعتباره أحد أهم القطاعات الواعدة في المملكة.
الجدير بالذكر، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بلغ في العام 2015م (184.467) مليار ريال، منها (92.398) مليار ريال واردات من الصين، و(92.069) مليار ريال صادرات سعودية للصين.
وعلى هامش منتدى الاستثمار السعودي الصيني، جرى توقيع 21 اتفاقية استثمارية بين القطاع الخاص في البلدين في مجالات الاستثمار والطاقة والبتروكيماويات والمقاولات وتقنية الاتصالات.
وفي مجالات استكشاف التعاون الاستراتيجي وفرص الاستثمار في مجال التكرير والتسويق والبتروكيماويات، وقعت شركة "أرامكو" السعودية اتفاقية مع شركة "نورنكو"(NORINCO)، وفي مجال استكشاف فرص الاستثمار في المملكة في مجالات الهندسة والتصاميم وتصنيع الأنابيب ومجالات الأبحاث والتطوير، وقعت "أرامكو" اتفاقية أخرى مع شركة "ايورسون"(AEROSUN) .
كما وقعت اتفاقية بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة "بان-آسيا" (PAN-ASIA) لتخصيص موقع لمعمل جازان البتروكيماوي بحجم استثمار يقدر بــ 2مليار دولار.
وكذلك وقعت الهيئة اتفاقيتين مع شركة "هواوي" الصينية لإنشاء مركز الابتكارات لخدمات المدن الذكية، وإنشاء مركز هواوي للتدريب بمدينة ينبع الصناعية.
كما وقعت شركات سعودية اتفاقيات مع شركات صينية في مجالات البناء بتقنية 3D، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والهندسة الالية، وغيرها من المجالات.
وسلط المنتدى الضوء على الفرص الاستثمارية في رؤية المملكة 2030، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين بحضور ومشاركة مسئولين ورجال أعمال.
وقدمت منظومة التجارة والاستثمار ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار للجانب الصيني خلال المنتدى عرضاً لأهداف رؤية المملكة 2030، والفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، كما عقد على هامش المنتدى اجتماع لمجلس الأعمال السعودي الصيني.
وخلال المنتدى ألقى المشرف العام على وكالة التجارة الخارجية بوزارة التجارة والاستثمار عبد الرحمن الحربي كلمة أكد فيها التقاء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، مع مبادرة جمهورية الصين الشعبية "الحزام والطريق"، مستعرضاً استراتيجية التعاون الدولي في الطاقة الإنتاجية في عدد من النقاط والتي من أهمها الشراكة الرابحة في المجال التجاري والاستثماري.
وقال: "إن المملكة تمتلك موقعاً جغرافياً مميزاً سوف يكون له الأثر الإيجابي على العلاقات التجارية والخدمات اللوجستية والبنية التحتية بين البلدين".
وبيّن أهمية تعزيز الشراكة التجارية، حيث تعتبر جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأول للمملكة في مجال الصادرات والواردات في العام 2016م من بين دول العالم.
وأوضح المشرف على وكالة التجارة الخارجية، أن تشريف خادم الحرمين الشريفين لأعمال هذا المنتدى يأتي في إطار تأكيد سعي المملكة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطوير بيئة الأعمال والاستثمار وخلق الفرص المواتية لها، إضافةً إلى العناية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال باعتباره أحد أهم القطاعات الواعدة في المملكة.
الجدير بالذكر، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بلغ في العام 2015م (184.467) مليار ريال، منها (92.398) مليار ريال واردات من الصين، و(92.069) مليار ريال صادرات سعودية للصين.