«المنتدى السعودي ـ الصيني» يخرج بـ 21 اتفاقية تدعم الطاقة والبتروكيماويات والتكنولوجيا
اتفاق القطاع الخاص في البلدين على استثمارات بمليارات الدولارات
الجمعة / 18 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 17 مارس 2017 02:25
«عكاظ» (بكين)
وقع القطاع الخاص في السعودية مع نظيره الصيني 21 اتفاقية استثمارية ضمن مجالات الاستثمار، والطاقة، والبتروكيماويات، والمقاولات، وتكنولوجيا الاتصالات، وذلك ضمن منتدى الاستثمار السعودي الصيني الذي اختتمت أعماله أمس (الخميس) في العاصمة الصينية على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إلى الصين.
وشملت الاتفاقيات توقيع شركة «أرامكو» السعودية مع شركة «نورنكو» اتفاقية في مجال استكشاف فرص الاستثمار بالسعودية في مجالات الهندسة، والتصاميم، وتصنيع الأنابيب، ومجالات الأبحاث والتطوير، كما وقعت «أرامكو» اتفاقية أخرى مع شركة «ايورسون»، أما الهيئة الملكية للجبيل وينبع فوقعت من جانبها 3 اتفاقيات إحداها مع شركة «بان-آسيا» لتخصيص موقع لمعمل جازان البتروكيماوي باستثمار يصل حجمه إلى ملياري دولار، واتفاقيتان أخريان مع شركة «هواوي» الصينية لإنشاء مركز الابتكارات لخدمات المدن الذكية، وإنشاء مركز «هواوي» للتدريب بمدينة ينبع الصناعية.
في حين وقعت شركة «المبطي للمقاولات» اتفاقيتي تعاون مع شركة «أوسيل» الصينية المحدودة، وشركة «إنتشوانق» للبناء بتقنية «3D»، بينما وقعت مجموعة شركات «عجلان وإخوانه» مع مجموعة «الصوت العالمي المحدودة»، ووقعت مجموعة «العبدالكريم القابضة» مع شركة «هواي» الصينية.
الاتفاقيات شملت أيضا توقيع مجموعة «اسك» الدولية مع شركة «سي أن بي أم» - الصينية وشركة «أوهان» الصينية، وتوقيع مجموعة شركة «الجريسي» اتفاقية مع مجموعة «انسوبر» الصينية، وأخرى مع شركة ZTE الصينية، وتوقيع شركة «العامرية للاستثمار» مع شركة «زو دان»، وتوقيع مجموعة «الاقتصاد والأعمال العربية» مع تحالف شركة «دوغي للتطوير الثقافي» وشركة «الفضاء والإبداع الثقافي»، واتفاقية أخرى مع شركة «تطوير طريق الحرير الدولي». وفي مجال الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات الطاقة المتجددة وقعت مجموعة شركات «حمزة الخولي» مع شركة «وي هاربر» الصينية، كذلك وقعت شركة «الملز كابيتال» اتفاقية مع شركة «طاقة البناء المحدودة»، واتفاقية أخرى مع «الشركة الصينية للهندسة الآلية».
ووقعت شركة «آران الجزيرة» مع مجموعة شركات «قوانقدونق»، كما وقعت شركة «طريق الحرير السعودية» مع شركة «الطاقة الشمسية تبري شنتشن المحدودة»، ووقعت أيضا شركة «الجميح للطاقة» مع شركة «سي جي ان» للطاقة المتجددة القابضة.
واستعرض المنتدى الفرص الاستثمارية في «رؤية المملكة 2030»، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين بحضور ومشاركة مسؤولين ورجال أعمال، قبل أن تقدم منظومة التجارة والاستثمار ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار للجانب الصيني عرضا لأهداف «رؤية المملكة 2030»، والفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، كما عقد على هامش المنتدى اجتماع لمجلس الأعمال السعودي - الصيني. وفي هذا السياق، أكد المشرف العام على وكالة التجارة الخارجية عبدالرحمن الحربي التقاء «رؤية المملكة 2030» وبرنامج «التحول الوطني 2020» مع مبادرة جمهورية الصين الشعبية «الحزام والطريق»، مستعرضا إستراتيجية التعاون الدولي في الطاقة الإنتاجية ضمن عدد من النقاط التي من أهمها الشراكة الرابحة في المجال التجاري والاستثماري.
وقال الحربي: «السعودية تمتلك موقعا جغرافيا مميزا سيكون له الأثر الإيجابي على العلاقات التجارية، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية بين البلدين».
وأضاف: «من المهم تعزيز الشراكة التجارية حيث تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للسعودية في مجال الصادرات والواردات خلال عام 2016 بين دول العالم».
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين الشعبية بلغ في عام 2015م 184.46 مليار ريال؛ منها 92.39 مليار ريال واردات من الصين و92.06 مليار ريال صادرات سعودية للصين.
وشملت الاتفاقيات توقيع شركة «أرامكو» السعودية مع شركة «نورنكو» اتفاقية في مجال استكشاف فرص الاستثمار بالسعودية في مجالات الهندسة، والتصاميم، وتصنيع الأنابيب، ومجالات الأبحاث والتطوير، كما وقعت «أرامكو» اتفاقية أخرى مع شركة «ايورسون»، أما الهيئة الملكية للجبيل وينبع فوقعت من جانبها 3 اتفاقيات إحداها مع شركة «بان-آسيا» لتخصيص موقع لمعمل جازان البتروكيماوي باستثمار يصل حجمه إلى ملياري دولار، واتفاقيتان أخريان مع شركة «هواوي» الصينية لإنشاء مركز الابتكارات لخدمات المدن الذكية، وإنشاء مركز «هواوي» للتدريب بمدينة ينبع الصناعية.
في حين وقعت شركة «المبطي للمقاولات» اتفاقيتي تعاون مع شركة «أوسيل» الصينية المحدودة، وشركة «إنتشوانق» للبناء بتقنية «3D»، بينما وقعت مجموعة شركات «عجلان وإخوانه» مع مجموعة «الصوت العالمي المحدودة»، ووقعت مجموعة «العبدالكريم القابضة» مع شركة «هواي» الصينية.
الاتفاقيات شملت أيضا توقيع مجموعة «اسك» الدولية مع شركة «سي أن بي أم» - الصينية وشركة «أوهان» الصينية، وتوقيع مجموعة شركة «الجريسي» اتفاقية مع مجموعة «انسوبر» الصينية، وأخرى مع شركة ZTE الصينية، وتوقيع شركة «العامرية للاستثمار» مع شركة «زو دان»، وتوقيع مجموعة «الاقتصاد والأعمال العربية» مع تحالف شركة «دوغي للتطوير الثقافي» وشركة «الفضاء والإبداع الثقافي»، واتفاقية أخرى مع شركة «تطوير طريق الحرير الدولي». وفي مجال الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات الطاقة المتجددة وقعت مجموعة شركات «حمزة الخولي» مع شركة «وي هاربر» الصينية، كذلك وقعت شركة «الملز كابيتال» اتفاقية مع شركة «طاقة البناء المحدودة»، واتفاقية أخرى مع «الشركة الصينية للهندسة الآلية».
ووقعت شركة «آران الجزيرة» مع مجموعة شركات «قوانقدونق»، كما وقعت شركة «طريق الحرير السعودية» مع شركة «الطاقة الشمسية تبري شنتشن المحدودة»، ووقعت أيضا شركة «الجميح للطاقة» مع شركة «سي جي ان» للطاقة المتجددة القابضة.
واستعرض المنتدى الفرص الاستثمارية في «رؤية المملكة 2030»، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين بحضور ومشاركة مسؤولين ورجال أعمال، قبل أن تقدم منظومة التجارة والاستثمار ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار للجانب الصيني عرضا لأهداف «رؤية المملكة 2030»، والفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، كما عقد على هامش المنتدى اجتماع لمجلس الأعمال السعودي - الصيني. وفي هذا السياق، أكد المشرف العام على وكالة التجارة الخارجية عبدالرحمن الحربي التقاء «رؤية المملكة 2030» وبرنامج «التحول الوطني 2020» مع مبادرة جمهورية الصين الشعبية «الحزام والطريق»، مستعرضا إستراتيجية التعاون الدولي في الطاقة الإنتاجية ضمن عدد من النقاط التي من أهمها الشراكة الرابحة في المجال التجاري والاستثماري.
وقال الحربي: «السعودية تمتلك موقعا جغرافيا مميزا سيكون له الأثر الإيجابي على العلاقات التجارية، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية بين البلدين».
وأضاف: «من المهم تعزيز الشراكة التجارية حيث تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للسعودية في مجال الصادرات والواردات خلال عام 2016 بين دول العالم».
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين الشعبية بلغ في عام 2015م 184.46 مليار ريال؛ منها 92.39 مليار ريال واردات من الصين و92.06 مليار ريال صادرات سعودية للصين.