الرياض تتحرك لتعزيز الأمن وكبح الإرهاب
دبلوماسية سعودية ناجحة في البيت الأبيض
الجمعة / 18 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 17 مارس 2017 02:30
«عكاظ» (عمان)
OKAZ_online@
أجمع سياسيون أردنيون على أن زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن حققت أهدافها الإستراتيجية لخدمة المصالح العربية وحماية الأمن القومي العربي من مخاطر الإرهاب الظلامي، مؤكدين أن الزيارة تمكنت من إقناع البيت الأبيض لإعادة النظر في مجمل السياسة تجاه قضايا الشرق الأوسط..
وقال كل من الوزير السابق وممثل الأردن لدى الاتحاد الأوروبي الدكتور أحمد مساعدة والوزير السابق بسام حدادين ونائب رئيس مجلس النواب خليل عطية: إن زيارة ولي ولي العهد لواشنطن في هذا التوقيت أسست لإعادة بناء توازنات العلاقة العربية الأمريكية، وتذكّر البيت الأبيض أن عناصر القوة في المواقف السياسية العربية والإسلامية ما زالت قائمة، وهذا يتطلب إعادة النظر في بعض السياسات الأمريكية تجاه المنطقة العربية، خصوصا في ما يتعلق بتدخلات إيران في المنطقة والتعنت الإسرائيلي وما يجري في سورية والعراق واليمن إضافة لملف الإرهاب، الذي يتطلب دورا أمريكيا أكبر بهذا الشأن.
وقالوا لـ«عكاظ»: إن الأمير محمد بن سلمان وضع أمام الرئيس ترمب كل الملفات المتعلقة بالمصالح العربية والأمن القومي العربي، خصوصا على صعيد مواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة والقضية الفلسطينية واليمن وسورية والعراق، لافتين إلى أنه سيطلع أيضا كبار المسؤولين الأمريكيين على المواقف والرؤية العربية حيالها، إضافة لجميع القضايا التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية خصوصا على صعيد إعادة بناء التضامن العربي ومواجهة الإرهاب.
وأضافوا: إن هذه الزيارة أكدت مجددا قوة المملكة العربية السعودية في طرح سياستها ومواقفها على المجتمع الدولي، لافتين إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان حققت اختراقا إيجابيا حيال إقناع واشنطن لإعادة النظر في بعض مواقفها تجاه بعض الملفات الساخنة في المنطقة العربية، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الواقع السياسي والأمن القومي العربي.
وأكدوا أن ولي ولي العهد وضع الأمور في نصابها الطبيعي من خلال رؤية المملكة لكل الأحداث، التي تجري في المنطقة، وذلك حماية للأمن القومي العربي الذي يتهدد المنطقة العربية.
ولفتوا إلى أن الجانب الآخر من الزيارة وإن كان يحمل ملفات اقتصادية إلا أنه لا يقل أهمية عن الجانب السياسي، فالمملكة التي بدأت التحول والاستعداد إلى ما بعد عصر النفط تسير وفق خطط مدروسة، بعد أن قدمت نفسها للعالم نموذجا للوسطية والاعتدال.
أجمع سياسيون أردنيون على أن زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن حققت أهدافها الإستراتيجية لخدمة المصالح العربية وحماية الأمن القومي العربي من مخاطر الإرهاب الظلامي، مؤكدين أن الزيارة تمكنت من إقناع البيت الأبيض لإعادة النظر في مجمل السياسة تجاه قضايا الشرق الأوسط..
وقال كل من الوزير السابق وممثل الأردن لدى الاتحاد الأوروبي الدكتور أحمد مساعدة والوزير السابق بسام حدادين ونائب رئيس مجلس النواب خليل عطية: إن زيارة ولي ولي العهد لواشنطن في هذا التوقيت أسست لإعادة بناء توازنات العلاقة العربية الأمريكية، وتذكّر البيت الأبيض أن عناصر القوة في المواقف السياسية العربية والإسلامية ما زالت قائمة، وهذا يتطلب إعادة النظر في بعض السياسات الأمريكية تجاه المنطقة العربية، خصوصا في ما يتعلق بتدخلات إيران في المنطقة والتعنت الإسرائيلي وما يجري في سورية والعراق واليمن إضافة لملف الإرهاب، الذي يتطلب دورا أمريكيا أكبر بهذا الشأن.
وقالوا لـ«عكاظ»: إن الأمير محمد بن سلمان وضع أمام الرئيس ترمب كل الملفات المتعلقة بالمصالح العربية والأمن القومي العربي، خصوصا على صعيد مواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة والقضية الفلسطينية واليمن وسورية والعراق، لافتين إلى أنه سيطلع أيضا كبار المسؤولين الأمريكيين على المواقف والرؤية العربية حيالها، إضافة لجميع القضايا التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية خصوصا على صعيد إعادة بناء التضامن العربي ومواجهة الإرهاب.
وأضافوا: إن هذه الزيارة أكدت مجددا قوة المملكة العربية السعودية في طرح سياستها ومواقفها على المجتمع الدولي، لافتين إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان حققت اختراقا إيجابيا حيال إقناع واشنطن لإعادة النظر في بعض مواقفها تجاه بعض الملفات الساخنة في المنطقة العربية، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الواقع السياسي والأمن القومي العربي.
وأكدوا أن ولي ولي العهد وضع الأمور في نصابها الطبيعي من خلال رؤية المملكة لكل الأحداث، التي تجري في المنطقة، وذلك حماية للأمن القومي العربي الذي يتهدد المنطقة العربية.
ولفتوا إلى أن الجانب الآخر من الزيارة وإن كان يحمل ملفات اقتصادية إلا أنه لا يقل أهمية عن الجانب السياسي، فالمملكة التي بدأت التحول والاستعداد إلى ما بعد عصر النفط تسير وفق خطط مدروسة، بعد أن قدمت نفسها للعالم نموذجا للوسطية والاعتدال.