الجندي السعودي.. يدير «الحزم» باحترافية وإنسانية
الجمعة / 18 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 17 مارس 2017 03:00
مريم الصغير (الرياض)
maryam9902@
«ألغيت المهمة بعد رصد مدنيين بالقرب من الهدف»، بهذه العبارة كشف طيار سعودي سبب عودته بطائرته المقاتلة المحملة بالذخيرة دون إطلاقها، في صورة تبرز مدى التزامه الأخلاقي، ورفعة إحساسه الإنساني الذي يتعامل بهما في مختلف الظروف. وعلى رغم أن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تتخذ من المدنيين دروعا بشرية، إلا أن تعليمات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية صارمة بأهمية التأكد من عدم وجود أي مدنيين مهما كانت الظروف.
وكان الطيار السعودي قد قال في تصريحات سابقة: «ألغيت المهمة بتعليمات من التحالف بعد ملاحظة مدنيين وقت الاستهداف».
ويجمع الجندي السعودي بين التأهيل العالي والاحترافية، مع احتفاظه بمبادئ وأخلاقيات الحرب والتعامل بإنسانية، في ظروف صعبة، ولم تكن إنسانية الجندي السعودي شعارا وليد اللحظة، بل كانت منهجية تسير عليها القوات بمختلف قطاعاتها منذ عقود.
ويؤكد الجندي السعودي أن الإنسانية منهجية تسير عليها القوات، عندما ظهر يقبل رأس مسن في حضرموت أثناء توزيع السلال الغذائية في دلالة إنسانية على قوة الترابط والمحبة بين الشعبين.
ويتضح جليا أن الجندي يدرك تماما أنه في مهمة إنسانية، ولا يسعى للعدوان على أحد بقدر ما يسعى لوقف عدوان وقع على أراضيه ومواطنيه، وسعى للنيل من سيادة دولته، ورغم زرع الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع عشرات القناصين على الشريط الحدودي من الجانب اليمني، إلا أن الجنود السعوديين يستقبلون يوميا وفي حالة حرب، آلاف المواطنين اليمنيين الهاربين من بطش الانقلابيين، وهو ما يدل على احترافيتهم وإنسانيتهم للتعامل مع مختلف الظروف.
وفي مركز ضمد الحدودي كانت صورة النقيب محمد صمداني، وهو يحمل أطفال اليمن الذين أنقذوا وهم على حافة الموت في الأودية الحدودية، دليلا آخر لإنسانية الجندي السعودي، وهي الصورة التي نقلها المراسلون الصحفيون على الحدود، في الوقت نفسه كان النقيب عبدالإله المطيري في مركز نيد العقبة، يتقاسم طعامه مع عائلة يمنية مكونة من أم مريضة وأب هارب من تجنيد الحوثيين الإجباري وأربعة أطفال.
وأثارت صورة جندي يحمي جموعا من المصلين يؤدون صلاة الجمعة في ساحة بعدن إعجاب الكثيرين، واصفين المشهد بالمؤثر لا سيما أن الصورة التقطت بعد أيام قليلة على تحرير عدن من أيدي الميليشيات الانقلابية، وموقف آخر سجله الرقيب علي شراحيلي الذي رفض استهداف طفل لم يتجاوز عمره 12 عاما زجت به الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع على الحدود السعودية اليمنية، وجسد صورة للمبادئ الأخلاقية التي يسير عليها الجندي السعودي.
«ألغيت المهمة بعد رصد مدنيين بالقرب من الهدف»، بهذه العبارة كشف طيار سعودي سبب عودته بطائرته المقاتلة المحملة بالذخيرة دون إطلاقها، في صورة تبرز مدى التزامه الأخلاقي، ورفعة إحساسه الإنساني الذي يتعامل بهما في مختلف الظروف. وعلى رغم أن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تتخذ من المدنيين دروعا بشرية، إلا أن تعليمات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية صارمة بأهمية التأكد من عدم وجود أي مدنيين مهما كانت الظروف.
وكان الطيار السعودي قد قال في تصريحات سابقة: «ألغيت المهمة بتعليمات من التحالف بعد ملاحظة مدنيين وقت الاستهداف».
ويجمع الجندي السعودي بين التأهيل العالي والاحترافية، مع احتفاظه بمبادئ وأخلاقيات الحرب والتعامل بإنسانية، في ظروف صعبة، ولم تكن إنسانية الجندي السعودي شعارا وليد اللحظة، بل كانت منهجية تسير عليها القوات بمختلف قطاعاتها منذ عقود.
ويؤكد الجندي السعودي أن الإنسانية منهجية تسير عليها القوات، عندما ظهر يقبل رأس مسن في حضرموت أثناء توزيع السلال الغذائية في دلالة إنسانية على قوة الترابط والمحبة بين الشعبين.
ويتضح جليا أن الجندي يدرك تماما أنه في مهمة إنسانية، ولا يسعى للعدوان على أحد بقدر ما يسعى لوقف عدوان وقع على أراضيه ومواطنيه، وسعى للنيل من سيادة دولته، ورغم زرع الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع عشرات القناصين على الشريط الحدودي من الجانب اليمني، إلا أن الجنود السعوديين يستقبلون يوميا وفي حالة حرب، آلاف المواطنين اليمنيين الهاربين من بطش الانقلابيين، وهو ما يدل على احترافيتهم وإنسانيتهم للتعامل مع مختلف الظروف.
وفي مركز ضمد الحدودي كانت صورة النقيب محمد صمداني، وهو يحمل أطفال اليمن الذين أنقذوا وهم على حافة الموت في الأودية الحدودية، دليلا آخر لإنسانية الجندي السعودي، وهي الصورة التي نقلها المراسلون الصحفيون على الحدود، في الوقت نفسه كان النقيب عبدالإله المطيري في مركز نيد العقبة، يتقاسم طعامه مع عائلة يمنية مكونة من أم مريضة وأب هارب من تجنيد الحوثيين الإجباري وأربعة أطفال.
وأثارت صورة جندي يحمي جموعا من المصلين يؤدون صلاة الجمعة في ساحة بعدن إعجاب الكثيرين، واصفين المشهد بالمؤثر لا سيما أن الصورة التقطت بعد أيام قليلة على تحرير عدن من أيدي الميليشيات الانقلابية، وموقف آخر سجله الرقيب علي شراحيلي الذي رفض استهداف طفل لم يتجاوز عمره 12 عاما زجت به الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع على الحدود السعودية اليمنية، وجسد صورة للمبادئ الأخلاقية التي يسير عليها الجندي السعودي.