العلياني.. مناور الخطوط الحمراء ومحامي «البسطاء»
السبت / 19 / جمادى الآخرة / 1438 هـ السبت 18 مارس 2017 02:30
أنس اليوسف (جدة)
20_anas@
بهدوئه الصاخب وحضوره المليء بالألق، يسرق الإعلامي علي العلياني الأضواء دوماً من ضيوفه، بإطلالته المتفردة، لم تقف نجوميته عند حد معين، ولم يهبط من السماء، كافح بإخلاص في سبيل إثبات مهنيته وجدارته، استمر في السطوع والارتقاء في درجات سلم النجاح بلا هوادة.
بدأ مسيرته الإعلامية من الصفر، مكافحا ومبادرا، لم يرضخ لانهزامات الحياة، ولم يسقط في فخ اللامبالاة، واضعا نصب عينيه هدفا بعيد المدى بأن يكون أحد أهم الأسماء في فضاء الإعلام العربي، مطلقاً العنان لأحلام الصحفي السعودي المسجونة في صدره كعصافير بأجنحة ناقصة.
عمل العلياني في عدة صحف، ومراسلا لقناة «دبي الاقتصادية» و«العربية» و«LBC»، قدم خلالها العديد من التقارير الإخبارية بخبرته الصحفية آنذاك، وعرفه السعوديون جيدا عندما ظهر في برنامج «عيشوا معنا»، «بالبدلة الرسمية وربطة العنق» قدم نفسه بشكل مغاير، بثقافة عالية وإطلاع واسع، عُرف محاورا من الوزن الثقيل، ومتمكنا من أدواته المهنية، لفت خلالها الأنظار سريعاً وحقق نجاحات كبيرة.
ولعل أحد أهم محطاته برنامجه الشهير «ياهلا»، فمن خلاله توهج بريق العلياني، أجاد المناورة على الخطوط الحمراء، والانتصار لقضايا الشارع، وكسب احترام الجميع بظهوره المسؤول والمتزن، قدم خلال 8 أعوام إضافة لبرنامجه اليومي، عدة برامج أخرى منها، «ياهلا أمريكا» الذي أظهر فيه «السعوديين الجدد» بعد أن صال وجال في الولايات الأمريكية محاورا للمبتعثين السعوديين هناك، مقدما نماذج متميزة منهم، ليعود في الموسم الرمضاني الذي يليه ببرنامج «ياهلا رمضان» مستضيفا شخصيات متنوعة من العالم العربي لمدة ثلاثة مواسم متتالية، توج فيها كأحد أهم البرامج المنوعة في رمضان الماضي.
العلياني كان اسمه حاضرا على الدوام، في دفاعه المستميت عن قضايا الوطن، ولم يغب المواطن عن باله، فقد أصغى البسطاء إلى أصواتهم من خلال أسئلته التي عبرت عما يجول في نفوسهم، ظلت قضايا مواطن الشارع البسيط شغله الشاغل في برنامجه «ياهلا»، غضبته الشهيرة بعد سيول جدة أشفت غليل كل متحسر على إهمال بعض المسؤولين في عروس البحر، علي من البسطاء، وإليهم، حمل على عاتقه ولسانه مهمة الدفاع عنهم، حتى عُرف بأنه «محامي البسطاء».
آلاف الساعات التلفزيونية في رصيده، الذي اعتاد متابعوه على ظهوره اليومي عبر شاشة روتانا خليجية، حتى غادرها أخيرا باتفاق جنتلمان مع صناع القرار هناك، وبلغة وفاء غير مستغربة، عندما شكر جميع من عمل معه خلال مرحلة امتلأت بالإخلاص والمحبة، يستعد في قادم الأيام لإطلاق برنامجه الجديد «معالي المواطن» على شاشة MBC الذي لن يختلف مساره عن نهجه القديم في حمل لواء المسؤولية والوقوف في صف المواطن.
بهدوئه الصاخب وحضوره المليء بالألق، يسرق الإعلامي علي العلياني الأضواء دوماً من ضيوفه، بإطلالته المتفردة، لم تقف نجوميته عند حد معين، ولم يهبط من السماء، كافح بإخلاص في سبيل إثبات مهنيته وجدارته، استمر في السطوع والارتقاء في درجات سلم النجاح بلا هوادة.
بدأ مسيرته الإعلامية من الصفر، مكافحا ومبادرا، لم يرضخ لانهزامات الحياة، ولم يسقط في فخ اللامبالاة، واضعا نصب عينيه هدفا بعيد المدى بأن يكون أحد أهم الأسماء في فضاء الإعلام العربي، مطلقاً العنان لأحلام الصحفي السعودي المسجونة في صدره كعصافير بأجنحة ناقصة.
عمل العلياني في عدة صحف، ومراسلا لقناة «دبي الاقتصادية» و«العربية» و«LBC»، قدم خلالها العديد من التقارير الإخبارية بخبرته الصحفية آنذاك، وعرفه السعوديون جيدا عندما ظهر في برنامج «عيشوا معنا»، «بالبدلة الرسمية وربطة العنق» قدم نفسه بشكل مغاير، بثقافة عالية وإطلاع واسع، عُرف محاورا من الوزن الثقيل، ومتمكنا من أدواته المهنية، لفت خلالها الأنظار سريعاً وحقق نجاحات كبيرة.
ولعل أحد أهم محطاته برنامجه الشهير «ياهلا»، فمن خلاله توهج بريق العلياني، أجاد المناورة على الخطوط الحمراء، والانتصار لقضايا الشارع، وكسب احترام الجميع بظهوره المسؤول والمتزن، قدم خلال 8 أعوام إضافة لبرنامجه اليومي، عدة برامج أخرى منها، «ياهلا أمريكا» الذي أظهر فيه «السعوديين الجدد» بعد أن صال وجال في الولايات الأمريكية محاورا للمبتعثين السعوديين هناك، مقدما نماذج متميزة منهم، ليعود في الموسم الرمضاني الذي يليه ببرنامج «ياهلا رمضان» مستضيفا شخصيات متنوعة من العالم العربي لمدة ثلاثة مواسم متتالية، توج فيها كأحد أهم البرامج المنوعة في رمضان الماضي.
العلياني كان اسمه حاضرا على الدوام، في دفاعه المستميت عن قضايا الوطن، ولم يغب المواطن عن باله، فقد أصغى البسطاء إلى أصواتهم من خلال أسئلته التي عبرت عما يجول في نفوسهم، ظلت قضايا مواطن الشارع البسيط شغله الشاغل في برنامجه «ياهلا»، غضبته الشهيرة بعد سيول جدة أشفت غليل كل متحسر على إهمال بعض المسؤولين في عروس البحر، علي من البسطاء، وإليهم، حمل على عاتقه ولسانه مهمة الدفاع عنهم، حتى عُرف بأنه «محامي البسطاء».
آلاف الساعات التلفزيونية في رصيده، الذي اعتاد متابعوه على ظهوره اليومي عبر شاشة روتانا خليجية، حتى غادرها أخيرا باتفاق جنتلمان مع صناع القرار هناك، وبلغة وفاء غير مستغربة، عندما شكر جميع من عمل معه خلال مرحلة امتلأت بالإخلاص والمحبة، يستعد في قادم الأيام لإطلاق برنامجه الجديد «معالي المواطن» على شاشة MBC الذي لن يختلف مساره عن نهجه القديم في حمل لواء المسؤولية والوقوف في صف المواطن.