«متطرف».. يثير الفزع في باريس
تونسي هاجم الشرطة مسلحا في مطار «أورلي».. فسقط قتيلا
الأحد / 20 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاحد 19 مارس 2017 03:02
أ ف ب، رويترز (باريس) OKAZ_online@
أثار رجل -وصفته السلطات الفرنسية بأنه «متطرف» يدعى زياد بن بلقاسم- الفزع في باريس أمس (السبت)، قبل أن تقتله قوات الأمن في مطار أورلي جنوب باريس، بعدما حاول الاستيلاء على سلاح عسكري يقوم بدورية في إطار مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى إخلاء مبنى المطار وتعليق الرحلات الجوية، وتوجيهها إلى مطار شارل ديجول.
وكشف مصدر بالشرطة الفرنسية أن بلقاسم (فرنسي من أصل تونسي) الذي قتل في المطار، هو نفسه الذي أطلق الرصاص على أفراد خدمات الأمن شمال باريس ولاذ بالفرار أمس. وأضاف المصدر أن الرجل المعني «مسلم متطرف» معروف لدى أجهزة المخابرات والنظام القضائي.
وقال مدعي عام باريس فرانسوا مولان إن الرجل الذي هاجم جنودا في مطار أورلي بباريس كان يحمل عبوة حارقة وصاح قائلا إنه هنا «للموت في سبيل الله».
وحسب شهادة الجنود الذين شهدوا الهجوم، فإن المهاجم أشهر مسدسه إلى رأس مجندة وصاح في وجه الجنود الآخرين الذين كانوا معها قائلا «ألقوا أسلحتكم. ضعوا أياديكم على رؤوسكم. أنا هنا للموت في سبيل الله. سيسقط قتلى على أي حال».
وأضاف أن الجنود الآخرين أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وأضاف مولان أن ثلاثة أشخاص رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
وأوضح أن وزير الداخلية برونو لورو زار المطار، الذي ضرب حوله طوق أمني ونشرت تعزيزات أمنية مشددة، فيما تجري عملية البحث عن متفجرات.
واستهدفت اعتداءات إرهابية عدة باريس خصوصا صحيفة «شارلي إيبدو» ومتجرا للأطعمة، فيما هاجم مصري مطلع فبراير عسكريين بساطور في متحف اللوفر، وأصيب جندي قبل أن يتصدى له عسكري آخر ويصيبه بجروح خطيرة. وفرضت فرنسا منذ اعتداء نوفمبر 2015 في باريس ومنطقتها الذي خلف 130 قتيلا، الطوارئ التي ستبقى سارية حتى 15 يوليو القادم. من جهة أخرى، أعلن المجلس الدستوري الفرنسي أمس (السبت) أسماء وعدد المرشحين رسميا في انتخابات الرئاسة، بحسب ما نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية.
وأوضح رئيس المجلس الدستوري الفرنسي لوران فابيوس، أن 11 شخصا (سيدتان وتسعة رجال) استطاعوا تلبية الشروط المطلوبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد حصولهم على 500 توقيع من «المنتخبين الكبار» الذي يسمح لهم بتثبيت ترشحهم لهذه الانتخابات.
ومن المقرر أن تجري الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 أبريل القادم.
وكشف مصدر بالشرطة الفرنسية أن بلقاسم (فرنسي من أصل تونسي) الذي قتل في المطار، هو نفسه الذي أطلق الرصاص على أفراد خدمات الأمن شمال باريس ولاذ بالفرار أمس. وأضاف المصدر أن الرجل المعني «مسلم متطرف» معروف لدى أجهزة المخابرات والنظام القضائي.
وقال مدعي عام باريس فرانسوا مولان إن الرجل الذي هاجم جنودا في مطار أورلي بباريس كان يحمل عبوة حارقة وصاح قائلا إنه هنا «للموت في سبيل الله».
وحسب شهادة الجنود الذين شهدوا الهجوم، فإن المهاجم أشهر مسدسه إلى رأس مجندة وصاح في وجه الجنود الآخرين الذين كانوا معها قائلا «ألقوا أسلحتكم. ضعوا أياديكم على رؤوسكم. أنا هنا للموت في سبيل الله. سيسقط قتلى على أي حال».
وأضاف أن الجنود الآخرين أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وأضاف مولان أن ثلاثة أشخاص رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
وأوضح أن وزير الداخلية برونو لورو زار المطار، الذي ضرب حوله طوق أمني ونشرت تعزيزات أمنية مشددة، فيما تجري عملية البحث عن متفجرات.
واستهدفت اعتداءات إرهابية عدة باريس خصوصا صحيفة «شارلي إيبدو» ومتجرا للأطعمة، فيما هاجم مصري مطلع فبراير عسكريين بساطور في متحف اللوفر، وأصيب جندي قبل أن يتصدى له عسكري آخر ويصيبه بجروح خطيرة. وفرضت فرنسا منذ اعتداء نوفمبر 2015 في باريس ومنطقتها الذي خلف 130 قتيلا، الطوارئ التي ستبقى سارية حتى 15 يوليو القادم. من جهة أخرى، أعلن المجلس الدستوري الفرنسي أمس (السبت) أسماء وعدد المرشحين رسميا في انتخابات الرئاسة، بحسب ما نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية.
وأوضح رئيس المجلس الدستوري الفرنسي لوران فابيوس، أن 11 شخصا (سيدتان وتسعة رجال) استطاعوا تلبية الشروط المطلوبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد حصولهم على 500 توقيع من «المنتخبين الكبار» الذي يسمح لهم بتثبيت ترشحهم لهذه الانتخابات.
ومن المقرر أن تجري الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 أبريل القادم.