أخبار

خادم الحرمين يتلقى اتصالين من ملك البحرين والرئيس الفرنسي

يرعى اليوم منتدى خليجياً لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة

الملك سلمان بن عبدالعزيز

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا (الأحد) من أخيه ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، هنأه خلاله بسلامة الوصول إلى الرياض، وبما حققته زيارته الرسمية لعدد من الدول الآسيوية الشقيقة والصديقة من نتائج إيجابية تسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة وتلك الدول في مختلف المجالات.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا أمس من رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، أعرب خلاله عن شكره وتقديره للملك سلمان بن عبدالعزيز على موافقته لمشاركة المملكة في اجتماع الجهات المانحة للصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح، الذي تبدأ أعماله اليوم (الاثنين) في فرنسا.

من جهة ثانية، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين تنطلق اليوم (الاثنين) في الرياض أعمال المنتدى الإحصائي الخليجي الأول تحت شعار «تعزيز الشراكات الإحصائية لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون»، وذلك بتنظيم الهيئة العامة للإحصاء والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج بمشاركات دولية وإقليمية.

وستشهد حفلة الافتتاح حضور عدد من الشخصيات السياسية من الوزراء، وقيادات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والسفراء، ورؤساء الأجهزة الإحصائية في دول مجلس التعاون، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والمختصين بالقطاع الإحصائي والإعلام، والمشاركين في المنتدى.

كما ستتضمن حفلة الافتتاح مشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وأستاذ الإحصاءات الاقتصادية بجامعة روما البروفيسور إنريكو جيوفانيني.

ويشارك في فعاليات المنتدى 40 متحدثاً خليجياً ودولياً وعدد من المهتمين بالعمل الإحصائي لمناقشة عدة محاور رئيسة.

وعبر رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي، عن اعتزازه وتقديره لرعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى، الذي يأتي استمراراً لدعمه واهتمامه المعهود وامتداداً لرؤيته بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك والمقرة منتصف العام الماضي من قبل قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام القمة التشاورية الـ16، بهدف تفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.

من جانبه، قال المدير العام للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صابر بن سعيد الحربي: «إن المنتدى يأتي في وقت تشكل التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية الحالية تحديات للتنمية الاقتصادية في منطقة الخليج العربي، الأمر الذي يقودنا إلى الاحتراز بتوجهات تنموية اقتصادية دقيقة تناسب المتغيرات العالمية خصوصا في ما يتعلق بالعمل الإحصائي، تتمثل في أهمية وجود بيانات جيدة موثوقة مصنفة وآنية تساعد في قياس التقدم نحو تحقيق النمو الاقتصادي وتنويع مصادره».

وتبدأ فعاليات المنتدى بـ4 جلسات على مدى يومين متتاليين، وذلك بمناقشة المحور الأول المتعلق بجانب طلب البيانات والمعلومات الإحصائية والطلب من المنظور الدولي، والتركيز على القضايا العالمية، وتأثيرها من حيث السياسات والإصلاحات في جميع أنحاء العالم وفي منطقة دول مجلس التعاون على وجه الخصوص، والاحتياجات والثغرات في البيانات المرتبطة بها، ومناقشة الطلب من المنظور الوطني والمنظور الإقليمي، وجلسة عامة بعنوان «إنتاج ونشر الإحصاءات: الدوافع الإستراتيجية لأعمال الأجهزة الإحصائية الوطنية»، تليها جلسة عامة لمناقشة المحور الثالث المتعلق بالشراكات «الخطوات القادمة: نحو إطار وآليات مستدامة للتعاون والحوار بين المستخدمين والمنتجين».

وتنعقد ضمن فعاليات المنتدى ست حلقات نقاش علمية مصاحبة، تناقش الأولى قياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي الثانية تعزيز المعرفة الإحصائية، وحلقة النقاش الثالثة مختصة بالإعلام الإحصائي، وسيتعرف المشاركون في الحلقة الرابعة على آليات تطوير الإحصاء باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات، وفي الخامسة ثورة البيانات، التي ستعرض التعاون القائم بين الدول العربية للاستفادة من ثورة البيانات في تعزيز إنتاج ونشر الإحصاءات، وسيلي ذلك عرضان يتعلقان بالأعمال التحضيرية والتحديات، يقدمان من قبل إحدى دول مجلس التعاون ومن قبل المركز الإحصائي الخليجي، أما الحلقة الأخيرة فستناقش الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الإحصاء.