أخبار

«التعليم» لمنسوبيها: أجيبوا على 7 تساؤلات قبل طلب النقل الخارجي

بعد 3 أشهر من النفي.. الوزارة تعترف بكثرة المتسربين.. وبوادر بتواضع أعداد المنقولين

عبدالله الغامدي (الرياض)

_aalghamdi@

بعد ثلاثة أشهر على نفي وزارة التعليم زيادة عدد المتقدمين للتقاعد المبكر وحصرتها في نسبة 3% فقط (كمعدل طبيعي واعتيادي لا يختلف عن السنوات الأخرى)، ناقضت رسالة وزعتها الوزارة (كاستطلاع رأي) استبقت به تسجيل البيانات لراغبي النقل الخارجي، إذ أعلنت كثرة أعداد المتسربين نتيجة التقاعد.

وتوقعت الوزارة في رسالتها تدني حركة النقل الخارجي لما أسمته التسرب، وعدم توفر وظائف تعليمية مستحدثة في الميزانية، داعية المعلمين والمعلمات إلى التجاوب لتطوير آليات الحركة بالإجابة على سبعة أسئلة قبل تسجيل طلب الحركة للعام 1438/37هـ التي دشنها أمس (الأحد) وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ضمن تدشينه الخدمات الإلكترونية لشؤون المعلمين عبر نظام نور، والتي تستمر حتى نهاية دوام 2 رجب القادم.

واعتبرت الاستطلاع يهدف إلى «اتخاذ القرار المناسب في ظل الظروف الحالية، ومراعاة مبدأ الشفافية والوضوح فيما يخص حركة النقل الخارجي».

وشملت التساؤلات مدى تأييد إجراء حركة النقل الخارجي لهذا العام حتى وإن جاءت بنسبة ضعيفة في ظل الظروف الحالية، واستمرار إجراء حركة النقل بأولوية سنة التقديم المعمول بها حالياً، ومدى التأييد لإجراء حركة نقل إضافية تكون فيها الأولوية على المناقلة بين القطاعات آلياً، ومن ثم تكون الأولوية لسنة التقديم والمباشرة، وإجراء حركة نقل إضافية تكون فيها الأولوية للنقل من القطاعات ذات الزيادة ومن ثم تكون الأولوية لسنة التقديم والمباشرة، وهل يؤيد المتقدم أو المتقدمة إجراء حركة النقل الخارجي والنقل الداخلي للإدارات معاً، وعدم احتساب الإجازات المرضية الناتجة عن التنويم في المستشفيات ضمن الغياب بعذر، ومدى تأييد أن تشمل حركة لم الشمل (الزوج، الزوجة، الأب، الأم، الأخ، الأخت، الابن، الابنة).

وأعلنت الوزارة للمعلمين والمعلمات الراغبين بدخول الحركة تسجيل طلباتهم حتى نهاية دوام يوم 2 رجب القادم، واعتباره آخر موعد للتسجيل في الحركة.