أخبار

«الأشتر».. ذراع قم لضرب استقرار البحرين

«عكاظ» (عمان)

OKAZ_online@

بعد أن حسمت واشنطن أسباب الإرهاب في البحرين، بإدانتها لإيران التي تقف خلف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن في المنامة، انتهت كل المبررات التي تمنع المحكمة الجنائية الدولية، من محاكمة نظام الملالي بتهمة الإرهاب، وهو الأمر الذي يتماشى ليس مع القرارات الأمريكية فحسب وإنما مع القانون الدولي.

إن ما أعلنته الولايات المتحدة بتسمية بحرينيين على قائمة الإرهاب، وهما أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد رمضان علوي، وأضافتهما للقائمة المخصصة للإرهابيين العالميين، حيث قدمت إيران أسلحة وتمويلاً وتدريباً لهم.

ويمثل الإجراء الأمريكي خطوة أخرى في الجهود المتواصلة لاستهداف أنشطة إيران الهادفة إلى زعزعة الاستقرار. وأعلنت واشنطن وقوفها مع البحرين للتصدي لهذه التهديدات، مؤكدة أن علوي يتبع «سرايا الأشتر» في البحرين، ويوسف هو عضو بارز في السرايا الإرهابية، ويقيم في إيران. وتتلقى السرايا التمويل والدعم من طهران. وتبنت سرايا الأشتر المسؤولية عن العديد من الهجمات الإرهابية ضد الشرطة والأهداف الأمنية في البحرين.

الوثائق الأمريكية جميعها تؤكد بأن الإرهاب الذي يضرب المنطقة العربية في اليمن وسورية ولبنان والعراق وليبيا، ترعاه إيران بشكل مباشر والواضح أن إيران تستخدم أذرعها في تنفيذ العمليات الإرهابية سواء بالاشتراك مع مجموعات إرهابية أو من خلال أذرعتها المليشاوية.

واعتبر سياسيون أردنيون في تصريحات لـ «عكاظ» أن إيران لا تصدر سوى القتل والكراهية إلى العالم، منددين بسيطرة طهران على سورية ولبنان والعراق ومحاولاتها لخلق القلاقل في اليمن ودول الخليج العربي وخاصة البحرين، مؤكدين أن القيادة الإيرانية تدعم الإرهاب والقتل والتدمير وتقف إلى جانب المجرم بشار وترعى مجازره التي ينفذها بالبراميل المتفجرة.

وقال كل من أستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين مشاقبة والنائب محمد العلاقمة ورئيس هيئة الائتلاف الحزبي وائل الشخاتره، إن إيران التي ترتكب جرائم عديدة في أنحاء العالم ما زالت تمارس الإرهاب.

وأضافوا أنها عاثت فسادا في عواصم عربية لبنان. وأجمعوا على أن طهران كعادتها تسوق الشعارات، وتتغطى بالقضايا العربية، فأنصارها في اليمن رفعوا شعار طريق القدس تمر من تعز كمبرر لقتل الشعب اليمني، وهي تحاول خلق اضطرابات في الدول العربية المجاورة.

ولفتوا إلى أن الأدلة جميعها تؤكد الاتهامات التي كانت توجه لإيران وعلى العالم الآن أن يتخذ موقفا مغايرا تجاه طهران وفرض الحصار عليها وتحويل قادتها إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم القتل الجماعي ورعاية الإرهاب الأسود في العالم، مشيرين إلى أن المطلوب الآن من عواصم القرار الفرض على إيران إخلاء ميليشياتها التي أوغلت القتل بالشعب السوري واللبناني والعراقي واليمني.