سلطان بن سلمان يثمن رعاية خادم الحرمين لاختتام معرض روائع آثار المملكة في الصين
الاثنين / 21 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاثنين 20 مارس 2017 16:09
واس (الرياض)
رفع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتشريفه وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، الخميس الماضي، حفل اختتام معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في متحف الصين الوطني في محطته الأولى آسيويا والحادية عشرة للمعرض، بعد إقامته في 4 دول أوربية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
وأشار ئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى أن هذه الرعاية الملكية الكريمة تأتي في إطار دعمه - حفظه الله - للتراث الوطني بشكل عام، وللمعرض بشكل خاص، مما أسهم في اكتسابه سمعة عالمية مرموقة، ونجاحه في التعريف بالبعد الحضاري للمملكة، ودورها التاريخي في الحضارة الإنسانية، مستشهداً بتزامن زيارة الملك سلمان مع صدور موافقته الكريمة على رعاية ملتقى الآثار الوطني وإطلاق حملة لاستعادة الآثار الوطنية والعناية بالمواقع التراثية ضمن منظومة أشمل جمعها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي أقرته الدولة وتم تمويله بناء على متابعة مقامه الكريم.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان بإشادة خادم الحرمين الشريفين بالمعرض، ودوره المهم في تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة والصين، وتشكيل ثقافة مشتركة لشعبي البلدين عن دور المملكة والصين في بناء الحضارة العالمية، وتأكيده على أن هذا المعرض الذي يروي التاريخ العريق للجزيرة العربية وما يمثله من تبادل في مجال المعرفة والتراث التاريخي يعزز من أسس العلاقات القائمة بين البلدين، ولفت إلى ما ذكره خادم الحرمين الشريفين في كلمته في حفل اختتام المعرض من أن المملكة كانت ولا تزال ملتقى للحضارات، ومعبرا للطرق بين الشرق والغرب، ومحطة رئيسة في الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري التي انطلقت من الصين وأسهمت في تعزيز العلاقات التجارية بين الشرق والغرب والتفاعل بين الحضارات.
وأبرز الأمير سلطان بن سلمان إعجاب الرئيس الصيني بالمعرض وإشادته بما شاهده من آثار ومقتنيات عريقة ونادرة في المعرض تعرف بتاريخ الجزيرة العربية، والمملكة العربية السعودية، وتأكيده على دور مثل هذه المعارض التاريخية في إبراز الحضارات والإرث الثقافي للشعوب.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن محطة المعرض في المتحف الوطني في الصين والتي استمرت لثلاثة أشهر تعد من أنجح وأهم محطات المعرض، كما كانت الأكبر مقارنة بمحطاته السابقة، وذلك بما يوازي مساحة الصين وأهميتها. وبين أن المعرض كان إطلاقا لتلاقي حضارتين عظيمتين واقتصادين كبيرين، ولا يمكن أن تكون هناك شراكة اقتصادية وسياسية إلا بوجود تلاقي حضاري وإنساني وفهم كل شعب للخلفيات الحضارية والثقافية للشعب الآخر، كما مثل المعرض حاجة أساسية لتعريف الصينيين بأن شريكهم يقف على حضارة عميقة مثل الحضارة الصينية، مما يزيد من فرص استمرار العلاقة وتطورها على كافة الأصعدة.
ونوه بما حظي به المعرض في محطته في بكين من إقبال كبير من الزوار الذين تجاوز عددهم 170 ألف زائر، إضافة إلى اهتمام الأوساط الإعلامية والثقافية بالمعرض.
وأشار إلى أن الهيئة بدأت الإعداد لإقامة المعرض في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية سيئول بدءاً من الاثنين 12 شعبان 1438هـ الموافق 8 مايو 2017م، حيث تمثل كوريا الجنوبية المحطة الثانية آسيويا، معربا عن اعتزازه بما حققه المعرض منذ انطلاقته الأولى في متحف اللوفر بباريس عام 2010م من نجاحات واضح عكسها عدد الزوار الذي تجاوز أربعة ملايين زائر، وما حققه من تحول في النظرة العالمية لتاريخ المملكة وحضاراتها المتعاقبة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية ،قد افتتحا معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين الثلاثاء (21 ربيع الأول 1438هـ - الموافق 20 ديسمبر 2016م).
ويحوي المعرض (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة. وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744م إلى عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - مؤسس الدولة السعودية الحديثة .
وتمثل بكين المحطة الأولى للمعرض آسيويا والحادية عشرة للمعرض بعد إقامته في 4 دول أوربية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
وأشار ئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى أن هذه الرعاية الملكية الكريمة تأتي في إطار دعمه - حفظه الله - للتراث الوطني بشكل عام، وللمعرض بشكل خاص، مما أسهم في اكتسابه سمعة عالمية مرموقة، ونجاحه في التعريف بالبعد الحضاري للمملكة، ودورها التاريخي في الحضارة الإنسانية، مستشهداً بتزامن زيارة الملك سلمان مع صدور موافقته الكريمة على رعاية ملتقى الآثار الوطني وإطلاق حملة لاستعادة الآثار الوطنية والعناية بالمواقع التراثية ضمن منظومة أشمل جمعها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي أقرته الدولة وتم تمويله بناء على متابعة مقامه الكريم.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان بإشادة خادم الحرمين الشريفين بالمعرض، ودوره المهم في تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة والصين، وتشكيل ثقافة مشتركة لشعبي البلدين عن دور المملكة والصين في بناء الحضارة العالمية، وتأكيده على أن هذا المعرض الذي يروي التاريخ العريق للجزيرة العربية وما يمثله من تبادل في مجال المعرفة والتراث التاريخي يعزز من أسس العلاقات القائمة بين البلدين، ولفت إلى ما ذكره خادم الحرمين الشريفين في كلمته في حفل اختتام المعرض من أن المملكة كانت ولا تزال ملتقى للحضارات، ومعبرا للطرق بين الشرق والغرب، ومحطة رئيسة في الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري التي انطلقت من الصين وأسهمت في تعزيز العلاقات التجارية بين الشرق والغرب والتفاعل بين الحضارات.
وأبرز الأمير سلطان بن سلمان إعجاب الرئيس الصيني بالمعرض وإشادته بما شاهده من آثار ومقتنيات عريقة ونادرة في المعرض تعرف بتاريخ الجزيرة العربية، والمملكة العربية السعودية، وتأكيده على دور مثل هذه المعارض التاريخية في إبراز الحضارات والإرث الثقافي للشعوب.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن محطة المعرض في المتحف الوطني في الصين والتي استمرت لثلاثة أشهر تعد من أنجح وأهم محطات المعرض، كما كانت الأكبر مقارنة بمحطاته السابقة، وذلك بما يوازي مساحة الصين وأهميتها. وبين أن المعرض كان إطلاقا لتلاقي حضارتين عظيمتين واقتصادين كبيرين، ولا يمكن أن تكون هناك شراكة اقتصادية وسياسية إلا بوجود تلاقي حضاري وإنساني وفهم كل شعب للخلفيات الحضارية والثقافية للشعب الآخر، كما مثل المعرض حاجة أساسية لتعريف الصينيين بأن شريكهم يقف على حضارة عميقة مثل الحضارة الصينية، مما يزيد من فرص استمرار العلاقة وتطورها على كافة الأصعدة.
ونوه بما حظي به المعرض في محطته في بكين من إقبال كبير من الزوار الذين تجاوز عددهم 170 ألف زائر، إضافة إلى اهتمام الأوساط الإعلامية والثقافية بالمعرض.
وأشار إلى أن الهيئة بدأت الإعداد لإقامة المعرض في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية سيئول بدءاً من الاثنين 12 شعبان 1438هـ الموافق 8 مايو 2017م، حيث تمثل كوريا الجنوبية المحطة الثانية آسيويا، معربا عن اعتزازه بما حققه المعرض منذ انطلاقته الأولى في متحف اللوفر بباريس عام 2010م من نجاحات واضح عكسها عدد الزوار الذي تجاوز أربعة ملايين زائر، وما حققه من تحول في النظرة العالمية لتاريخ المملكة وحضاراتها المتعاقبة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية ،قد افتتحا معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين الثلاثاء (21 ربيع الأول 1438هـ - الموافق 20 ديسمبر 2016م).
ويحوي المعرض (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة. وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744م إلى عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - مؤسس الدولة السعودية الحديثة .
وتمثل بكين المحطة الأولى للمعرض آسيويا والحادية عشرة للمعرض بعد إقامته في 4 دول أوربية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.