الطرح الإعلامي.. مرحلة جديدة
وتر
الثلاثاء / 22 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 21 مارس 2017 01:38
رجاء الله السلمي
ـ القرارات الخاصة بالطرح الإعلامي المنتظر في المرحلة القادمة
وآليات تجويده وتنقيته من الشوائب التي علقت به.
ـ مع وضع ضوابط منظمة تضمن أجواء صافية للحوار المفيد والجاد،
جاءت لتكتب مرحلة جديدة يواكب فيها الإعلام التوجه الرياضي الجديد.
ـ ويقدم رياضة المملكة بوجهها المشوق والجاذب لكل الأطراف «عاملين، متابعين، ومستثمرين».
وبما يضمن تدفقا سلسا ومشجعا على تحقيق المزيد من النجاحات فنيا وإداريا.
ـ بصورة أخرى..
يمكن القول إن القرارات بمثابة إعادة صياغة جادة ومتأنية للخطاب الرياضي بما يمنحه المزيد من القدرة على التأثير في المتلقي.
ـ بل وإعادة إنتاج رسالتنا الرياضية بكل جوانبها وبصورة تعكس المعاني والأبعاد والالتزامات المترتبة التي تحققها.
ـ لتسهم في نشر قيمنا وتعزيز انتمائنا لوطننا.
ـ لا أن تكون مجالا للتشفي وإظهار الأحقاد والتشكيك في الذمم والقَدْح في الآخرين.
ـ لمجرد أنهم لا يشاركوننا ذات الميول أو الألوان.
ـ الإعلام بقيمه المتوارثة يصنع في داخل «الإعلامي الحقيقي» رقيبا ذاتيا يتحرك وفق مؤشرات فطرية
ـ يدرك معها تفاصيل مسؤولياته تجاه الآخرين
ـ ويعي عثرات لسانه.
ـ ويملك وحدة القياس لحدود حرياته ونهاياتها.
ـ فهناك جيل ناشئ يسمع ويرى ويتأثر.. ومن ثم يقلد.
ـ جيل ناشئ لا يجب أن يتربى على أن التشجيع كراهية المنافسين ونعتهم بأبشع الألفاظ.
ـ أو أن الانتماء يعني إقصاء الآخر
ـ وإلغاء كل ما عداه بما في ذلك لون الوطن.
هنا.. لا بد من إعادة قراءة الأمر برمته بطريقة واعية تستوعب كل احتياجات المرحلة ومتطلباتها.
ـ ولعل مباركة هذه القرارات من فئات عديدة في مقدمتهم الرياضيون بمختلف ميولهم تؤكد الحاجة الماسة لها.
ـ إذن دعونا نعود للتأكيد والتذكير أن هذه القرارات بما حملته من حزم تؤسس لإعلام مهني وحرفي يعتمد على المصداقية والوضوح.
ويعزز الدور الحقيقي للإعلام ومكانته في عجلة التنمية بكل قطاعاتها
ـ وأكثر من ذلك تشجع على رياضة تنافسية تطرح في نهاية الأمر منجزات وطنية نفاخر بها.
ـ وفي تقديري أن مرحلة التصحيح الفعلية قد بدأت
ـ وعلينا جميعا أن نبدأ التطبيق بأنفسنا
عملا بالآية الكريمة «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»
ـ فما كان سابقا من تجاوزات أو خروج عن النص
ـ ربما من المناسب الآن اعتباره ماضيا الواجب نسيانه
ـ وبدء صفحة ناصعة البياض.
ـ نخط عليها مدونة 2030 وكيف ننفذ منها إلى عمق هذه الرؤية الوطنية العملاقة.
آخر العزف:
ـ نعم النقد مطلب دون شك
ـ والإعلام وسيلة تقييم ورقابة لكل عمل وطني جاد.
ـ ولا أحد بالضرورة يرفض هذا التوجه أو ينكره.
ـ ولكننا كإعلام مهموم بقضايا وطنه وبأطروحاته وأحلامه وأمانيه مطالبون بحفظ حق بعضنا في الاختلاف معنا
ـ دون أن يفسد هذا الاختلاف قضايا الود بيننا.
ـ ومطالبون أكثر بتقديم الأنموذج لأولئك القادمين من أجيال تريد أن تتعلم منا قيم الاختلاف والثوابت المتفق عليها.
ـ فمن حقهم علينا.. ألا نخذلهم
ـ حتى لا نخذل مستقبل هذا الوطن.
وآليات تجويده وتنقيته من الشوائب التي علقت به.
ـ مع وضع ضوابط منظمة تضمن أجواء صافية للحوار المفيد والجاد،
جاءت لتكتب مرحلة جديدة يواكب فيها الإعلام التوجه الرياضي الجديد.
ـ ويقدم رياضة المملكة بوجهها المشوق والجاذب لكل الأطراف «عاملين، متابعين، ومستثمرين».
وبما يضمن تدفقا سلسا ومشجعا على تحقيق المزيد من النجاحات فنيا وإداريا.
ـ بصورة أخرى..
يمكن القول إن القرارات بمثابة إعادة صياغة جادة ومتأنية للخطاب الرياضي بما يمنحه المزيد من القدرة على التأثير في المتلقي.
ـ بل وإعادة إنتاج رسالتنا الرياضية بكل جوانبها وبصورة تعكس المعاني والأبعاد والالتزامات المترتبة التي تحققها.
ـ لتسهم في نشر قيمنا وتعزيز انتمائنا لوطننا.
ـ لا أن تكون مجالا للتشفي وإظهار الأحقاد والتشكيك في الذمم والقَدْح في الآخرين.
ـ لمجرد أنهم لا يشاركوننا ذات الميول أو الألوان.
ـ الإعلام بقيمه المتوارثة يصنع في داخل «الإعلامي الحقيقي» رقيبا ذاتيا يتحرك وفق مؤشرات فطرية
ـ يدرك معها تفاصيل مسؤولياته تجاه الآخرين
ـ ويعي عثرات لسانه.
ـ ويملك وحدة القياس لحدود حرياته ونهاياتها.
ـ فهناك جيل ناشئ يسمع ويرى ويتأثر.. ومن ثم يقلد.
ـ جيل ناشئ لا يجب أن يتربى على أن التشجيع كراهية المنافسين ونعتهم بأبشع الألفاظ.
ـ أو أن الانتماء يعني إقصاء الآخر
ـ وإلغاء كل ما عداه بما في ذلك لون الوطن.
هنا.. لا بد من إعادة قراءة الأمر برمته بطريقة واعية تستوعب كل احتياجات المرحلة ومتطلباتها.
ـ ولعل مباركة هذه القرارات من فئات عديدة في مقدمتهم الرياضيون بمختلف ميولهم تؤكد الحاجة الماسة لها.
ـ إذن دعونا نعود للتأكيد والتذكير أن هذه القرارات بما حملته من حزم تؤسس لإعلام مهني وحرفي يعتمد على المصداقية والوضوح.
ويعزز الدور الحقيقي للإعلام ومكانته في عجلة التنمية بكل قطاعاتها
ـ وأكثر من ذلك تشجع على رياضة تنافسية تطرح في نهاية الأمر منجزات وطنية نفاخر بها.
ـ وفي تقديري أن مرحلة التصحيح الفعلية قد بدأت
ـ وعلينا جميعا أن نبدأ التطبيق بأنفسنا
عملا بالآية الكريمة «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»
ـ فما كان سابقا من تجاوزات أو خروج عن النص
ـ ربما من المناسب الآن اعتباره ماضيا الواجب نسيانه
ـ وبدء صفحة ناصعة البياض.
ـ نخط عليها مدونة 2030 وكيف ننفذ منها إلى عمق هذه الرؤية الوطنية العملاقة.
آخر العزف:
ـ نعم النقد مطلب دون شك
ـ والإعلام وسيلة تقييم ورقابة لكل عمل وطني جاد.
ـ ولا أحد بالضرورة يرفض هذا التوجه أو ينكره.
ـ ولكننا كإعلام مهموم بقضايا وطنه وبأطروحاته وأحلامه وأمانيه مطالبون بحفظ حق بعضنا في الاختلاف معنا
ـ دون أن يفسد هذا الاختلاف قضايا الود بيننا.
ـ ومطالبون أكثر بتقديم الأنموذج لأولئك القادمين من أجيال تريد أن تتعلم منا قيم الاختلاف والثوابت المتفق عليها.
ـ فمن حقهم علينا.. ألا نخذلهم
ـ حتى لا نخذل مستقبل هذا الوطن.