أين تتجه «فروسية مكة» بعد الإخلاء؟
الثلاثاء / 22 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 21 مارس 2017 02:37
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)
al-dhass@
تواجه ألف رأس من الخيل مصيرا مجهولا بعد صدور أمر بإخلاء مقر نادي الفروسية بالشرائع شرق مكة المكرمة دون تحديد مكان مناسب. وأوضح عبيد المقاطي وسعد الحتيرشي وشادي فخراني وهاشم المالكي وصالح الحسن وخالد أحمد الفروة في حديثهم لـ «عكاظ»، أن مبنى نادي الفروسية من أقدم مقار الأندية في المملكة (يزيد عمره على 35 عاما)، وصدر أمر إخلاء المقر بعد وعد بتوفير مقر بديل من أمانة العاصمة المقدسة. وكشفوا أنهم الآن مطالبون بإخلاء المقر دون أن يتوفر البديل لهم، والمعاملة حولت إلى شرطة الشرائع لتنفيذ الإخلاء، مشيرين إلى توجيه أمير منطقة مكة المكرمة السابق الراحل الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، بتشكيل لجان لتنشيط عمل النادي، فأنشأ الملَّاك اسطبلات على نفقتهم (بعضها تجاوزت تكلفتها 300 ألف ريال)، وأقيمت مئات من سباقات الخيل الأسبوعية على مدى السنوات الماضية.
وأكدوا أنهم لا يمانعون من إخلاء المقر طالما أنه يصب في المصلحة العامة، ولكنهم يطالبون بتوفير مقر بديل وتعويضهم عن الخسائر المادية التي دفعوها في تجهيز الاسطبلات القديمة، ورأوا أن النادي يعد أحد المتنفسات المهمة لأهالي مكة، وله نشاطات كثيرة، من ضمنها أكاديمية لتعليم الصغار ركوب الخيل وقضاء وقت الفراغ بما ينفعهم.
تواجه ألف رأس من الخيل مصيرا مجهولا بعد صدور أمر بإخلاء مقر نادي الفروسية بالشرائع شرق مكة المكرمة دون تحديد مكان مناسب. وأوضح عبيد المقاطي وسعد الحتيرشي وشادي فخراني وهاشم المالكي وصالح الحسن وخالد أحمد الفروة في حديثهم لـ «عكاظ»، أن مبنى نادي الفروسية من أقدم مقار الأندية في المملكة (يزيد عمره على 35 عاما)، وصدر أمر إخلاء المقر بعد وعد بتوفير مقر بديل من أمانة العاصمة المقدسة. وكشفوا أنهم الآن مطالبون بإخلاء المقر دون أن يتوفر البديل لهم، والمعاملة حولت إلى شرطة الشرائع لتنفيذ الإخلاء، مشيرين إلى توجيه أمير منطقة مكة المكرمة السابق الراحل الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، بتشكيل لجان لتنشيط عمل النادي، فأنشأ الملَّاك اسطبلات على نفقتهم (بعضها تجاوزت تكلفتها 300 ألف ريال)، وأقيمت مئات من سباقات الخيل الأسبوعية على مدى السنوات الماضية.
وأكدوا أنهم لا يمانعون من إخلاء المقر طالما أنه يصب في المصلحة العامة، ولكنهم يطالبون بتوفير مقر بديل وتعويضهم عن الخسائر المادية التي دفعوها في تجهيز الاسطبلات القديمة، ورأوا أن النادي يعد أحد المتنفسات المهمة لأهالي مكة، وله نشاطات كثيرة، من ضمنها أكاديمية لتعليم الصغار ركوب الخيل وقضاء وقت الفراغ بما ينفعهم.