لجان ثقافية: تم تجاهلنا في الدعوات.. والغفيلي: دعونا الكبار!
طالبوا بتشكيل أندية مصغرة تعمل على تحقيق أهداف الساحة الأدبية
الأربعاء / 23 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 22 مارس 2017 02:31
علي فايع (أبها)
alma3e@
يرى أدباء ومثقفون يعملون في اللجان الثقافية التابعة للأندية الأدبية أنهم يشكّلون أندية أدبية مصغرة تعمل على تحقيق أهداف وزارة الثقافة والإعلام من خلال برامجها وأنشطتها البارزة، إلاّ أنهم اشتكوا أن بعض المعنيين والعاملين بالوزارة لم تخصّ لجان ثقافية في المحافظات بدعوات لحضور مؤتمر الأدباء ولا معرض الكتاب الدولي في الرياض أسوة بأعضاء مجالس الأندية الأدبية، حيث تجتهد هذه اللجان الثقافية كما يقول الدكتور عبدالرحمن البارقي في التخطيط والتنفيذ للفعاليات الثقافية بالاتفاق مع الأندية الأدبية التي تتبعها وفق ما تتيحه إمكانات اللجان المادية المتواضعة جدا، وهي تروم بذلك تقديم خدمة ثقافية للمحافظات التي افتُتحت فيها، لكن عملها هذا ليس لتحقيق أهداف الوزارة بالضرورة.
وأضاف البارقي، في الوقت ذاته، لا يريد معنيون أن تتحمل التبعات المالية ولا التنظيمية، فأغلب اللجان بلا مقرّات، وميزانياتها قليلة وتأسيسا على كل ما تقدم فتم تجاهل اللجان الثقافية في مؤتمر الأدباء، وفي معرض الكتاب الدولي ينضوي ضمن منظومة تجاهل أكبر لوجود هذه اللجان من الأساس.
فيما أقرّ القاص فيصل الشهري أحد أعضاء اللجنة الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي في المجاردة ابتداء بأنّ الوزارة لا تستطيع دعوة جميع المثقفين والأدباء في محفل واحد، وهذا لا يعني سقوط واجبها في الاهتمام بالمثقف والاحتفاء به، دون تقريب أسماء وتهميش أخرى بحجة عدم الوصول - كونه خارج بقعة الضوء - التي يسلطها أحدهم على من يشاء.
وطالب الشهري العاملين في وزارة الثقافة بعدم التعويل على الموقع وأيقونة تسجيل المثقفين والأدباء، لأنّ الأديب الصادق لا يذهب للموقع ليدون اسمه ويصف نفسه بما ليس فيه من أجل دعوة.
فيما أكد رئيس اللجنة الثقافية بالعُرضيات التابعة لأدبي جدة الكاتب محسن السهيمي على أنّ الحراك الثقافي لبعض اللجان الثقافية التابعة للأندية الأدبية يتاخم الحراك الثقافي لبعض الأندية، وعليه فإنّ الواجب كان يحتّم على الوزارة ألاّ تُغيَّب القائمين بأمر هذه اللجان عن دعوات الوزارة المتكاثرة؛ كونهم يقومون على تحقيق غايات الوزارة من خلال تلك اللجان، وكونهم أبناء شرعيين للوزارة، وكون أغلبهم أدباء ومثقفين ولهم نتاجاتهم وحضورهم الإعلامي، وكون مهامهم لا تقل كثيرا عن مهام أعضاء بعض مجالس الأندية الأدبية.
وأضاف السهيمي في ضوء المعطيات السابقة فمبررات القائمين على اللجان ظاهرة، وأما مبرراتُ التجاهل فأراها لا تتعدى أن تكون بعض العاملين في الوزارة على غير قناعة بهذه اللجان.
المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي قال إن المعنيين في الوزارة اجتهدوا والتقصير وارد، وليس بإمكان الوزارة دعوة كل الأدباء والمثقفين، لكن الحرص كان منصبا على دعوة الكبار منهم، وأكّد الغفيلي على أنّ مجالس الأندية الأدبية كانوا أصحاب نصيب كبير في هذه الدعوات الذين اشتركوا مع الوزارة في ترشيح الأسماء.
وطالب الغفيلي الأدباء والمثقفين بالتفاؤل وإحسان الظن في الوزارة التي تجتهد في تقديم الصورة الإيجابية للمعرض الذي شهد العديد من الإنجازات والمبادرات كجناح الأندية الأدبية الذي كان مزدحما بالزائرين نتيجة جمع الأندية الأدبية تحت سقف واحد، كما امتدح اللجان العاملة في المعرض وأننا بحاجة إلى مسح الصورة النمطية عن الوزارة ولجانها العاملة.
يرى أدباء ومثقفون يعملون في اللجان الثقافية التابعة للأندية الأدبية أنهم يشكّلون أندية أدبية مصغرة تعمل على تحقيق أهداف وزارة الثقافة والإعلام من خلال برامجها وأنشطتها البارزة، إلاّ أنهم اشتكوا أن بعض المعنيين والعاملين بالوزارة لم تخصّ لجان ثقافية في المحافظات بدعوات لحضور مؤتمر الأدباء ولا معرض الكتاب الدولي في الرياض أسوة بأعضاء مجالس الأندية الأدبية، حيث تجتهد هذه اللجان الثقافية كما يقول الدكتور عبدالرحمن البارقي في التخطيط والتنفيذ للفعاليات الثقافية بالاتفاق مع الأندية الأدبية التي تتبعها وفق ما تتيحه إمكانات اللجان المادية المتواضعة جدا، وهي تروم بذلك تقديم خدمة ثقافية للمحافظات التي افتُتحت فيها، لكن عملها هذا ليس لتحقيق أهداف الوزارة بالضرورة.
وأضاف البارقي، في الوقت ذاته، لا يريد معنيون أن تتحمل التبعات المالية ولا التنظيمية، فأغلب اللجان بلا مقرّات، وميزانياتها قليلة وتأسيسا على كل ما تقدم فتم تجاهل اللجان الثقافية في مؤتمر الأدباء، وفي معرض الكتاب الدولي ينضوي ضمن منظومة تجاهل أكبر لوجود هذه اللجان من الأساس.
فيما أقرّ القاص فيصل الشهري أحد أعضاء اللجنة الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي في المجاردة ابتداء بأنّ الوزارة لا تستطيع دعوة جميع المثقفين والأدباء في محفل واحد، وهذا لا يعني سقوط واجبها في الاهتمام بالمثقف والاحتفاء به، دون تقريب أسماء وتهميش أخرى بحجة عدم الوصول - كونه خارج بقعة الضوء - التي يسلطها أحدهم على من يشاء.
وطالب الشهري العاملين في وزارة الثقافة بعدم التعويل على الموقع وأيقونة تسجيل المثقفين والأدباء، لأنّ الأديب الصادق لا يذهب للموقع ليدون اسمه ويصف نفسه بما ليس فيه من أجل دعوة.
فيما أكد رئيس اللجنة الثقافية بالعُرضيات التابعة لأدبي جدة الكاتب محسن السهيمي على أنّ الحراك الثقافي لبعض اللجان الثقافية التابعة للأندية الأدبية يتاخم الحراك الثقافي لبعض الأندية، وعليه فإنّ الواجب كان يحتّم على الوزارة ألاّ تُغيَّب القائمين بأمر هذه اللجان عن دعوات الوزارة المتكاثرة؛ كونهم يقومون على تحقيق غايات الوزارة من خلال تلك اللجان، وكونهم أبناء شرعيين للوزارة، وكون أغلبهم أدباء ومثقفين ولهم نتاجاتهم وحضورهم الإعلامي، وكون مهامهم لا تقل كثيرا عن مهام أعضاء بعض مجالس الأندية الأدبية.
وأضاف السهيمي في ضوء المعطيات السابقة فمبررات القائمين على اللجان ظاهرة، وأما مبرراتُ التجاهل فأراها لا تتعدى أن تكون بعض العاملين في الوزارة على غير قناعة بهذه اللجان.
المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي قال إن المعنيين في الوزارة اجتهدوا والتقصير وارد، وليس بإمكان الوزارة دعوة كل الأدباء والمثقفين، لكن الحرص كان منصبا على دعوة الكبار منهم، وأكّد الغفيلي على أنّ مجالس الأندية الأدبية كانوا أصحاب نصيب كبير في هذه الدعوات الذين اشتركوا مع الوزارة في ترشيح الأسماء.
وطالب الغفيلي الأدباء والمثقفين بالتفاؤل وإحسان الظن في الوزارة التي تجتهد في تقديم الصورة الإيجابية للمعرض الذي شهد العديد من الإنجازات والمبادرات كجناح الأندية الأدبية الذي كان مزدحما بالزائرين نتيجة جمع الأندية الأدبية تحت سقف واحد، كما امتدح اللجان العاملة في المعرض وأننا بحاجة إلى مسح الصورة النمطية عن الوزارة ولجانها العاملة.