okaz_economy@

كشفت مبادرة OMG غلوبال ريسيرتش للتعرف على سلوك المستهلكين السعوديين ومسار العلامات التجارية في المملكة وجود قبول كاسح من قبل أفراد الشعب السعودي لرؤية 2030.

وأوضحت أن 78% ممن استطلعت آراءهم يعتقدون أن خطة التحول الوطني ستعمل على تحسين حياتهم وتحقيق المستقبل الذي يتطلعون إليه.

وبينت المبادرة التي أجريت في نهاية 2016، من خلال 10 مقابلات مع خبراء في مختلف المجالات، إضافة إلى 4 مجموعات عمل في كل من الرياض وجدة، إلى جانب مقابلات شخصية مع 800 شخص مقيم في السعودية، 70% منهم من المواطنين؛ لتحديد المشكلات والأولويات والرؤى وأسلوب الحياة في المملكة ومدى التفاؤل بشأن الخطط المستقبلية للحكومة، أن السعوديين يشبهون نظراءهم من حيث الطموحات والتطلعات، ولكن مع تركيز أكبر على الأصالة والتراث.

ولفتت المبادرة إلى أن خدمات الإنترنت العالي السرعة بدت أمرا مهما بالنسبة للسعوديين، وأحد عناصر السعادة بالنسبة لهم، إذ استحوذت على نسبة 59%، وتلتها العادات، والتقاليد، والاستقرار، الأمن الوطني والإقليمي بنسبة 53% بالنسبة للكثير من المواطنين.

وقالت المبادرة:«الإنترنت المصدر الرئيسي للترفيه في المملكة، ويجب أن نذكر أن مستوى أهميته في أوساط السعوديين يصل إلى 80%، خصوصا بين الشباب، أما في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد كانت النسبة قريبة من 60%، ونظرا لاستحواذ عنصر الترفيه على نصيب وافر في خطة التحول الوطني، ووجود زيادة ملحوظة في عدد الفعاليات الترفيهية، فمن المهم مراقبة كيف للأمور أن تنحو في المستقبل».

وأضافت المبادرة:«الجميع استفاد من الدروس التي رافقت إجراءات التقشف النسبية التي قامت بها الحكومة، ورغم مناخ التفاؤل الواضح حول الوضع المالي المستقبلي، الذي عبر عنه 50% ممن استطلعت آراؤهم، إلا أن الأغلبية عبرت عن النية بترشيد الإنفاق على مدى السنوات القادمة مع أن 60% منهم يتطلع لامتلاك منزل خاص به في المستقبل القريب».

وذكرت المبادرة أن السعوديين يولون أهمية لترشيد الإنفاق المالي. لكنهم لا يبدون سوى اهتمام محدود بأمورهم الصحية، إذ إن أغلبية من استُطلعت آراؤهم أقروا بأهمية التمارين الرياضية المنتظمة، مع أن أقل من 20% فقط منهم يمارسونها أكثر من مرة واحدة أسبوعيا.