القطيف: تشييع غرقى «الرامس».. والمرور يحقق
الأربعاء / 23 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 22 مارس 2017 03:01
محمد العبدالله (الدمام)
mod1111222@
بينما شيعت جزيرة تاروت وبلدة القديح في المنطقة الشرقية، أمس، جثامين ستة شبان قضوا غرقا في مياه الخليج مساء أمس الأول، إثر سقوط مركبتهم في كورنيش مخطط الرامس بمحافظة القطيف، فتحت إدارة المرور ملف التحقيق في الحادثة المأساوية.
وانتقد عدد من المواطنين العيوب الفنية في تخطيط الموقع، محذرين من وجود منعطف حاد للقادمين من الجهة الشمالية الغربية ما يشكل خطورة كبرى، مطالبين بوضع حلول لهذه المشكلة، تفاديا لوقوع كارثة مماثلة.
وشددوا على أهمية وضع الحواجز الواضحة في الموقع لتوفير متطلبات السلامة ولتخفيف الأضرار قدر الإمكان، لافتين إلى أن الموقع يكثر فيه التجمع بشكل أسبوعي، وتتزايد عمليات التفحيط فيه.
واقترحوا وضع مطبات تحذيرية وأخرى تجبر المركبات على تخفيف السرعة، إضافة إلى تكثيف رجال المرور في الموقع لضبط المتجاوزين.
وكان المتحدث الإعلامي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي أوضح أن الدوريات الساحلية شاهدت أثناء أدائها عملها المعتاد مركبة من نوع هونداي، ارتطمت بالحاجز الحجري، ما أدى إلى سقوطها داخل البحر وغرقها تماما.
وأفاد بأنه على الفور جرى إبلاغ مركز القيادة والسيطرة وتم تمرير البلاغ لمركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور الخليج العربي DMRCC إذ تم توجيه الدوريات البحرية وفرق الإنقاذ لموقع سقوط السيارة، وشاركت الجهات المتخصصة (الدفاع المدني - المرور - الهلال الأحمر) كل بحسب اختصاصه.
وذكر أنهم تمكنوا من انتشال الشبان الستة، أعمارهم بين 13 و20 عاما بعد أن فارقوا الحياة.
بدوره، عزا الغواص المتطوع شفيق جليح، وفاة الشبان الستة سريعا إلى نفاد كمية الأوكسجين في السيارة، معتبرا إمكان خروجهم من المركبة بعد سقوطها في البحر شبه مستحيل، نظرا للضغط الكبير الذي يسببه الماء على عمق مترين، لافتا إلى أن عملية الإنقاذ تتاح من الخارج فقط، مستبعدا أن يكون لارتطام المركبة أي دور في الوفاة.
إلى ذلك، شيعت جزيرة تاروت وبلدة القديح أمس (الثلاثاء) جثامين الشبان، إذ دفن الشاب يحيى عباس آل خاتم (14 عاماً)، من جزيرة تاروت في مقبرة الجزيرة، بينما شيع جثمان حسين عبدالعزيز أحمد الحليلي (18 عاماً)، إلى مقبرة القديح، ودفن الشقيقان حسين وعمار إبراهيم سلمان آل حبيل وابن عمهما زهير سلمان رضي آل حبيل، والشاب الرابع جواد صادق آل سيف بشكل جماعي في جزيرة تاروت.
بينما شيعت جزيرة تاروت وبلدة القديح في المنطقة الشرقية، أمس، جثامين ستة شبان قضوا غرقا في مياه الخليج مساء أمس الأول، إثر سقوط مركبتهم في كورنيش مخطط الرامس بمحافظة القطيف، فتحت إدارة المرور ملف التحقيق في الحادثة المأساوية.
وانتقد عدد من المواطنين العيوب الفنية في تخطيط الموقع، محذرين من وجود منعطف حاد للقادمين من الجهة الشمالية الغربية ما يشكل خطورة كبرى، مطالبين بوضع حلول لهذه المشكلة، تفاديا لوقوع كارثة مماثلة.
وشددوا على أهمية وضع الحواجز الواضحة في الموقع لتوفير متطلبات السلامة ولتخفيف الأضرار قدر الإمكان، لافتين إلى أن الموقع يكثر فيه التجمع بشكل أسبوعي، وتتزايد عمليات التفحيط فيه.
واقترحوا وضع مطبات تحذيرية وأخرى تجبر المركبات على تخفيف السرعة، إضافة إلى تكثيف رجال المرور في الموقع لضبط المتجاوزين.
وكان المتحدث الإعلامي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي أوضح أن الدوريات الساحلية شاهدت أثناء أدائها عملها المعتاد مركبة من نوع هونداي، ارتطمت بالحاجز الحجري، ما أدى إلى سقوطها داخل البحر وغرقها تماما.
وأفاد بأنه على الفور جرى إبلاغ مركز القيادة والسيطرة وتم تمرير البلاغ لمركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور الخليج العربي DMRCC إذ تم توجيه الدوريات البحرية وفرق الإنقاذ لموقع سقوط السيارة، وشاركت الجهات المتخصصة (الدفاع المدني - المرور - الهلال الأحمر) كل بحسب اختصاصه.
وذكر أنهم تمكنوا من انتشال الشبان الستة، أعمارهم بين 13 و20 عاما بعد أن فارقوا الحياة.
بدوره، عزا الغواص المتطوع شفيق جليح، وفاة الشبان الستة سريعا إلى نفاد كمية الأوكسجين في السيارة، معتبرا إمكان خروجهم من المركبة بعد سقوطها في البحر شبه مستحيل، نظرا للضغط الكبير الذي يسببه الماء على عمق مترين، لافتا إلى أن عملية الإنقاذ تتاح من الخارج فقط، مستبعدا أن يكون لارتطام المركبة أي دور في الوفاة.
إلى ذلك، شيعت جزيرة تاروت وبلدة القديح أمس (الثلاثاء) جثامين الشبان، إذ دفن الشاب يحيى عباس آل خاتم (14 عاماً)، من جزيرة تاروت في مقبرة الجزيرة، بينما شيع جثمان حسين عبدالعزيز أحمد الحليلي (18 عاماً)، إلى مقبرة القديح، ودفن الشقيقان حسين وعمار إبراهيم سلمان آل حبيل وابن عمهما زهير سلمان رضي آل حبيل، والشاب الرابع جواد صادق آل سيف بشكل جماعي في جزيرة تاروت.