رياضة

عبدالله بن مساعد: الجدوى هي المعيار.. ولا خصخصة للأندية المديونة

البدء بـ 5.. والمرحلة الأولى للسعوديين فقط

الأمير عبدالله بن مساعد خلال المؤتمر السعودي للأوراق المالية والاستثمار. (تصوير: ماجد الدوسري)

حازم المطيري (الرياض)

almoteri75@

أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أنه سيتم البدء بخصخصة خمسة أندية خلال الأشهر المقبلة، وأنه سيتم الانتهاء من بقية الأندية خلال ثلاث سنوات قادمة.

جاء ذلك خلال تصريحات رئيس الهيئة في الجلسة الثانية من المؤتمر السعودي للأوراق المالية والاستثمار، الذي انطلق في الرياض أمس الأول (الثلاثاء).

وتحدث سموه حول طموحات التخصيص الرياضي للأندية وللمرافق الرياضية وتجاربه الشخصية في الاستثمار الرياضي، مشيرا إلى أن بعض تجارب الخصخصة لأندية عالمية وإمكان تطبيق ما يصلح منها لواقع الخصخصة الرياضية في المملكة.

وأشار رئيس الهيئة العامة للرياضة إلى صندوق التنمية الرياضي، متمنيا أن يحذو الصندوق حذو صندوق التنمية الصناعي، وهو قد خّرج رواداً في الأعمال بدأوا من خلاله. وقال إن الرياضة باتت صناعة تدر المليارات شأنها شأن أي مشروع صناعي، لافتا إلى أن بعض الأندية الشهيرة يمكن أن يبدأ بيعها بنحو 100 مليون ريال، وأخرى بنحو 70 مليون ريال.

وبين أن الهيئة ستصدر خلال شهر تراخيص مراكز الرياضة النسائية، مؤكدا أن الهيئة تهتم بالرياضة المجتمعية كجزء من مسؤولياتها في تعزيز ثقافة الرياضة وأهميتها لصحة الأبدان. مضيفا أن 13% فقط من السعوديين يمارسون الرياضة، والهيئة تخطط لرفع هذه النسبة إلى 20% خلال 2020 و40% في 2030.

وأوضح -وهو يجيب على أسئلة بعض حضور الجلسة حول واقع التخصيص الرياضي ومستقبله- أن الهيئة تعمل مع العديد من اللجان والجهات الحكومية لحصر المنشآت الرياضية القائمة، مشيراً إلى أن في المملكة ملاعب ومرافق رياضية متكاملة منها ما يتبع لجهات مدنية ومنها ما هو لدى جهات عسكرية، وسنعمل على استغلالها وتوسيع دائرة تفعيلها والاستفادة منها.

وكشف عن دراسة صندوق رياضي سيعتمد على ثلاثة مصادر دخل وهي «بيع الأندية ومنح الدولة ودخول الصندوق في شراكات اسثمارية من خلال رأسمال الصندوق»، وقال: إن الصندوق سيعمل في إدارة الهيئة وعدة جهات أخرى، مؤكدا أن المرحلة الأولى سيتم فيها الاقتصار باستثمار الأندية على السعوديين فقط، مشيرا إلى أن الأندية التي لن تحقق جدوى اقتصادية لن نقوم بخصخصتها حتى ولو أبقينا نصف الأندية دون خصخصة، إضافة إلى أن الأندية التي لا تحل مشكلة الديون لديها أو تخفضها لن نخصخصها أيضا.