خليص: بعد عامين من صمت «الوزارة».. «كارثة» المخطط الصناعي لم تحسم!
الخميس / 24 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 23 مارس 2017 02:58
حسين هزازي (جدة)
h_hzazi@
بعد صمت دام عامين من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية وعدم حسم قضية المخطط الصناعي في محافظة خليص الذي اعترض عليه الأهالي باعتباره كارثة بيئية كونه داخل الأحياء السكنية، أحيا مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» القضية، مجددين رفضهم المشروع.
وتحت عنوان (#أهالي_خليص_يرفضون_الكارثة 18) جاء هاشتاق أنشأه مغردون أمس الأول (الثلاثاء) عبروا فيه عن مخاوفهم من الصمت الطويل للأمانة، ومطالبين بسرعة الحسم لصالح البيئة ومصلحة السكان.
وقال أبو أسامة في تغريدة «أهالي خليص يرفضون الكارثة»، فيما شرح سلطان الصحفي المخاوف في تغريدة أخرى لأن «في عام 1424هـ جرفت السيول شارع على امتداد المشروع بطول ثلاثة كيلومترات لأن السيول تلتقي في موقع المشروع»، أما وائل الصحفي بين أن «هذه المشكلة تأتي بسبب المنح على مدى عقود من الزمن والتي أصبحت اليوم تهدد بكارثة».
وتعود تفاصيل القضية إلى اعتراض الأهالي على المشروع باعتباره قريبا من مساكنهم ويقع على الواجهة الرئيسية للمحافظة ومدخلها الرئيس، ورفعوا شكوى لمحافظ خليص سلطان بن معمر الذي بدوره كلف البلدية بإيقاف تصاريح المشروع وتشكيل لجنة خماسية من «الصحة» والشرطة و«البلدية» و«الزراعة» والدفاع المدني للإفادة حول صلاحية الموقع للورش الصناعية.
وبين عدد من الأهالي لـ«عكاظ» أن الموقع لا يتلاءم مع أي مشروع لمستودعات أو صناعات ثقيلة أو ورش أو حتى مساكن عمال، لأن جميعها -حسب وصفهم- تشوه البيئة المعمارية للمخططات النموذجية، وتخالف توجهات النمو السكاني المستقبلي، وربما تكون دافعا لهجرة الأهالي من الأحياء السكنية للمدن الكبيرة، متسائلين عن السر وراء سماح الجهات المسؤولة باعتماد هذا المخطط الصناعي في هذا الموقع.
من جانبه، اكتفى مدير العلاقات العامة في أمانة محافظة جدة محمد البقمي لـ«عكاظ»، بالتأكيد على أن القضية قديمة وتم رفعها للوزارة بناءً على اعتراض الأهالي على المخطط.
بعد صمت دام عامين من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية وعدم حسم قضية المخطط الصناعي في محافظة خليص الذي اعترض عليه الأهالي باعتباره كارثة بيئية كونه داخل الأحياء السكنية، أحيا مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» القضية، مجددين رفضهم المشروع.
وتحت عنوان (#أهالي_خليص_يرفضون_الكارثة 18) جاء هاشتاق أنشأه مغردون أمس الأول (الثلاثاء) عبروا فيه عن مخاوفهم من الصمت الطويل للأمانة، ومطالبين بسرعة الحسم لصالح البيئة ومصلحة السكان.
وقال أبو أسامة في تغريدة «أهالي خليص يرفضون الكارثة»، فيما شرح سلطان الصحفي المخاوف في تغريدة أخرى لأن «في عام 1424هـ جرفت السيول شارع على امتداد المشروع بطول ثلاثة كيلومترات لأن السيول تلتقي في موقع المشروع»، أما وائل الصحفي بين أن «هذه المشكلة تأتي بسبب المنح على مدى عقود من الزمن والتي أصبحت اليوم تهدد بكارثة».
وتعود تفاصيل القضية إلى اعتراض الأهالي على المشروع باعتباره قريبا من مساكنهم ويقع على الواجهة الرئيسية للمحافظة ومدخلها الرئيس، ورفعوا شكوى لمحافظ خليص سلطان بن معمر الذي بدوره كلف البلدية بإيقاف تصاريح المشروع وتشكيل لجنة خماسية من «الصحة» والشرطة و«البلدية» و«الزراعة» والدفاع المدني للإفادة حول صلاحية الموقع للورش الصناعية.
وبين عدد من الأهالي لـ«عكاظ» أن الموقع لا يتلاءم مع أي مشروع لمستودعات أو صناعات ثقيلة أو ورش أو حتى مساكن عمال، لأن جميعها -حسب وصفهم- تشوه البيئة المعمارية للمخططات النموذجية، وتخالف توجهات النمو السكاني المستقبلي، وربما تكون دافعا لهجرة الأهالي من الأحياء السكنية للمدن الكبيرة، متسائلين عن السر وراء سماح الجهات المسؤولة باعتماد هذا المخطط الصناعي في هذا الموقع.
من جانبه، اكتفى مدير العلاقات العامة في أمانة محافظة جدة محمد البقمي لـ«عكاظ»، بالتأكيد على أن القضية قديمة وتم رفعها للوزارة بناءً على اعتراض الأهالي على المخطط.