الزياني: دول التعاون «حدائق وسط الحرائق»
خلال مشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
الخميس / 24 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 23 مارس 2017 03:15
أحمد الكناني (الشارقة)
aakenane@
أشار الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي هي «حدائق وسط الحرائق» لأن العقل الجمعي الخليجي مدرك للتحديات التي تواجه المجتمعات سواء في المحيط العربي والخليجي أو على مستوى العالم، من هنا تحرص دول المجلس على بناء الفكر وتعزيز الاتصال مع المواطنين من أجل تحصين البيئة الداخلية.
منوها إلى أن دول مجلس التعاون حققت أهداف الألفية قبل موعدها واليوم تسعى إلى تحقيق الأهداف الأممية وسط أجواء مشحونة بالعنف والتطرف وذلك من خلال إيصال رسائل إيجابية إلى الشباب وتعزيز الثقة بينها وبينهم، وقد تمكن المجلس من الاجتماع بـ 24 ألف مواطن خليجي لبناء حوار جاد ومسؤول وتمتين الاتصال المباشر الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف المشتركة.
وقال الزياني خلال مشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة: إن التنمية المستدامة التي تعمل على تحقيقها دول العالم تشكل ركيزة أساسية في عمل مجلس التعاون لدول الخليج الذي حقق إنجازات كثيرة في هذا الإطار وهو مستمر في جهوده لتحقيق الشراكة المتكاملة بين دول المجلس، خصوصا في مجال إنجاز السوق الخليجية المشتركة التي دأبت على تحقيقها الهيئة الاقتصادية العليا. أما عن دور الاتصال الحكومي في تحقيق التنمية فقال الدكتور الزياني إن المعرفة هي الأساس في تحقيق الاتصال والتواصل بين الحكومات والمواطنين، ويتعين على القادة الذين يعملون من أجل تحقيق الازدهار أن يدركوا بأن المواطن هو الوسيلة والغاية من الاتصال.
وأضاف أن «عملية الاتصال تستوجب أن يؤدي كل فرد دوره وكل مؤسسة أو جهة مسؤوليتها، مع الأخذ بالاعتبار أن المواطن هو المحور والغاية والوسيلة لتحقيق التنمية. وعلى المواطن أن يكون ملماً بكل الجهود التي تبذلها الحكومات في سبيل توفير مقومات الرفاه والازدهار له، وعلى الحكومات أن تراعي في خططها واستراتيجياتها القضايا التي تلامس احتياجات وتطلعات المواطنين من أجل ترتيب الأولويات خاصة في ظل تنامي التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية».
أشار الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي هي «حدائق وسط الحرائق» لأن العقل الجمعي الخليجي مدرك للتحديات التي تواجه المجتمعات سواء في المحيط العربي والخليجي أو على مستوى العالم، من هنا تحرص دول المجلس على بناء الفكر وتعزيز الاتصال مع المواطنين من أجل تحصين البيئة الداخلية.
منوها إلى أن دول مجلس التعاون حققت أهداف الألفية قبل موعدها واليوم تسعى إلى تحقيق الأهداف الأممية وسط أجواء مشحونة بالعنف والتطرف وذلك من خلال إيصال رسائل إيجابية إلى الشباب وتعزيز الثقة بينها وبينهم، وقد تمكن المجلس من الاجتماع بـ 24 ألف مواطن خليجي لبناء حوار جاد ومسؤول وتمتين الاتصال المباشر الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف المشتركة.
وقال الزياني خلال مشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة: إن التنمية المستدامة التي تعمل على تحقيقها دول العالم تشكل ركيزة أساسية في عمل مجلس التعاون لدول الخليج الذي حقق إنجازات كثيرة في هذا الإطار وهو مستمر في جهوده لتحقيق الشراكة المتكاملة بين دول المجلس، خصوصا في مجال إنجاز السوق الخليجية المشتركة التي دأبت على تحقيقها الهيئة الاقتصادية العليا. أما عن دور الاتصال الحكومي في تحقيق التنمية فقال الدكتور الزياني إن المعرفة هي الأساس في تحقيق الاتصال والتواصل بين الحكومات والمواطنين، ويتعين على القادة الذين يعملون من أجل تحقيق الازدهار أن يدركوا بأن المواطن هو الوسيلة والغاية من الاتصال.
وأضاف أن «عملية الاتصال تستوجب أن يؤدي كل فرد دوره وكل مؤسسة أو جهة مسؤوليتها، مع الأخذ بالاعتبار أن المواطن هو المحور والغاية والوسيلة لتحقيق التنمية. وعلى المواطن أن يكون ملماً بكل الجهود التي تبذلها الحكومات في سبيل توفير مقومات الرفاه والازدهار له، وعلى الحكومات أن تراعي في خططها واستراتيجياتها القضايا التي تلامس احتياجات وتطلعات المواطنين من أجل ترتيب الأولويات خاصة في ظل تنامي التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية».