عمر قاسم.. «بنشرجي» يكسب قوت يومه بـ«ابتسامة»
الجمعة / 25 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 24 مارس 2017 02:20
موسى الأحمري (جدة)
Okaz_Online@
رغم الإرهاق الذي يكسو قسمات وجهه، وزيوت سيارات وأتربة إطارات تلتصق بملابسه، إلا أن ابتسامة تعلو محياه، تدفعك للابتسام طواعية، بل وتجعلك تسعى لصداقته، لشعورك بأنك تعرفه من قبل، رغم أنك تزوره للمرة الأولى.
عمر قاسم علي، يمني الجنسية، يعمل منذ فترة ليست قصيرة في صيانة الإطارات وتغيير زيوت السيارات، وهي إحدى المهن التي برعت فيها العمالة اليمنية، وتتطلب صبرا وجلدا في العمل، ناهيك عن الخبرة التي تتراكم مع الأيام.
«بنشرجي» هي المفردة المتعارف عليها، ويطلقها الناس على «قاسم»، وكل من يمتهنون هذه المهنة، بيد أنه يقول: «شطارة البنشرجي» لا تحقق النجاح بمفردها، فـ«الابتسامة» هي المفتاح الأقصر لقلب الزبون، وهي ما تميز العاملين في هذا المجال بعضهم عن بعض، كما أنها سبب إقبال الزبائن على محل دون آخر.
يقيم «قاسم» في جدة منذ سنوات، ويعتمد على عمله الوحيد الذي يفهم أسراره في إعالة أسرته، كما يوطد علاقته بالزبائن، لدرجة يصبحون أصدقاء. يشير فجأة إلى أحد الزبائن القادمين نحوه قائلا: هذا الزبون ممن أصبح من أصدقائي. بعد ثقته في صدق تعاملي، وإحساسه بالراحة في التعامل معي، فالابتسامة التي أقابل بها كل من يأتي إلى محلي، وراء تفضيل زبائني محلي دون المحلات المجاورة، ليس هذا فحسب، بل يحرصون على أن تكون صيانة وتشحيم وتغيير زيوت سياراتهم ببصمتي الخاصة.
رغم الإرهاق الذي يكسو قسمات وجهه، وزيوت سيارات وأتربة إطارات تلتصق بملابسه، إلا أن ابتسامة تعلو محياه، تدفعك للابتسام طواعية، بل وتجعلك تسعى لصداقته، لشعورك بأنك تعرفه من قبل، رغم أنك تزوره للمرة الأولى.
عمر قاسم علي، يمني الجنسية، يعمل منذ فترة ليست قصيرة في صيانة الإطارات وتغيير زيوت السيارات، وهي إحدى المهن التي برعت فيها العمالة اليمنية، وتتطلب صبرا وجلدا في العمل، ناهيك عن الخبرة التي تتراكم مع الأيام.
«بنشرجي» هي المفردة المتعارف عليها، ويطلقها الناس على «قاسم»، وكل من يمتهنون هذه المهنة، بيد أنه يقول: «شطارة البنشرجي» لا تحقق النجاح بمفردها، فـ«الابتسامة» هي المفتاح الأقصر لقلب الزبون، وهي ما تميز العاملين في هذا المجال بعضهم عن بعض، كما أنها سبب إقبال الزبائن على محل دون آخر.
يقيم «قاسم» في جدة منذ سنوات، ويعتمد على عمله الوحيد الذي يفهم أسراره في إعالة أسرته، كما يوطد علاقته بالزبائن، لدرجة يصبحون أصدقاء. يشير فجأة إلى أحد الزبائن القادمين نحوه قائلا: هذا الزبون ممن أصبح من أصدقائي. بعد ثقته في صدق تعاملي، وإحساسه بالراحة في التعامل معي، فالابتسامة التي أقابل بها كل من يأتي إلى محلي، وراء تفضيل زبائني محلي دون المحلات المجاورة، ليس هذا فحسب، بل يحرصون على أن تكون صيانة وتشحيم وتغيير زيوت سياراتهم ببصمتي الخاصة.