أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استنكار المملكة وإدانتها الشديدة للأعمال الإرهابية الإجرامية التي تتنافى مع القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، مشيرا إلى وقوف المملكة مع بريطانيا بكل إمكانياتها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الملك سلمان أمس (الخميس) برئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، أعرب فيه عن عزائه ومواساته لحكومة وشعب بريطانيا الصديق وأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي حصل في العاصمة لندن، راجيا للمصابين الشفاء العاجل.

وبين خادم الحرمين أن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد الحاجة إلى تعاون المجتمع الدولي، لاجتثاث ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وكان الملك سلمان بعث برقية عزاء ومواساة لتيريزا ماي إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني، قال فيها: «علمنا بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي، لنبعث لدولتكم ولأسر الضحايا وللشعب البريطاني الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بأحر التعازي وصادق المواساة، مجددين موقف المملكة الثابت في رفض مثل هذه الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، ومؤكدين أهمية الجهود الدولية لمواجهتها والقضاء عليها».

من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين برقية تهنئة لرئيس الجمهورية الهنغارية يانوش آدر بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية جديدة. وقال الملك سلمان «يسرنا بمناسبة انتخاب فخامتكم لفترة رئاسية جديدة، أن نبعث لفخامتكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الهنغاري الصديق المزيد من التقدم والازدهار».

وأشاد خادم الحرمين بتميز العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين، والتي نسعى لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.