«إعادة الأمل».. إغاثة وحماية اليمنيين ومكافحة الإرهاب
السبت / 26 / جمادى الآخرة / 1438 هـ السبت 25 مارس 2017 02:34
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
شهدت المرحلة الثانية من الحرب في اليمن، عملية إعادة الأمل والتي انطلقت في 21 أبريل 2015 بجانب الشق العسكري والسياسي، وركزت على العمل الإغاثي الإنساني لمن تضرروا من مجريات العمليات العسكرية. وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا بتخصيص مبلغ (274) مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة كما أعلن في شهر مايو الماضي عن افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية باليمن وترافق مع عملية إعادة الأمل تحرير محافظات إستراتيجية في اليمن، بدأت بعدن وامتدت لتبلغ مشارف تعز والجوف، مرورًا بانتصار إستراتيجي في مأرب. وأسفرت جهود المملكة ومعها قوات التحالف العربي في تخفيف المعاناة عن المتضررين جراء الضربات المكثفة ضد الحوثيين، وهو الأمر الذي جعل أجواء اليمن، وموانئه تحت رقابة صارمة من طائرات وسفن دول التحالف؛ وبالتالي تم منع أي إمدادات إيرانية بالأسلحة والعتاد للحوثيين الذين ينفذون مخططاتهم. ولم يعد هناك أمل للحوثيين مع نجاح قوات التحالف في السيطرة الكاملة إلا الإذعان للحوار وهو ما كانوا يرفضونه في السابق. وهدفت عملية إعادة الأمل إلى سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
كما هدفت إلى استمرار حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية. ومن بين الأهداف أيضا التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج، وإيجاد تعاون دولي -من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء- لمنع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين. ومهد تحقيق الانتصارات والأهداف، فعليا، إلى عودة الشرعية في اليمن والتي تمثلت باستئناف عمل الحكومة المعترف بها من عدن.
وتخلل سير العمليات عدد من اتفاقيات الهدنة لفتح المجال أمام تقديم المساعدات الإنسانية للسكان، منها هدنة في 13 مايو الماضي بإعلان من مجلس الأمن لمدة خمسة أيام ولم تكد تمر ساعة على بدء سريان تلك الهدنة حتى اتهمت المقاومة الشعبية الحوثيين وقوات صالح بمحاولة التقدم في تعز وقصف بعض المناطق في المدينة، كما اكتسب الحوثيون مواقع جديدة داخل مدينة عدن بينما كان الرد العسكري لقوات التحالف العربي محدودا على الخروقات الحوثية.
وفي العاشر من يوليو أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة جديدة في اليمن لكنها لم تصمد في ساعاتها الأولى حيث قصف الحوثيون عدن وبدأوا معارك في مدينة تعز الجنوبية وفي محافظة مأرب بشرق البلاد. وفي 25 يوليو، أعلنت قيادة التحالف العربي هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام من أجل إرسال مساعدات إغاثية وكالعادة لم يلتزم الحوثيون. وتزامنت الهدنة الرابعة مع محادثات جنيف للسلام والتي بدأت منتصف شهر ديسمبر 2015 وامتدت لأسبوع كامل، ولكن أفشل الهدنة مجددا هجوم صاروخي متتابع لميليشيات الحوثي، ومحاولات حوثية للتوسع على الأرض واعتداءات على المدنيين. ومع قرب معركة تحرير صنعاء استمرت جماعة الحوثي في حربها المفتوحة على عدد من فرق الحرس الجمهوري التي أعلنت انشقاقها عن الرئيس المخلوع صالح وتأييد الشرعية.
شهدت المرحلة الثانية من الحرب في اليمن، عملية إعادة الأمل والتي انطلقت في 21 أبريل 2015 بجانب الشق العسكري والسياسي، وركزت على العمل الإغاثي الإنساني لمن تضرروا من مجريات العمليات العسكرية. وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا بتخصيص مبلغ (274) مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة كما أعلن في شهر مايو الماضي عن افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية باليمن وترافق مع عملية إعادة الأمل تحرير محافظات إستراتيجية في اليمن، بدأت بعدن وامتدت لتبلغ مشارف تعز والجوف، مرورًا بانتصار إستراتيجي في مأرب. وأسفرت جهود المملكة ومعها قوات التحالف العربي في تخفيف المعاناة عن المتضررين جراء الضربات المكثفة ضد الحوثيين، وهو الأمر الذي جعل أجواء اليمن، وموانئه تحت رقابة صارمة من طائرات وسفن دول التحالف؛ وبالتالي تم منع أي إمدادات إيرانية بالأسلحة والعتاد للحوثيين الذين ينفذون مخططاتهم. ولم يعد هناك أمل للحوثيين مع نجاح قوات التحالف في السيطرة الكاملة إلا الإذعان للحوار وهو ما كانوا يرفضونه في السابق. وهدفت عملية إعادة الأمل إلى سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
كما هدفت إلى استمرار حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية. ومن بين الأهداف أيضا التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج، وإيجاد تعاون دولي -من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء- لمنع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين. ومهد تحقيق الانتصارات والأهداف، فعليا، إلى عودة الشرعية في اليمن والتي تمثلت باستئناف عمل الحكومة المعترف بها من عدن.
وتخلل سير العمليات عدد من اتفاقيات الهدنة لفتح المجال أمام تقديم المساعدات الإنسانية للسكان، منها هدنة في 13 مايو الماضي بإعلان من مجلس الأمن لمدة خمسة أيام ولم تكد تمر ساعة على بدء سريان تلك الهدنة حتى اتهمت المقاومة الشعبية الحوثيين وقوات صالح بمحاولة التقدم في تعز وقصف بعض المناطق في المدينة، كما اكتسب الحوثيون مواقع جديدة داخل مدينة عدن بينما كان الرد العسكري لقوات التحالف العربي محدودا على الخروقات الحوثية.
وفي العاشر من يوليو أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة جديدة في اليمن لكنها لم تصمد في ساعاتها الأولى حيث قصف الحوثيون عدن وبدأوا معارك في مدينة تعز الجنوبية وفي محافظة مأرب بشرق البلاد. وفي 25 يوليو، أعلنت قيادة التحالف العربي هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام من أجل إرسال مساعدات إغاثية وكالعادة لم يلتزم الحوثيون. وتزامنت الهدنة الرابعة مع محادثات جنيف للسلام والتي بدأت منتصف شهر ديسمبر 2015 وامتدت لأسبوع كامل، ولكن أفشل الهدنة مجددا هجوم صاروخي متتابع لميليشيات الحوثي، ومحاولات حوثية للتوسع على الأرض واعتداءات على المدنيين. ومع قرب معركة تحرير صنعاء استمرت جماعة الحوثي في حربها المفتوحة على عدد من فرق الحرس الجمهوري التي أعلنت انشقاقها عن الرئيس المخلوع صالح وتأييد الشرعية.