قصص قصيرة جدّاً
السبت / 26 / جمادى الآخرة / 1438 هـ السبت 25 مارس 2017 02:43
يحيى بن محمد العلكمي*
• حرية
خرج من بيته مغضبا، يلاحقه لسانُها بكلمات بذيئة.. احتواه الشارع وأهداه مصيبةً جاهزة، حين دلف إلى السجن ابتسم.. شعر بالانشراح، الجميع وقف تقديرا وأفسح مكانا لشيخ طالما أُهين.
• رحيل
جاملوا سنينه السبعين بأنه كان الأكثر وسامة وجذبا للفتيات، عاش اللحظة ليلة كاملة، ثم ختم بها حياته مع انبثاق الفجر.
• وجهان
رماه بنظرة حادة، أطرق ولم ينبس، مرّ اليوم غائما وثقيلا، حين عاد إلى بيته وبمجرد أن وضع المفتاح في ثقب الباب أوصدت أبواب داخلية على نفوس مرتعدة.
• خيبة
طائر ملّون يقفز بين أضلاعه، وبهجة بيضاء تغسل وجهه..
لم تحضر؛ سكن الطائر وانكفأ، ثم انقشع البياض.
• ختام
اعتاد هالات الاحتفاء، طالما حملوه على الأكتاف ثناء وتبجيلا..
حين خلا إلى نفسه أدرك أن بضاعته مزجاة، وأنهم أدمنوا التصفيق.
*قاص سعودي
خرج من بيته مغضبا، يلاحقه لسانُها بكلمات بذيئة.. احتواه الشارع وأهداه مصيبةً جاهزة، حين دلف إلى السجن ابتسم.. شعر بالانشراح، الجميع وقف تقديرا وأفسح مكانا لشيخ طالما أُهين.
• رحيل
جاملوا سنينه السبعين بأنه كان الأكثر وسامة وجذبا للفتيات، عاش اللحظة ليلة كاملة، ثم ختم بها حياته مع انبثاق الفجر.
• وجهان
رماه بنظرة حادة، أطرق ولم ينبس، مرّ اليوم غائما وثقيلا، حين عاد إلى بيته وبمجرد أن وضع المفتاح في ثقب الباب أوصدت أبواب داخلية على نفوس مرتعدة.
• خيبة
طائر ملّون يقفز بين أضلاعه، وبهجة بيضاء تغسل وجهه..
لم تحضر؛ سكن الطائر وانكفأ، ثم انقشع البياض.
• ختام
اعتاد هالات الاحتفاء، طالما حملوه على الأكتاف ثناء وتبجيلا..
حين خلا إلى نفسه أدرك أن بضاعته مزجاة، وأنهم أدمنوا التصفيق.
*قاص سعودي