أخبار

تحقيقات إرهابي لندن تركز على هوية مساعديه

أكاليل زهور وزوار لموقع ضحايا الهجوم الإرهابي على جسر ويستمنستر والبرلمان البريطاني أمس الأول. (أ. ف. ب)

«عكاظ» (جدة)، أ. ف. ب (لندن)

OKAZ_online@

لا يزال شخصان قيد الاحتجاز في إطار التحقيق حول الهجوم الذي تبناه «داعش»، وخلّف أربعة قتلى و50 جريحا «الأربعاء» في لندن، إثر دهس الإرهابي خالد مسعود البالغ من العمر 52 عاما، بسيارته المارة فوق جسر ويستمنستر، واصطدم بحاجز حديدي ثم جرى باتجاه البرلمان وهو يحمل خنجرا فطعن به الشرطي كيث بالمر قبل أن يسقط برصاص الشرطة.

ووفقا لموقع «بي بي سي» العربية أمس (السبت)، فإن الشرطة البريطانية دعت كل من يعرف مهاجم ويستمنستر إفادة التحقيق بالمعلومات التي لديه.

وذكر المحققون أنهم يرغبون في الحصول على معلومات تخص علاقات خالد مسعود الشخصية والأماكن التي زارها، وأضافوا أن التحقيق سيركز على دوافع مسعود وكيفية تحضيره للهجوم وهوية مساعديه، وسيبحث ما إذا كان قد تحرك بمفرده متأثرا بالدعاية الإرهابية، أم أن آخرين حرضوه وساعدوه ووجهوه في العمل الذي نفذه.

في السياق نفسه، كشفت الشرطة اسم الضحية الرابع وهو، ليزلي رود وعمره 75 عاما من جنوبي لندن، وقد دهسه مسعود بسيارته رفقة اثنين آخرين.

وكان مسعود قد بات ليلة الهجوم في فندق بريسون بارك في مدينة برايتون بقيمة 59 جنيها إسترلينيا، ووصفه عمال الفندق بأنه كان «مبتسما وهادئا»، وداهمت الشرطة منزلا في منطقة كارمرذينشير يعتقد أن ملكيته تعود لوالدة مسعود، ولكنها لم تجد أي مشتبه به.

واعتقلت الشرطة الخميس الماضي ثلاث نساء وخمسة رجال، في مدينتي لندن وبرمنغهام للاشتباه في أنهم ساعدوا في التحضير لعمليات إرهابية، كما داهمت 16 شقة وفتشتها بحثا عن أدلة، في الوقت الذي تجري فيه عمليات دهم أخرى لشقق ومنازل.