موسم ثالث للأنصار في «الثانية» يصيب محبيه بالإحباط
الأحد / 27 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاحد 26 مارس 2017 03:12
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
sami4086@
حالة من الحزن وخيبة الأمل أصابت محبي الأنصار بعد فشل الفريق الأول لكرة القدم في الصعود لدوري الدرجة الأولي بعد ثلاثة مواسم قضاها في الدرجة الثانية، ما لا يتناسب مع تاريخ نادي الأنصار رغم الجهود التي بذلتها إدارة النادي بقيادة عبدالرحمن الجهني الذي تحمل جميع التبعات والنفقات المالية للموسم الحالي، والتي تجاوزت الأربعة ملايين ريال منها ديون سابقة متراكمة على النادي. «عكاظ» سلطت الأضواء على أسباب عدم صعود الفريق، وفي البداية سألنا رئيس النادي عبدالرحمن الجهني الذي قال «أولا أقدم اعتذاري لجماهير طيبة الطيبة عن عدم تحقيق الأنصار لحلم الصعود الذي طال انتظاره لكن ليس بالإمكان أحسن مما كان»، وزاد «إن الإدارة عملت كل ما في وسعها وكان الفريق قادرا على الصعود لكن خبرة اللاعبين لم تشفع للفريق بالصعود، وللأسف النواحي المالية كان لها دور كبير خصوصا لفرق الدرجة الثانية، إذ إن المردود المالي لا يتجاوز 300 ألف ريال ولكن لدينا أمل كبير في الصعود الموسم القادم، خصوصا أن اللاعبين اكتسبوا خبرة وهم من أبناء النادي ومتوسط أعمارهم لا يتجاوز 20 عاما».
نائب رئيس النادي الفقي قال إن الخبرة والإصابات كانتا عاملين كبيرين في عدم الصعود، إذ أصيب لاعب الخبرة ريان بلال الذي لعب المباراة وهو مصاب كما غاب اللاعب محمد الشرقي. وزاد «الفريق معظمه من الشباب وكان قادرا على تجاوز فريق الكوكب إلا أنه تعادل في اللقاء وكان ما قبل الأخير، ما أثر على الفريق بشكل كبير، ومدرب الفريق البرازيلي (فناجر) لم يوفق مع الفريق وألغينا عقده وتم التعاقد مع المدرب المصري أحمد حافظ وقفز بالفريق ونجحنا في تحقيق 18 نقطة»، وأضاف «مكان الأنصار ليس في دوري الدرجة الثانية والإدارة عملت جهدا كبيرا برئاسة عبدالرحمن الجهني الذي تحمل أكثر من 90% من ميزانية النادي».
حالة من الحزن وخيبة الأمل أصابت محبي الأنصار بعد فشل الفريق الأول لكرة القدم في الصعود لدوري الدرجة الأولي بعد ثلاثة مواسم قضاها في الدرجة الثانية، ما لا يتناسب مع تاريخ نادي الأنصار رغم الجهود التي بذلتها إدارة النادي بقيادة عبدالرحمن الجهني الذي تحمل جميع التبعات والنفقات المالية للموسم الحالي، والتي تجاوزت الأربعة ملايين ريال منها ديون سابقة متراكمة على النادي. «عكاظ» سلطت الأضواء على أسباب عدم صعود الفريق، وفي البداية سألنا رئيس النادي عبدالرحمن الجهني الذي قال «أولا أقدم اعتذاري لجماهير طيبة الطيبة عن عدم تحقيق الأنصار لحلم الصعود الذي طال انتظاره لكن ليس بالإمكان أحسن مما كان»، وزاد «إن الإدارة عملت كل ما في وسعها وكان الفريق قادرا على الصعود لكن خبرة اللاعبين لم تشفع للفريق بالصعود، وللأسف النواحي المالية كان لها دور كبير خصوصا لفرق الدرجة الثانية، إذ إن المردود المالي لا يتجاوز 300 ألف ريال ولكن لدينا أمل كبير في الصعود الموسم القادم، خصوصا أن اللاعبين اكتسبوا خبرة وهم من أبناء النادي ومتوسط أعمارهم لا يتجاوز 20 عاما».
نائب رئيس النادي الفقي قال إن الخبرة والإصابات كانتا عاملين كبيرين في عدم الصعود، إذ أصيب لاعب الخبرة ريان بلال الذي لعب المباراة وهو مصاب كما غاب اللاعب محمد الشرقي. وزاد «الفريق معظمه من الشباب وكان قادرا على تجاوز فريق الكوكب إلا أنه تعادل في اللقاء وكان ما قبل الأخير، ما أثر على الفريق بشكل كبير، ومدرب الفريق البرازيلي (فناجر) لم يوفق مع الفريق وألغينا عقده وتم التعاقد مع المدرب المصري أحمد حافظ وقفز بالفريق ونجحنا في تحقيق 18 نقطة»، وأضاف «مكان الأنصار ليس في دوري الدرجة الثانية والإدارة عملت جهدا كبيرا برئاسة عبدالرحمن الجهني الذي تحمل أكثر من 90% من ميزانية النادي».