كتاب ومقالات

أعزاز والله أعزاز

الحق يقال

أحمد الشمراني

• الوطن كل الوطن قال من خلال جدة وأهل جدة هلا وألف هلا بمنتخب العراق بل كل العراق بين أهل وربعه أنتم أصحاب الدار ونحن الضيوف.

• أعزاز والله أعزاز هكذا رددنا بلغة كريم العراقي وحنجرة سعدون جابر وهل هناك أعز من عودة أخ إلى بيت أخيه بعد غياب.

• العراق المنتخب والعراق الشعب هم منا وفينا ولا يمكن أبداً أن نقول غير ذلك حتى وإن تجاوز علينا الإعلام الصفوي الذي مرجعه طهران وعاصمتنا الأعروبية بغداد ولن نسمح لأحد أن يزايد علينا في هذا المجال.

• يعرف كل العراقيين أن هفوات ساستهم وبعض إعلامهم تجاهنا لم تزدنا إلا حباً للعراق الذي نحبه كحب شعبه للرافدين ولهذا قلوبنا كانت قبل أيدينا تحتفي ببعثة العراق في جدة.

• وفي الملعب الجوهرة حيث ستقام المباراة لن نزيد حفاوة الاستقبال إلا حفاوة أخرى بغض النظر عن رغبة البحث عن نقاط المباراة فهناك رسالة أخرى سنقدمها من المدرجات لمن شوهوا علاقة العراق بأبناء عمومته وألبسوها عمامة الطائفية وطرح إعلامي لا يشبه ما بيننا من شراكة في المصير وفي الدم والعروبة.

• لا يعنينا أبداً صراخ أذناب طهران ولا حناجرهم المأجورة بقدر ما يعنينا العراق وشعب العراق ومنتخب العراق الذي أرضنا أرضه كما هي بغداد أرض لنا قبل أن تكون له.

• أنظر دائماً في علاقات الدول العربية من خلال الرياضة التي دائماً ما تحرك الساكن في هذه العلاقة وتكسر العديد من الحواجز.

• طبعاً يهمنا أن نفوز ويهمنا أن نتصدر كما يهم العراق الفوز الذي يعتبر ورقة الأمل الأخيرة له في المنافسة على إحدى بطاقات المجموعة في حين الخسارة تعني الوداع وفقدان الأمل.

(2)

• نحب العراق وممنونون لوجوده بيننا في جدة لكن حبنا للمنتخب يجعلنا نبدو أكثر رغبة في الفوز لاسيما وأن نقاط المباراة ستأخذنا إلى ملامسة جليد موسكو.

• أولى طرقنا لتحقيق الفوز هو احترام المنتخب العراقي وللاحترام في منافسات كرة القدم وجه آخر معني باللاعبين وتفهمهم لمعنى احترام المنافس.

• فكرة القدم بالذات لعبة مزاجية قد تخذلك في أي لحظة ما لم تستطع ترويضها.

(3)

• لست مع من يعتقد أن منتخب العراق سهل ولا مع من يرى أن هزيمته سهلة.

• أمامنا تحديداً يظهر المنتخب العراقي وغيره من المنتخبات بشكل مختلف وهذا حق كفلته له أعراف كرة القدم.

• لكن 60 ألف متفرج قادرون على تحريك الأقدام وتحرير الأجساد من سبات قد يحدث لسبب أو لآخر.

(4)

• لا تؤلموا أحدا فكل نفس مليئة بما يكفيها.