أكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة بمنطقة المدينة المنورة محمد البيجاوي أن الوكالة تعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للزائرين في منطقة المدينة لتطوير اقتصاد المدينة وخلق فرص وظيفية تخدم شباب المنطقة، خصوصاً في قطاعي الفندقة وصناعة الضيافة، والارتقاء بخدمات الحج، وأن الوكالة تهدف للوصول إلى 700 ألف سرير، وأن صناعة الضيافة ستطور اقتصاد المدينة، جاء ذلك خلال ملتقى بيت المدينة الذي استضافه خالد غوث أمس الأول. وقدم الملتقى عاتق الشريف الذي أكد أهمية الملتقيات في استضافة المؤثرين وصنّاع القرار والمثقفين والأدباء وغيرهم، والاستماع إلى ما يقدمونه من رؤى تسهم في تنوير المجتمع المحلي.

من جانبه، أوضح ماجد غوث أن الملتقى هو قناة تواصل بين القطاعات الحكومية والمجتمع، ويبرز ما تقدمه الدولة من خدمات للمواطن والمقيم، مقدماً شكره لأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان على دعمه للملتقى.

وأكد البيجاوي أن الخدمات المقدمة للزائر شهدت تطوراً واسعاً، فمثلاً في السابق كان الحاج يقضي 16 ساعة في محطة الوصول للمدينة، وعملت وزارة الحج وإمارة المنطقة على دراسة الحالة وتغيير الإجراءات، إذ يبلغ متوسط وقوف الحالة اليوم نحو 25 دقيقة. وأكد أن على القطاع الخاص تحديات كبيرة في المشاركة برفع الطاقة الاستيعابية للزائرين. وأنه بعد أربع سنوات سيرتفع عدد الحجاج لنحو 15 مليون حاج ومعتمر، ولا يوجد في المدينة المنورة غير 320 ألف سرير في الحج، ونحو 150 ألف سرير في بقية العام، ما يجعل الحاج والمعتمر والزائر يجدون صعوبة في العثور على سرير، ودعا البيجاوي إلى رفع الطاقة الاستيعابية للأسرّة، وأن مشروع دار الهجرة الذي يقع على مساحة 16 مليون متر مربع وتكلفة بنائه نحو 55 مليار ريال سيوفر نحو 120 ألف سرير، كما سيخلق وظائف للشباب، وأن أرض حجاج البر بالمدينة سيكلف بناؤها نحو 18 مليارا، وتوفر نحو 66 ألف سرير، والهدف الذي تسعى إليه الوكالة هو الوصول إلى 700 ألف سرير.