ناقضت إدارة تعليم القريات قرار وزيرها الدكتور أحمد العيسي الذي قرر قبل نحو عام إيقاف تغيير التخصصات للمعلمين والمعلمات، إلا أن ذلك لم يكن في حسبان الأولى عندما نقلت أحد معلمي اللغة العربية في المرحلة الابتدائية وتكليفه معلما للتربية البدنية في المرحلة الثانوية، وتعديل مادة التدريس من اللغة العربية إلى البدنية.

القرار المتناقض لم يعجب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا صورة لقرار نقله، إذ تفاوتت ردود الأفعال بين مستغرب لما حدث، بينما رأى آخرون أن ذلك تجاوز يستوجب التحقيق والمحاسبة، خصوصا أن إدارة التعليم لا تملك صلاحية تعديل تخصص المعلم، متسائلين عن توقيت القرار الذي صدر قبل نهاية العام الدراسي بشهرين، ما جعل طلاب المرحلة الثانوية كل تلك الفترة دون معلم تربية بدنية.

متحدث إدارة تعليم القريات علي العطشان، أوضح لـ«عكاظ» ردا على سؤالها حول صلاحية إدارة التعليم في تغيير التخصص، إذ أشار إلى أن المعلم يحمل دبلوم التربية الرياضية إضافة لتخصصه الرئيسي، ومنذ تعيينه في منطقتي القصيم وتبوك قبل نحو ثمانية أعوام وهو يمارس العمل معلماً للتربية البدنية وعمل في عدة مدارس معلماً للتربية البدنية، وبناء على رغبته ولوجود عجز في المرحلة الثانوية في ذات التخصص ووجود فائض في نصاب المدرسة من المعلمين، وتوصية الإشراف التربوي تم ترشيحه للعمل معلماً للتربية البدنية، وذلك كونه يملك خبرة كبيرة في مجال التربية البدنية وشارك في أغلب البرامج والأساليب الإشرافية التي نفذتها الشعبة هذا العام والأعوام السابقة.