نائبات عراقيات لـ«عكاظ»: قناعاتنا تغيرت.. سنتصدى لمحاولات تشويه صورة المملكة
الربيعة: حريصون على إغاثة الأشقاء بغض النظر عن أي دوافع
الاثنين / 28 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاثنين 27 مارس 2017 02:28
عبدالله القرني (الرياض)
abs912@
أكد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة حرص المملكة على تقديم المساعدات الإغاثية للشعب العراقي جراء ما يعانيه من أزمات إنسانية، مشدداً على أن المركز يعمل على مساعدة الإنسان أينما كان بغض النظر عن أي دوافع.
وقال لدى استقباله وفدا من نائبات مجلس النواب العراقي من محافظة نينوى في مقر المركز بالرياض أمس (الأحد): بادر المركز بتقديم المساعدات لبغداد بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني في العراق لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضاف: المملكة حرصت على دعم العراق وشعبه وبادرت بإرسال المساعدات لنازحي الأنبار، والأسبوع الماضي أرسلت المساعدات الطبية لمكافحة وباء الكوليرا، مبيناً نتائج الزيارة التي قام بها لمحافظة كردستان العراق للوقوف ولدراسة الوضع والاحتياج الإنساني بشكل عام وما يخص النازحين واللاجئين، مؤكداً أن المملكة تقف مع العراق وشعبه في مثل هذه الظروف الصعبة.
ورحب الدكتور الربيعة بالوفد الزائر الذي اطلع على نتائج الزيارة التي قام بها للعراق، إضافة إلى استعراض ما قدمه المركز خلال الفترة الماضية من برامج تنفيذية وأعمال إغاثية وإنسانية قدمت للعديد من دول العالم، كما جرى بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الإنساني.
وعبر عن سعادة مسؤولي المركز بهذه الزيارة والالتقاء بالنائبات العراقيات اللائي يمثلن طوائف عراقية عدة. وأضاف: كشف لنا اللقاء مدى الاحتياج الإنساني الكبير الذي يواجه الشعب العراقي، وكان الحوار بناءً وصريحاً وواضحاً وفق توجهات المملكة في العمل الإنساني.
من جانبها، أكدت عضو مجلس النواب العراقي فيان الدخيل أهمية الثقل الدولي والإقليمي والديني للمملكة في المنطقة، وقالت: «سنعمل مع المملكة يداً بيد».
بدورها، قالت عضو مجلس النواب العراقي الدكتورة فرح السراج لـ «عكاظ» أن زيارتهن لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية تندرج في إعادة العلاقات مع السعودية بشكل أساسي، ومن أهم المسائل في هذا الاتجاه النظرة الإنسانية لمركز الملك سلمان.
وأوضحت أن الأعمال الإنسانية تكون في المناطق التي احتلها تنظيم «داعش» الإرهابي، والتي تعرضت لأضرار كبيرة، وذلك من خلال بعض المشاريع والبرامج التي ستنفذ في العراق بدعم سعودي، وسيكون لها وقع كبير لدى المواطنين العراقيين، وخصوصا في نينوى، وفي إعادة اللحمة الوطنية، وإعادة العراق إلى حضن الأمة العربية.
وأضافت أن المبادرة البرلمانية في سلم المجتمع بنينوى نشأت في مجلس النواب العراقي، وتعمل على الابتعاد عن مشكلات الكتل السياسية المختلفة في المجلس، ودعم المسائل التي تخص الإنسان على أرض الواقع، وتعيد من خلال بعض البرامج والمشاريع اللحمة المجتمعية بين المكونات التي حصل في ما بينها تمزق بسبب جرائم داعش الإرهابية.
وأشارت الدكتورة فرح إلى أن زيارتهن لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية جاءت بطلب من المبادرة؛ لأن هذا المركز يعيد الإنسان الذي انتمى إلى بعض العصابات الإرهابية من الناحية الفكرية، ونحن بحاجة كبيرة لمثل هذا الموضوع في العراق، لذلك سنرى تجربتهم ونتمنى أن يكون هناك نوع من التدريب أو التواصل من أجل إنشاء مثل هذا المركز لدينا.
من جانبها، قالت النائبة في مجلس النواب العراقي عن المكون اليزيدي فيان دخيل لـ«عكاظ»، إنها كان لديها انطباع مسبق قبل زيارة المملكة، بسبب بعض المتشنجين، إلا أن هذا الانطباع تغيّر بمجرد وصولها إلى السعودية وما وجدته وزميلاتها من تعامل راقٍ. وأكدت أن هذه الفكرة تغيرت جذريا، وتمنت من الخيّرين أن يتحدثوا عن المملكة كما هي لا كما يريدون.
وقالت: «هذه المهمة مسؤولية الجميع». وأبدت استعدادها لأن تظهر وتتحدث في أي زمان ومكان عن المملكة، وكيف هي وماذا تعمل من أجل الآخرين. وعن زيارتهن للمركز، قالت: «لدينا مشكلات كبيرة في العراق ومن ضمنها مشكلات النازحين، وإعادة وتأهيل الإنسان من جديد في هذه المناطق بعد تمزق النسيج المجتمعي، وهذا يحتاج إلى دعم، لأن العراق يمر بظروف صعبة، ولا يستطيع أن يواجه معركة داعش منفردا، ويحتاج إلى الأشقاء وفي مقدمتهم المملكة، إضافة إلى أن مركز الملك سلمان يبذل جهودا في المعونة للشعب العراقي».
وعن مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، أوضحت أنهن جئن لمعرفة كيف بدأ بهذه التجربة وما هي النتائج، متمنية نقل التجربة لبلادها.
أكد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة حرص المملكة على تقديم المساعدات الإغاثية للشعب العراقي جراء ما يعانيه من أزمات إنسانية، مشدداً على أن المركز يعمل على مساعدة الإنسان أينما كان بغض النظر عن أي دوافع.
وقال لدى استقباله وفدا من نائبات مجلس النواب العراقي من محافظة نينوى في مقر المركز بالرياض أمس (الأحد): بادر المركز بتقديم المساعدات لبغداد بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني في العراق لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضاف: المملكة حرصت على دعم العراق وشعبه وبادرت بإرسال المساعدات لنازحي الأنبار، والأسبوع الماضي أرسلت المساعدات الطبية لمكافحة وباء الكوليرا، مبيناً نتائج الزيارة التي قام بها لمحافظة كردستان العراق للوقوف ولدراسة الوضع والاحتياج الإنساني بشكل عام وما يخص النازحين واللاجئين، مؤكداً أن المملكة تقف مع العراق وشعبه في مثل هذه الظروف الصعبة.
ورحب الدكتور الربيعة بالوفد الزائر الذي اطلع على نتائج الزيارة التي قام بها للعراق، إضافة إلى استعراض ما قدمه المركز خلال الفترة الماضية من برامج تنفيذية وأعمال إغاثية وإنسانية قدمت للعديد من دول العالم، كما جرى بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الإنساني.
وعبر عن سعادة مسؤولي المركز بهذه الزيارة والالتقاء بالنائبات العراقيات اللائي يمثلن طوائف عراقية عدة. وأضاف: كشف لنا اللقاء مدى الاحتياج الإنساني الكبير الذي يواجه الشعب العراقي، وكان الحوار بناءً وصريحاً وواضحاً وفق توجهات المملكة في العمل الإنساني.
من جانبها، أكدت عضو مجلس النواب العراقي فيان الدخيل أهمية الثقل الدولي والإقليمي والديني للمملكة في المنطقة، وقالت: «سنعمل مع المملكة يداً بيد».
بدورها، قالت عضو مجلس النواب العراقي الدكتورة فرح السراج لـ «عكاظ» أن زيارتهن لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية تندرج في إعادة العلاقات مع السعودية بشكل أساسي، ومن أهم المسائل في هذا الاتجاه النظرة الإنسانية لمركز الملك سلمان.
وأوضحت أن الأعمال الإنسانية تكون في المناطق التي احتلها تنظيم «داعش» الإرهابي، والتي تعرضت لأضرار كبيرة، وذلك من خلال بعض المشاريع والبرامج التي ستنفذ في العراق بدعم سعودي، وسيكون لها وقع كبير لدى المواطنين العراقيين، وخصوصا في نينوى، وفي إعادة اللحمة الوطنية، وإعادة العراق إلى حضن الأمة العربية.
وأضافت أن المبادرة البرلمانية في سلم المجتمع بنينوى نشأت في مجلس النواب العراقي، وتعمل على الابتعاد عن مشكلات الكتل السياسية المختلفة في المجلس، ودعم المسائل التي تخص الإنسان على أرض الواقع، وتعيد من خلال بعض البرامج والمشاريع اللحمة المجتمعية بين المكونات التي حصل في ما بينها تمزق بسبب جرائم داعش الإرهابية.
وأشارت الدكتورة فرح إلى أن زيارتهن لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية جاءت بطلب من المبادرة؛ لأن هذا المركز يعيد الإنسان الذي انتمى إلى بعض العصابات الإرهابية من الناحية الفكرية، ونحن بحاجة كبيرة لمثل هذا الموضوع في العراق، لذلك سنرى تجربتهم ونتمنى أن يكون هناك نوع من التدريب أو التواصل من أجل إنشاء مثل هذا المركز لدينا.
من جانبها، قالت النائبة في مجلس النواب العراقي عن المكون اليزيدي فيان دخيل لـ«عكاظ»، إنها كان لديها انطباع مسبق قبل زيارة المملكة، بسبب بعض المتشنجين، إلا أن هذا الانطباع تغيّر بمجرد وصولها إلى السعودية وما وجدته وزميلاتها من تعامل راقٍ. وأكدت أن هذه الفكرة تغيرت جذريا، وتمنت من الخيّرين أن يتحدثوا عن المملكة كما هي لا كما يريدون.
وقالت: «هذه المهمة مسؤولية الجميع». وأبدت استعدادها لأن تظهر وتتحدث في أي زمان ومكان عن المملكة، وكيف هي وماذا تعمل من أجل الآخرين. وعن زيارتهن للمركز، قالت: «لدينا مشكلات كبيرة في العراق ومن ضمنها مشكلات النازحين، وإعادة وتأهيل الإنسان من جديد في هذه المناطق بعد تمزق النسيج المجتمعي، وهذا يحتاج إلى دعم، لأن العراق يمر بظروف صعبة، ولا يستطيع أن يواجه معركة داعش منفردا، ويحتاج إلى الأشقاء وفي مقدمتهم المملكة، إضافة إلى أن مركز الملك سلمان يبذل جهودا في المعونة للشعب العراقي».
وعن مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، أوضحت أنهن جئن لمعرفة كيف بدأ بهذه التجربة وما هي النتائج، متمنية نقل التجربة لبلادها.