«الدرع الأزرق 1» أكبر مناورة جوية لرفع الجاهزية القتالية
تنطلق في مروي.. اليوم بمشاركة قوات سعودية وسودانية
الثلاثاء / 29 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 28 مارس 2017 02:31
«عكاظ» (الخرطوم)
OKAZ_online@
تنطلق في القاعدة العسكرية بمدينة مروي في الولاية الشمالية بالسودان اليوم (الثلاثاء) أكبر مناورات جوية مشتركة بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية السودانية تحت مسمى تمرين «الدرع الأزرق 1»، ويستمر حتى 12 أبريل القادم.
وأوضح قائد القوات الجوية السودانية بالإنابة اللواء الركن صلاح الدين عبدالخالق سعيد في مؤتمر صحفي بالخرطوم أن القوات والطائرات السعودية ستصل إلى مكان التدريب اليوم، معلناً مشاركة 250 عسكرياً سعودياً و400 من أفراد القوات الجوية السودانية في فعاليات التمرين، لافتاً إلى أن التمرين المشترك يهدف لتخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بفعالياتها المختلفة في المستوى التعبوي لصقل تجربة القوة الجوية السودانية بالاشتراك مع قوات من دول أخرى، وذلك لتبادل الخبرات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية، مشدّداً على أن التمرين يدعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين ويعزّز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة باستخدام أنواع متعددة من الطائرات في مهمات مختلفة، مشيراً إلى أهمية التمرين في توحيد المفاهيم القتالية بين ضباط الركن بمراكز القيادة والسيطرة ونقل الخبرات المكتسبة لدى الجانبين في إدارة أعمال القتال، إضافة لممارسة وإتقان مهارات التكتيكات الجوية الدفاعية والهجومية والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات التعرضية والدفاعية، ومواجهة الأعمال العدائية الجوية المفاجئة باستخدام الأسلوب الأمثل لاحتوائها في ظل وجود الإعاقة الإلكترونية، مضيفاً أن التمرين يهدف إلى دعم التعاون بين القوات الجوية السعودية والسودانية، ورفع مستوى الجاهزية، والمشاركة في عمليات مشتركة مستقبلاً، وبيّن أن التمرين سيشهد تنفيذ عمليات الاعتراض الجوي من أوضاع الاستعدادين الجوي والأرضي وجميع الفعاليات القتالية، وأوضح أن الحاجة لمثل هذه التدريبات برزت من خلال مشاركة القوات الجوية السودانية في عمليتي عاصفة الحزم، وإعادة الأمل في اليمن.
وأوضح عبدالخالق أن القوات الجوية الملكية السعودية ستشارك في التمرين بحشد من مقاتلات F15، ومقاتلات Typhon وتسع طائرات من هوك للألعاب الجوية، بينما ستشارك القوات الجوية السودانية بأسراب من طائرات ميج 29 ومقاتلات سوخوي 25 وصافات.
وأكد أن الاستعدادات على الأرض أصبحت مكتملة لإطلاق التمرين، لافتاً إلى مشاركة مسؤولين كبار من البلدين في اليوم الختامي للتمرين في مروي.
ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن أهداف التمرين تدريبية بحتة ومخطط له منذ عام، وعبر عن أمله في أن يخدم التمرين كل ما يؤدي لتعزيز التلاحم والعمل العربي والإسلامي المشترك، لافتاً إلى أنه أول تمرين مشترك بين القوتين الجويتين السعودية والسودانية، ويهدف إلى رفع الكفاءة القتالية للقوات المشتركة فيه وتعزيز التعاون والتجانس والتنسيق عند تنفيذ المهمات المشتركة المحتملة مستقبلاً في بيئات مختلفة، وتجويد استخدام أحدث الآليات والمعدات لرفع المهارات القتالية.
وبدوره، ذكر مسؤول التدريب العسكري اللواء طيار حسين عثمان أن الطائرات السودانية المشاركة بالمناورات متمركزة في قاعدة التمرين بمنطقة مروي شمال السودان.وكانت القوات السودانية شاركت العام الماضي في مناورات «رعد الشمال» التي انطلقت في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، وفي العام الحالي انطلقت تدريبات عسكرية بحرية بين السعودية والسودان في قاعدة الملك فيصل البحرية، بهدف تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والتهريب في البحر الأحمر.
ومنذ عام 2015، يشارك السودان في عمليات عاصفة الحزم ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.
تنطلق في القاعدة العسكرية بمدينة مروي في الولاية الشمالية بالسودان اليوم (الثلاثاء) أكبر مناورات جوية مشتركة بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية السودانية تحت مسمى تمرين «الدرع الأزرق 1»، ويستمر حتى 12 أبريل القادم.
وأوضح قائد القوات الجوية السودانية بالإنابة اللواء الركن صلاح الدين عبدالخالق سعيد في مؤتمر صحفي بالخرطوم أن القوات والطائرات السعودية ستصل إلى مكان التدريب اليوم، معلناً مشاركة 250 عسكرياً سعودياً و400 من أفراد القوات الجوية السودانية في فعاليات التمرين، لافتاً إلى أن التمرين المشترك يهدف لتخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بفعالياتها المختلفة في المستوى التعبوي لصقل تجربة القوة الجوية السودانية بالاشتراك مع قوات من دول أخرى، وذلك لتبادل الخبرات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية، مشدّداً على أن التمرين يدعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين ويعزّز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة باستخدام أنواع متعددة من الطائرات في مهمات مختلفة، مشيراً إلى أهمية التمرين في توحيد المفاهيم القتالية بين ضباط الركن بمراكز القيادة والسيطرة ونقل الخبرات المكتسبة لدى الجانبين في إدارة أعمال القتال، إضافة لممارسة وإتقان مهارات التكتيكات الجوية الدفاعية والهجومية والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات التعرضية والدفاعية، ومواجهة الأعمال العدائية الجوية المفاجئة باستخدام الأسلوب الأمثل لاحتوائها في ظل وجود الإعاقة الإلكترونية، مضيفاً أن التمرين يهدف إلى دعم التعاون بين القوات الجوية السعودية والسودانية، ورفع مستوى الجاهزية، والمشاركة في عمليات مشتركة مستقبلاً، وبيّن أن التمرين سيشهد تنفيذ عمليات الاعتراض الجوي من أوضاع الاستعدادين الجوي والأرضي وجميع الفعاليات القتالية، وأوضح أن الحاجة لمثل هذه التدريبات برزت من خلال مشاركة القوات الجوية السودانية في عمليتي عاصفة الحزم، وإعادة الأمل في اليمن.
وأوضح عبدالخالق أن القوات الجوية الملكية السعودية ستشارك في التمرين بحشد من مقاتلات F15، ومقاتلات Typhon وتسع طائرات من هوك للألعاب الجوية، بينما ستشارك القوات الجوية السودانية بأسراب من طائرات ميج 29 ومقاتلات سوخوي 25 وصافات.
وأكد أن الاستعدادات على الأرض أصبحت مكتملة لإطلاق التمرين، لافتاً إلى مشاركة مسؤولين كبار من البلدين في اليوم الختامي للتمرين في مروي.
ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن أهداف التمرين تدريبية بحتة ومخطط له منذ عام، وعبر عن أمله في أن يخدم التمرين كل ما يؤدي لتعزيز التلاحم والعمل العربي والإسلامي المشترك، لافتاً إلى أنه أول تمرين مشترك بين القوتين الجويتين السعودية والسودانية، ويهدف إلى رفع الكفاءة القتالية للقوات المشتركة فيه وتعزيز التعاون والتجانس والتنسيق عند تنفيذ المهمات المشتركة المحتملة مستقبلاً في بيئات مختلفة، وتجويد استخدام أحدث الآليات والمعدات لرفع المهارات القتالية.
وبدوره، ذكر مسؤول التدريب العسكري اللواء طيار حسين عثمان أن الطائرات السودانية المشاركة بالمناورات متمركزة في قاعدة التمرين بمنطقة مروي شمال السودان.وكانت القوات السودانية شاركت العام الماضي في مناورات «رعد الشمال» التي انطلقت في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، وفي العام الحالي انطلقت تدريبات عسكرية بحرية بين السعودية والسودان في قاعدة الملك فيصل البحرية، بهدف تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والتهريب في البحر الأحمر.
ومنذ عام 2015، يشارك السودان في عمليات عاصفة الحزم ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.