مثقفون يناقشون دور المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة في «دارين»
أكدوا ضرورة تنشيط حركة الترجمة والاهتمام بالإعلام الجديد
الثلاثاء / 29 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 28 مارس 2017 02:39
خالد البلاهدي (الدمام)
khaldalblahdi@
فيما تعكس المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة الحراك الثقافي والصورة المشرقة لأي بلد، إذ تعد إحدى أبرز الأدوات الدبلوماسية الثقافية في العالم، أكد مشاركون في جلسات ملتقى دارين الثقافي في الدمام على أهمية الدور الحضاري لهذه المؤسسات.
من جهته، أوضح رئيس الجمعية التركية العربية الدكتور محمد العادل خلال مداخلته في الندوة الثانية للملتقى أن النوادي الأدبية والمؤسسات الثقافية الأهلية (الديوانيات) في المملكة تعتبر منارات ثقافية يتجاوز عطاؤها وتأثيرها الثقافي حدود المملكة، إذ تحقق إشعاعا علميا وثقافيا بارزا في الساحات العربية والإسلامية، داعياً إلى ضرورة ترجمة موسوعة الأدب السعودي إلى اللغة التركية من أجل تعريف المثقفين الأتراك بالتراث الأدبي والفكري السعودي.
فيما رصد الدكتور يوسف حسن العارف في ورقة بعنوان الصالونات الثقافية (بجدة) ودورها الثقافي «أسبوعية القحطاني أنموذجاً» الأبعاد الثقافية التي تقوم عليها الأسبوعية (الأنموذج) في سياق الصالونات الثقافية بجدة وفي ظل الانبثاقات التاريخية والحضارية لهذا النوع من المصادر المعرفية والتثقيفية.
وتحدث الدكتور إبراهيم عبدالرحمن المطوع عن جهود مركز صالح بن صالح الاجتماعي في خدمة الحركة الإبداعية والثقافية، مبيناً أن هذا المركز يأتي ضمن منظومة الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة. وتطرق محمد بن إبراهيم بن زعير في ورقته «المبادرات الثقافية الشبابية.. الواقع والمأمول» إلى أن الشباب يبحث عن قنوات معرفية وثقافية تتيح لهم حركة أكبر للتحرك ومساحة أوسع لتطلعاتهم، ونهض كثير من الشباب السعودي إلى إنشاء مبادرات ثقافية، وقد أدّت هذه المبادرات دوراً ثقافياً مهماً.
وتطرق الباحث الثقافي نايف بن إبراهيم كريري إلى «تحوّلات الخطاب الإعلامي المعاصر ومستقبل المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة»، مشيراً إلى أنه برزت في الآونة الأخيرة وسائل إعلامية جديدة تتخذ من الإنترنت منصتها الرئيسية، وأصبحت تمثل ظواهر إعلامية حديثة لها سطوتها وتأثيرها على مختلف الجوانب المتعلقة بالثقافة، والأدب، والاجتماع، والسياسة، والاقتصاد، والرياضة، وغيرها، من الجوانب الأخرى.
فيما تحدث الأستاذ سعد بن سعيد الرفاعي عن المؤسسات الثقافية الأهلية الإماراتية أفق مختلف.. وهدف مشترك، (مؤسستي العويس والماجد نموذجا)، كما استعرض علي فايع الألمعي المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة: تجارب وشهادات تجربة (مجلس ألمع الثقافي) في خدمة الثقافة والأدب.
وتناول الأستاذ إبراهيم محمد شحبي في ورقته عن المؤسسات الأهلية والخاصة - تباين الرؤى وتفاوت التأثير، بعض الآراء المتباينة حول تلك المؤسسات، وتخلص الورقة إلى فاعلية دور هذه المؤسسات الأهلية كونها قد حققت الكثير للثقافة والإبداع فأخذ بعضها بأيدي الشباب إلى مدارج الثقافة.
وتحدث الأستاذ أحمد الغامدي عن دور أرامكو ومسؤوليتها الثقافية، مبيناً أن أرامكو شركة واعية بواجباتها الثقافية التي لم تكن منفصلة عن واجبات أخرى، من أهمها الاجتماعية المتمثلة في إقامة المهرجانات والمعارض الفنية في مختلف مدن المملكة.
فيما تعكس المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة الحراك الثقافي والصورة المشرقة لأي بلد، إذ تعد إحدى أبرز الأدوات الدبلوماسية الثقافية في العالم، أكد مشاركون في جلسات ملتقى دارين الثقافي في الدمام على أهمية الدور الحضاري لهذه المؤسسات.
من جهته، أوضح رئيس الجمعية التركية العربية الدكتور محمد العادل خلال مداخلته في الندوة الثانية للملتقى أن النوادي الأدبية والمؤسسات الثقافية الأهلية (الديوانيات) في المملكة تعتبر منارات ثقافية يتجاوز عطاؤها وتأثيرها الثقافي حدود المملكة، إذ تحقق إشعاعا علميا وثقافيا بارزا في الساحات العربية والإسلامية، داعياً إلى ضرورة ترجمة موسوعة الأدب السعودي إلى اللغة التركية من أجل تعريف المثقفين الأتراك بالتراث الأدبي والفكري السعودي.
فيما رصد الدكتور يوسف حسن العارف في ورقة بعنوان الصالونات الثقافية (بجدة) ودورها الثقافي «أسبوعية القحطاني أنموذجاً» الأبعاد الثقافية التي تقوم عليها الأسبوعية (الأنموذج) في سياق الصالونات الثقافية بجدة وفي ظل الانبثاقات التاريخية والحضارية لهذا النوع من المصادر المعرفية والتثقيفية.
وتحدث الدكتور إبراهيم عبدالرحمن المطوع عن جهود مركز صالح بن صالح الاجتماعي في خدمة الحركة الإبداعية والثقافية، مبيناً أن هذا المركز يأتي ضمن منظومة الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة. وتطرق محمد بن إبراهيم بن زعير في ورقته «المبادرات الثقافية الشبابية.. الواقع والمأمول» إلى أن الشباب يبحث عن قنوات معرفية وثقافية تتيح لهم حركة أكبر للتحرك ومساحة أوسع لتطلعاتهم، ونهض كثير من الشباب السعودي إلى إنشاء مبادرات ثقافية، وقد أدّت هذه المبادرات دوراً ثقافياً مهماً.
وتطرق الباحث الثقافي نايف بن إبراهيم كريري إلى «تحوّلات الخطاب الإعلامي المعاصر ومستقبل المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة»، مشيراً إلى أنه برزت في الآونة الأخيرة وسائل إعلامية جديدة تتخذ من الإنترنت منصتها الرئيسية، وأصبحت تمثل ظواهر إعلامية حديثة لها سطوتها وتأثيرها على مختلف الجوانب المتعلقة بالثقافة، والأدب، والاجتماع، والسياسة، والاقتصاد، والرياضة، وغيرها، من الجوانب الأخرى.
فيما تحدث الأستاذ سعد بن سعيد الرفاعي عن المؤسسات الثقافية الأهلية الإماراتية أفق مختلف.. وهدف مشترك، (مؤسستي العويس والماجد نموذجا)، كما استعرض علي فايع الألمعي المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة: تجارب وشهادات تجربة (مجلس ألمع الثقافي) في خدمة الثقافة والأدب.
وتناول الأستاذ إبراهيم محمد شحبي في ورقته عن المؤسسات الأهلية والخاصة - تباين الرؤى وتفاوت التأثير، بعض الآراء المتباينة حول تلك المؤسسات، وتخلص الورقة إلى فاعلية دور هذه المؤسسات الأهلية كونها قد حققت الكثير للثقافة والإبداع فأخذ بعضها بأيدي الشباب إلى مدارج الثقافة.
وتحدث الأستاذ أحمد الغامدي عن دور أرامكو ومسؤوليتها الثقافية، مبيناً أن أرامكو شركة واعية بواجباتها الثقافية التي لم تكن منفصلة عن واجبات أخرى، من أهمها الاجتماعية المتمثلة في إقامة المهرجانات والمعارض الفنية في مختلف مدن المملكة.