التوم: مشاركة المملكة في «كتاب تونس» أصالة ثقافية
الأربعاء / 01 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 29 مارس 2017 02:44
«عكاظ» (تونس)
okaz_culture@
أكد الملحق الثقافي السعودي في تونس الدكتور محمد التوم أنّ مشاركة المملكة في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الحالية تأتي انطلاقاً من الدور البارز الذي تلعبه ممثليات المملكة في الخارج وما تلقاه من دعم كبير في الجانب الثقافي والنشر المعرفي. وقال التوم في تصريح صحافي «لا شك أن مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي ودورها الكبير في المنظومة الدولية يشكل مسؤولية مهمة في عملنا الخارجي وهذا ما يدفعنا لريادة عليها أن يكون عنوان عملنا الثقافي، لذلك تأتي مشاركة المملكة في معرض تونس مشاركة بارزة وفاعلة عبر عدد من مؤسسات النشر السعودية أكاديمية وغيرها من مراكز البحث والمكتبات العامة. وقد تمثلت هذه المشاركة في ما يقارب عشرين جهة حكومية أبرزها دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية وبعض الجامعات السعودية إضافة إلى غيرها ذات العمل الفاعل في النشر والتأليف وبإصدارات متنوعة وفي مجالات مختلفة». ومن جانب أشاد الملحق التوم بشعار المعرض الذي أتى بعنوان «نقرأ.. لنعيش مرتين»؛ موضحاً أن «في ثقافتنا عربية وإسلامية ما يفتح الآفاق أمامنا ويجعل للكتاب كل المساحة للوعي والتقدم، فنحن أمّة تقرأ بخلاف ما يقال عنا للأسف.. إن ارتباطنا بالكتاب وأهله هو من عميق أصالتنا وتقديرنا للعلم ونشره».
وأضاف: «هذه التظاهرة الدولية للكتاب خير وسيلة للتواصل المعرفي والثقافي مع القارئ العربي تحديداً، وهي الجسر الذي تحرص عليه وزارة التعليم مع كبار المفكرين والباحثين والذين يتتبعون النتاج السعودي في شتى المعارف والعلوم وهو ما تسارع إليه الجامعات السعودية لتكون إصداراتها في متناول القارئ التونسي بمختلف توجهاته ومشاربه وكذا المقيم على أرض تونس». وأشار التوم إلى الرعاية الكريمة من قبل سفارة المملكة في تونس وعملها الدؤوب لإنجاح هذه المشاركة وذلك بعدد من التسهيلات والإجراءات التي أبرزت الجناح السعودي ودفعته في مقدمة الدول المشاركة.
أكد الملحق الثقافي السعودي في تونس الدكتور محمد التوم أنّ مشاركة المملكة في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الحالية تأتي انطلاقاً من الدور البارز الذي تلعبه ممثليات المملكة في الخارج وما تلقاه من دعم كبير في الجانب الثقافي والنشر المعرفي. وقال التوم في تصريح صحافي «لا شك أن مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي ودورها الكبير في المنظومة الدولية يشكل مسؤولية مهمة في عملنا الخارجي وهذا ما يدفعنا لريادة عليها أن يكون عنوان عملنا الثقافي، لذلك تأتي مشاركة المملكة في معرض تونس مشاركة بارزة وفاعلة عبر عدد من مؤسسات النشر السعودية أكاديمية وغيرها من مراكز البحث والمكتبات العامة. وقد تمثلت هذه المشاركة في ما يقارب عشرين جهة حكومية أبرزها دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية وبعض الجامعات السعودية إضافة إلى غيرها ذات العمل الفاعل في النشر والتأليف وبإصدارات متنوعة وفي مجالات مختلفة». ومن جانب أشاد الملحق التوم بشعار المعرض الذي أتى بعنوان «نقرأ.. لنعيش مرتين»؛ موضحاً أن «في ثقافتنا عربية وإسلامية ما يفتح الآفاق أمامنا ويجعل للكتاب كل المساحة للوعي والتقدم، فنحن أمّة تقرأ بخلاف ما يقال عنا للأسف.. إن ارتباطنا بالكتاب وأهله هو من عميق أصالتنا وتقديرنا للعلم ونشره».
وأضاف: «هذه التظاهرة الدولية للكتاب خير وسيلة للتواصل المعرفي والثقافي مع القارئ العربي تحديداً، وهي الجسر الذي تحرص عليه وزارة التعليم مع كبار المفكرين والباحثين والذين يتتبعون النتاج السعودي في شتى المعارف والعلوم وهو ما تسارع إليه الجامعات السعودية لتكون إصداراتها في متناول القارئ التونسي بمختلف توجهاته ومشاربه وكذا المقيم على أرض تونس». وأشار التوم إلى الرعاية الكريمة من قبل سفارة المملكة في تونس وعملها الدؤوب لإنجاح هذه المشاركة وذلك بعدد من التسهيلات والإجراءات التي أبرزت الجناح السعودي ودفعته في مقدمة الدول المشاركة.