القوات البحرية السعودية.. تأمين للموانئ اليمنية و«باب المندب»
الأربعاء / 01 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 29 مارس 2017 02:53
مريم الصغير ( الرياض)
maryam9902@
تعمل القوات البحرية الملكية السعودية على حماية سواحل المملكة، وتشارك في تأمين الدعم العسكري وحماية المنشآت النفطية على سواحل الخليج العربي، جنباً إلى جنب في مشاركتها مع بقية القوات السعودية ضمن التحالف لدعم الشرعية في اليمن، , ومراقبة حركة الموانئ اليمنية، وتأمين مضيق باب المندب من أي اختراقات معادية، لضمان الأمن الإقليمي للمنطقة والعالم. وشاركت القوات البحرية خلال "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في العمليات العسكرية، وهو ما نتج عنه قطع الإمدادات عن الحوثيين، وتحرير عدد من الموانئ اليمنية، كما تمكنت قوات الصاعقة البحرية من تحرير جبل الدود من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح. وفي بداية عمليات "عاصفة الحزم"، أجرت القوات البحرية عملية خاصة، تمثلت في إجلاء عدد من البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة الموجودة في اليمن، وبلغ عدد من تم إجلاؤهم 86 شخصا، كما شاركت القوات البحرية بفعالية في عملية "الرمح الذهبي"، التي تهدف لتأمين الموانئ والمدن والساحل الغربي اليمني. حيث فرضت قوات التحالف سيطرتها على عدد من المدن الساحلية المهمة التي كانت تمثل قوة إمداد للانقلابين وعناصرهم، وتم وضع هذه المناطق تحت رقابة دقيقة، وقطع بعض من روافد دعم الميليشيات الحوثية وقوات صالح، التي كانت تعتمد على هذه المواقع لتهريب الأسلحة، الأمر الذي مهد لقوات التحالف لتحرير ميناء المخا، وأسهمت هذه العملية بتأمين مضيق باب المندب من تهديد الصواريخ التي نصبها الانقلابيون على مشارف باب المندب في المخا وذباب والشريط الرابط بينهما.
تعمل القوات البحرية الملكية السعودية على حماية سواحل المملكة، وتشارك في تأمين الدعم العسكري وحماية المنشآت النفطية على سواحل الخليج العربي، جنباً إلى جنب في مشاركتها مع بقية القوات السعودية ضمن التحالف لدعم الشرعية في اليمن، , ومراقبة حركة الموانئ اليمنية، وتأمين مضيق باب المندب من أي اختراقات معادية، لضمان الأمن الإقليمي للمنطقة والعالم. وشاركت القوات البحرية خلال "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في العمليات العسكرية، وهو ما نتج عنه قطع الإمدادات عن الحوثيين، وتحرير عدد من الموانئ اليمنية، كما تمكنت قوات الصاعقة البحرية من تحرير جبل الدود من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح. وفي بداية عمليات "عاصفة الحزم"، أجرت القوات البحرية عملية خاصة، تمثلت في إجلاء عدد من البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة الموجودة في اليمن، وبلغ عدد من تم إجلاؤهم 86 شخصا، كما شاركت القوات البحرية بفعالية في عملية "الرمح الذهبي"، التي تهدف لتأمين الموانئ والمدن والساحل الغربي اليمني. حيث فرضت قوات التحالف سيطرتها على عدد من المدن الساحلية المهمة التي كانت تمثل قوة إمداد للانقلابين وعناصرهم، وتم وضع هذه المناطق تحت رقابة دقيقة، وقطع بعض من روافد دعم الميليشيات الحوثية وقوات صالح، التي كانت تعتمد على هذه المواقع لتهريب الأسلحة، الأمر الذي مهد لقوات التحالف لتحرير ميناء المخا، وأسهمت هذه العملية بتأمين مضيق باب المندب من تهديد الصواريخ التي نصبها الانقلابيون على مشارف باب المندب في المخا وذباب والشريط الرابط بينهما.