خفايا «البحر الميت».. دبلوماسية الإطفاء الأردنية تتصدر
الأربعاء / 01 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 29 مارس 2017 02:55
«عكاظ» (البحر الميت)
OKAZ_online@
لا يمكن اعتبار عملية الإطفاء التي قامت بها الدبلوماسية الأردنية في اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالبحر الميت أمس الأول قد انتهت، بسبب التباين في العديد من الملفات، خصوصا الملف السوري والعلاقة مع إيران، ما دفع لإنهاء الاجتماع بوقت مبكر وترحيل الملفات الشائكة إلى القادة العرب ليقرروا بشأنها. التباينات الأولى في اجتماع وزراء الخارجية بدأت من بند «الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب» وملف الموقف من إيران، وبدا التباين إزاء المسألة الإيرانية واليمنية عندما طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وبإسناد من وزير خارجية البحرين بتحميل إيران مسؤولية دعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، الأمر الذي تصدى له وزير عربي، حيث تحفظ الوزير الكويتي على كلامه، بينما فضل وزيرا خارجية مصر والأردن الصمت. وأشارت المصادر أن الصمت الأردني جاء لكون عمّان مستضيفة القمة.
ولعبت الدبلوماسية الأردنية دورا كبيرا في إقناع وزراء الخارجية بإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية مع التأكيد عليها وإدانة واستنكار التصريحات العدائية المستمرة ضد الدول العربية. وفي ما يتعلق بالمسألة السورية انقسم الوزراء العرب بعد اقتراح قدمته ست دول باقتراح إلغاء تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، الأمر الذي أدى إلى نقاشات طويلة وحادة بين الوزراء انتهت إلى تغليب وجهة نظر بقية المؤتمرين على إبقاء تجميد عضوية سورية، مقابل فقرة يتضمنها البيان الختامي للقمة يدعو فيها القادة العرب إلى التسوية السياسية للمسألة السورية على قاعدة أستانا.
لا يمكن اعتبار عملية الإطفاء التي قامت بها الدبلوماسية الأردنية في اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالبحر الميت أمس الأول قد انتهت، بسبب التباين في العديد من الملفات، خصوصا الملف السوري والعلاقة مع إيران، ما دفع لإنهاء الاجتماع بوقت مبكر وترحيل الملفات الشائكة إلى القادة العرب ليقرروا بشأنها. التباينات الأولى في اجتماع وزراء الخارجية بدأت من بند «الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب» وملف الموقف من إيران، وبدا التباين إزاء المسألة الإيرانية واليمنية عندما طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وبإسناد من وزير خارجية البحرين بتحميل إيران مسؤولية دعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، الأمر الذي تصدى له وزير عربي، حيث تحفظ الوزير الكويتي على كلامه، بينما فضل وزيرا خارجية مصر والأردن الصمت. وأشارت المصادر أن الصمت الأردني جاء لكون عمّان مستضيفة القمة.
ولعبت الدبلوماسية الأردنية دورا كبيرا في إقناع وزراء الخارجية بإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية مع التأكيد عليها وإدانة واستنكار التصريحات العدائية المستمرة ضد الدول العربية. وفي ما يتعلق بالمسألة السورية انقسم الوزراء العرب بعد اقتراح قدمته ست دول باقتراح إلغاء تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، الأمر الذي أدى إلى نقاشات طويلة وحادة بين الوزراء انتهت إلى تغليب وجهة نظر بقية المؤتمرين على إبقاء تجميد عضوية سورية، مقابل فقرة يتضمنها البيان الختامي للقمة يدعو فيها القادة العرب إلى التسوية السياسية للمسألة السورية على قاعدة أستانا.