الجزائر: تضارب حول مقتل أمير تنظيم «داعش»
الأربعاء / 01 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 29 مارس 2017 02:58
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@
تضاربت الأنباء حول مصير أمير تنظيم «داعش» في الجزائر لوعيرة نور الدين المكنى بـ «أبو الهمام» إذ ذكرت تقارير صحفية، نقلا عن مصادر أمنية، الوقت لا يزال مبكرا لتأكيد خبر مقتل أمير ما يسمى بتنظيم «جند داعش بالجزائر». واستندت المصادر الأمنية إلى أسباب رئيسية لعدم التسرع، منها أن المقتول في قسنطينة هو من نفذ شخصيا عملية اغتيال ضابط شرطة منذ أشهر، وسط المحافظة، ويستحيل أن يغامر قائد المنظمة المتطرفة وينفذ عملية مثل هذه بنفسه، بالإضافة إلى أن المتطرف المقتول تولى تسيير شؤون «سرية الغرباء»، ولم يتول إمارة خلية كبيرة مثل «داعش»، حتى إن بيان وزارة الدفاع أكد مقتل أمير «سرية الغرباء»، ولم يؤكد خبر القضاء على أمير تنظيم «داعش» في الجزائر. وسردت التقارير بأن أمير الكتلة السرية لهذا التنظيم موجود في مناطق شرق الجزائر، بدليل حالة الاستنفار الأمني التي أعلنها الجيش في كل من محافظة تيزي وزو والبويرة، وجندت القيادة العسكرية في هذه المحافظات مشاة الجنود من قوات النخبة، لتستهدف أمير «ولاية الجزائر» المزعومة، التابعة لـ«داعش».
تضاربت الأنباء حول مصير أمير تنظيم «داعش» في الجزائر لوعيرة نور الدين المكنى بـ «أبو الهمام» إذ ذكرت تقارير صحفية، نقلا عن مصادر أمنية، الوقت لا يزال مبكرا لتأكيد خبر مقتل أمير ما يسمى بتنظيم «جند داعش بالجزائر». واستندت المصادر الأمنية إلى أسباب رئيسية لعدم التسرع، منها أن المقتول في قسنطينة هو من نفذ شخصيا عملية اغتيال ضابط شرطة منذ أشهر، وسط المحافظة، ويستحيل أن يغامر قائد المنظمة المتطرفة وينفذ عملية مثل هذه بنفسه، بالإضافة إلى أن المتطرف المقتول تولى تسيير شؤون «سرية الغرباء»، ولم يتول إمارة خلية كبيرة مثل «داعش»، حتى إن بيان وزارة الدفاع أكد مقتل أمير «سرية الغرباء»، ولم يؤكد خبر القضاء على أمير تنظيم «داعش» في الجزائر. وسردت التقارير بأن أمير الكتلة السرية لهذا التنظيم موجود في مناطق شرق الجزائر، بدليل حالة الاستنفار الأمني التي أعلنها الجيش في كل من محافظة تيزي وزو والبويرة، وجندت القيادة العسكرية في هذه المحافظات مشاة الجنود من قوات النخبة، لتستهدف أمير «ولاية الجزائر» المزعومة، التابعة لـ«داعش».