الطائف: إغلاق «مدخل» يعزل سوق الذهب
أصحاب المحلات: تكبدنا خسائر كبيرة و«الأمانة» غائبة
الأربعاء / 01 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 29 مارس 2017 03:00
محمد السبيعي (الطائف)
mohalialsubeai@
أرجع عدد من أصحاب محلات الذهب في المنطقة المركزية بالطائف، أسباب ضعف القوة الشرائية إلى إهمال الأمانة المدخل الرئيسي للسوق من جهة طريق الملك سعود، إذ بقي مغلقا دون أن تتحرك لفتحه أمام المتسوقين، مؤكدين أن البعض، خصوصا ذوي الاحتياجات وكبار السن والنساء، لا يتمكنون من الوصول للمحلات التجارية وبالتالي يبحثون عن أسواق أخرى لشراء ما يريدون.
وطالب أكثر من 150 بائعا في محلات الذهب والخياطة في المنطقه المركزية المسؤولين في الأمانة بضرورة فتح المدخل أمام المتسوقين، لتسهيل دخولهم إلى السوق. ولفتوا إلى أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جداً في الفترة الماضية، لا تقل عن 90%.
وقال البائعون في محلات الذهب عبدالغني الغامدي وجلال الحطامي ومروان عثمان عبدالله، إن فتح المدخل مع طريق الملك سعود للمتسوقين في السوق ضروري جداً لفتح المجال لهم للبيع، فمعظم المتسوقين لا يستطيعون المشي لمسافة كبيرة، فيما نوه البائع عبدالهادي النجراني بأن فتح المدخل يخدم أصحاب المحلات ويقلل من الخسائر التي يتكبدونها يومياً بسبب عزوف المتسوقين عن الدخول للمنطقه المركزية التاريخية.
وفي السياق ذاته، ناشد شيخ الصاغة في الطائف عاصم عبدالعزيز حلبي، الأمانة بفتح طريق بوابة دخول وخروج المنطقة المركزية التاريخية من جهة البريد سابقاً، لتخفيف معاناة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب المحلات، مشيراً إلى أن المدخل كان الرئيسي للسوق قبل التحسينات وأغلق ومنع مرور السيارات عبره، ما تسبب في ضعف الإقبال على المحلات التجارية في تلك المنطقة، وتفكير بعض أصحاب المحلات لترك المنطقة المركزية لعدم تحصيل الدخل الكافي للالتزامات المعيشية ودفع إيجارات المحلات.
أرجع عدد من أصحاب محلات الذهب في المنطقة المركزية بالطائف، أسباب ضعف القوة الشرائية إلى إهمال الأمانة المدخل الرئيسي للسوق من جهة طريق الملك سعود، إذ بقي مغلقا دون أن تتحرك لفتحه أمام المتسوقين، مؤكدين أن البعض، خصوصا ذوي الاحتياجات وكبار السن والنساء، لا يتمكنون من الوصول للمحلات التجارية وبالتالي يبحثون عن أسواق أخرى لشراء ما يريدون.
وطالب أكثر من 150 بائعا في محلات الذهب والخياطة في المنطقه المركزية المسؤولين في الأمانة بضرورة فتح المدخل أمام المتسوقين، لتسهيل دخولهم إلى السوق. ولفتوا إلى أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جداً في الفترة الماضية، لا تقل عن 90%.
وقال البائعون في محلات الذهب عبدالغني الغامدي وجلال الحطامي ومروان عثمان عبدالله، إن فتح المدخل مع طريق الملك سعود للمتسوقين في السوق ضروري جداً لفتح المجال لهم للبيع، فمعظم المتسوقين لا يستطيعون المشي لمسافة كبيرة، فيما نوه البائع عبدالهادي النجراني بأن فتح المدخل يخدم أصحاب المحلات ويقلل من الخسائر التي يتكبدونها يومياً بسبب عزوف المتسوقين عن الدخول للمنطقه المركزية التاريخية.
وفي السياق ذاته، ناشد شيخ الصاغة في الطائف عاصم عبدالعزيز حلبي، الأمانة بفتح طريق بوابة دخول وخروج المنطقة المركزية التاريخية من جهة البريد سابقاً، لتخفيف معاناة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب المحلات، مشيراً إلى أن المدخل كان الرئيسي للسوق قبل التحسينات وأغلق ومنع مرور السيارات عبره، ما تسبب في ضعف الإقبال على المحلات التجارية في تلك المنطقة، وتفكير بعض أصحاب المحلات لترك المنطقة المركزية لعدم تحصيل الدخل الكافي للالتزامات المعيشية ودفع إيجارات المحلات.