الناس

أعيان ومسؤولون يواسون آل زيدان في فيصل

أبناؤه وذووه استعرضوا مآثره وحبه للخير

جموع من المواسين يقدمون العزاء لذوي الفقيد. (تصوير: عبدالسلام السلمي)

أحمد الصائغ ، عمرو السيد (جدة)

sayegh122@

@okaz_online

تلقت أسرة آل زيدان مساء أمس، العزاء في وفاة الدكتور فيصل بن أحمد محمد زيدان وكيل وزارة البرق والبريد والهاتف وعضو مجلس الشورى سابقا. وشهد مقر العزاء في ثاني أيامه، توافد عدد من الأعيان والمسؤولين والإعلاميين ومديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال إلى منزل الأسرة الكائن بجدة حي المحمدية 5، لمواساة أسرة الفقيد. ونوه عدد من أقارب وأصدقاء الفقيد بمآثره، مؤكدين أنه ظل نموذجا مشرقا في الجد والاجتهاد، تسلح بالشهادات العلمية والعمل البناء، وكان مدرسة جامعة من العلم والثقافة وأخلاقيات حسن التعامل مع الناس، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

وعبر نجل الفقيد المهندس أحمد فيصل عن حزنه العميق لرحيل والده الذي ورث منه حب العلم والشغف به وساهم في دعم العديد من الأعمال الخيرية. وروى جانبا من تفاصيل حياة الفقيد، قائلا: «والدي نشأ في مكة؛ درس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم التحق بأول دفعة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة تخصص اتصال وإلكترونيات، ومن ثم حصل على الماجستير من هولندا، وحين عاد إلى المملكة بدأ العمل في وزارة المواصلات آنذاك، ومن ثم انتقل إلى وزارة البرق والبريد والهاتف وتدرج في المناصب حتى تبوأ منصب وكيل الوزارة لشؤون الهاتف، وأصبح عضوا بمجلس الشورى في أول دورة له، ويعتبر من أوائل المؤسسين لـ(عرب سات) وعين رئيسا لمجلس إدارتها. من جانبه، عبر شقيق الفقيد محمد عن حزنه برحيل رفيق دربه، مشيرا إلى أنه كون فريق عمل متكاملا لتطوير الاتصالات البريدية واللاسكلية والآلية وحصل على الدكتوراه من أمريكا وخطط لإطلاق أول قمر صناعي عربي ضمن ممثلين من دول عربية وتم إطلاقه بنجاح.